القدس العربي
"مسؤولون: نظام الأسد لن يسقط قريبا ولكنه يتداعى وحماة قد تكون المنعطف الرئيسي في الانتفاضة.. الثورة قادمة لدمشق... نخبة رجال الأعمال تبحث عن بديل ليس فيه بشار" تحت هذا العنوان كتبت الصحيفة تقول:
"هل بدأ الحديث عن مرحلة ما بعد الأسد، وهل بات نظام بشار الأسد في حالة من الضعف تجعل من هذا الحديث ذا مصداقية، أسئلة كثيرة تطرح الآن عن مصير النظام وطريقة معالجته للازمة الحالية."
وأضافت: "وترى تحليلات أن أزمة حماة قد تكون منعطفا مهما في الانتفاضة التي تعيشها سورية منذ أكثر من 3 أشهر، وحتى قبل حماة فالنظام اظهر حالة من الضعف حيث يواجه سلسلة من الانتفاضات في كل أنحاء البلاد، إضافة إلى المشاكل الاقتصادية والدبلوماسية والعلاقة مع الأصدقاء السابقين."
وتابعت: ""ورغم كل التحليلات فالنظام وان بدا متصدعا الآن إلا أن بشار الأسد المصمم على البقاء في السلطة لن يسقط قريبا. ويرى تقرير في 'واشنطن بوست' الأمريكية أن معضلة النظام أمام حماة تقترح حسب مسؤولين أمريكيين أن بشار الأسد يكافح من اجل احتواء التظاهرات مما يشير إلى تصدعات في نظامه، فهو يواجه انتفاضات على أكثر من جبهة، ويعاني من خسارة على الجبهة الدبلوماسية من خسارة الحلفاء والأصدقاء وتراجع المصادر والمال."
وقالت: "ونقلت عن مسؤول استخباراتي أمريكي أن 'الأغلبية الصامتة' من رجال الأعمال والمواطنين العاديين ممن لم يشاركوا في التظاهرات أصبحوا معارضين للنظام ومستعدين لدعم بديل قادر على إعادة الاستقرار للبلاد، وأضاف أن قاعدة النظام تتراجع خاصة بين طبقة رجال الأعمال، وهذه الطبقة لها وزن ثقيل وقد استفادت من النظام لكنها الآن بدأت تبحث عن بديل و'الأسد ليس جزءا من الحل.'"
الشرق الأوسط
وتحت عنوان "العثور على جثة ناشط في حماه مذبوحا.. بعد أن تحول إلى «بلبل الثورة السورية» بأغانيه الارتجالية" كتبت الصحيفة تقول:
"لن تشدو بعد اليوم حنجرة إبراهيم القاشوش الذي ذبح ووجدت جثته مرمية في نهر العاصي أمس، لكن الآلاف من محبيه سيرددون الغناء العفوي لهذا الشاب الذي ألهب قلوب أهالي حماه وسائر المحتجين في سوريا. فقد توعد محبوه، على صفحات «فيس بوك»، أن يرددوا كما سبق ورددوا خلفه يوم «جمعة ارحل»: «يا بشار ومانّك منّا.. خود ماهر وارحل عنّا... شريعتك سقطت عنّا ويلا ارحل يا بشار»، و«يا بشار ويا كذاب.. وتضرب أنت وهالخطاب.. الحريّة صارت عالباب.. ويلا ارحل يا بشار.»"
وتابعت: "يقول محبو قاشوش إنه لا يمتلك حنجرة مطرب عذبة الصوت، وإنما حنجرة شعب أراد الحياة. فكان يخرج إلى الشوارع ليواجه الموت بصوته العالي. ألهب قاشوش بغنائه الجماهير، إذ تحولت الشعارات إلى أهازيج شعبية تعبر عن تطلعات المدينة المكلومة وشعب يعاني الظلم. كانت تلك تهمته التي استحق عليها الذبح من الوريد إلى الوريد، واقتلاع حنجرته وإلقاء الجثة في نهر العاصي يوم الثلاثاء الماضي."
وأضافت: "وكان لخبر مقتله أمس وقع مدوٍّ، ليصبح رمزا جديدا يضاف إلى رموز الثورة السورية. وأطلق عليه الناشطون السوريون لقب «بلبل الثورة السورية»، ونعاه كتاب وشعراء شباب وناشطون على صفحات «فيس بوك.»"
الحياة الجديدة الفلسطينية
وكتبت الحياة الجديدة تحت عنوان "واشنطن تضع إسرائيل على قائمة الدول الراعية لـ»الإرهاب» لمدة شهرين!" تقول:
"أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أمس، أن دبلوماسيين إسرائيليين في واشنطن فوجئوا باكتشاف وجود إسرائيل ضمن قائمة «الإرهاب» التي تضم 36 دولة. وجاء أن القائمة نشرت في العاشر من أيار الماضي ضمن تقرير خاص بشأن الرقابة على «الأجانب المشتبهين». وتضم القائمة دولا مثل إيران وسورية وليبيا."
وأضافت: "كما جاء أن إسرائيل توجهت إلى وزارة الأمن الداخلي، وتوجه صحفيون إلى الوزارة بالسؤال نفسه، وحصلوا على إجابة مفادها أن إسرائيل ليست دولة إرهابية، وأن علاقاتها مع الولايات المتحدة ممتازة في مجال الصراع ضد «الإرهاب»، إلا أن أحدا لم يتلق شرحا عن سبب وضع إسرائيل ضمن القائمة، حسب الصحيفة."
وتابعت: "وأضافت الصحيفة أنه بعد شهرين من نشر القائمة بدأ الأميركيون بإجراء فحص داخلي، وفي أعقاب ذلك تم شطب إسرائيل من القائمة. وجاء في بيان رسمي أميركي أن «إضافة إسرائيل إلى القائمة استند إلى معلومات غير دقيقة.»"
الصباح التونسية
ومن تونس، وتحت عنوان "مصادر غربية.. إيران تساعد القذافي عسكريا.. لتخفيف الضغط الغربي عن سوريا" كتبت الصباح تقول:
"ذكرت مصادر غربية أن إيران تساعد نظام العقيد الليبي معمر القذافي عسكرياً، الذي يضم أمريكا وفرنسا وبريطانيا، في مسعى لإضعاف قدرة المجتمع الدولي على التعامل مع القمع في سوريا."
وأضافت: "ونقلت صحيفة "لوموند" الفرنسية أمس، عن المصادر الغربية قولها أن المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي أعطى توجيهات لقوة "القدس" في الحرس الثوري الإيراني حتى تقدم مساعدة عسكرية لنظام القذافي."
وتابعت: "وأشارت إلى أن الخطة تقضي بنقل أسلحة، من بينها صواريخ أرض-أرض وأرض-جو، وراجمات تستخدم ضد الثوار الليبيين. وأكدت أن هذه الأسلحة نقلت إلى قوة "القدس" التي تتخذ من الجزائر والسودان مقراً لها، مشيرة إلى أن المئات من عناصرها دخلوا إلى ليبيا، وتحديداً إلى منطقة برقة المجاورة لمصر."