دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تنوعت عناوين الصحف العربية الصادرة الأحد، من "انتفاضة" العاصمة السورية بسبب ما جرى في مسجد الرفاعي، مروراً بأنباء تشير إلى أن العقيد معمر القذافي كان يعتزم إعلان نفسه إمبراطوراً، وصولاً إلى الإشارة إلى أن الرئيس التونسي السابق، زين العابدين بن علي، يواظب على الصلاة، بينما تتنقل زوجته ليلى في المجمعات التجارية وهي منقبة، علاوة على انتحار "أخطر بلطجي" في القاهرة.
الحياة
صحيفة الحياة تناولت الوضع السوري فعنونت: "دمشق تنتفض بعد حصار مسجد الرفاعي في ليلة القدر."
وقالت الصحيفة تحت هذا العنوان: "انتفضت دمشق وشهدت وريفها أمس تظاهرات هي «الأكبر» منذ اندلاع الانتفاضة الشعبية المطالبة بإنهاء حكم الرئيس بشار الأسد احتجاجاً على سقوط قتيلين وجرحى اثر حصار الشرطة وميليشيات «الشبيحة» مسجد الرفاعي في العاصمة بعد صلاة التهجد في ليلة القدر."
وأضافت الصحيفة: "وشهدت غالبية أحياء دمشق ومدن عدة تظاهرات حاشدة أمس، احتجاجاً على اقتحام مسجد الرفاعي في دمشق فجر أمس. وقال شهود إن مئات من أفراد الشرطة والميليشيات الموالية للأسد هاجموا مصلين حاولوا التظاهر مع انتهاء صلاة التهجد قرب الفجر في المسجد الواقع في حي كفرسوسة في دمشق حيث المقر الرئيس للشرطة السرية."
ونُشرت على الإنترنت أمس أشرطة مصورة تظهر مُسلحين يقتحمون مسجد الرفاعي ويبعثرون محتوياته ويعتدون على متظاهرين في ساحته، كما أظهر شريط آخر تفريق متظاهرين بالقوة أمام مسجد الفاروق في شارع بغداد في دمشق بعد صلاة الفجر، ورصد آخر تظاهرة خرجت من مسجد الحسن في حي الميدان في العاصمة أيضاً.
الشرق الأوسط
أما صحيفة الشرق الأوسط فتناولت الملف الليبي وعنونت: "القذافي كان يخطط لتنصيب نفسه ملكا أو إمبراطورا.. بعد 'انتصاره' على الثوار.. وثائق عثر عليها كشفت عن نيته 'توريث' المنصب لأحد أبنائه."
وقالت الصحيفة: "كان العقيد معمر القذافي يستعد لتنصيب نفسه ملكا على ليبيا بمجرد تغلب قواته على الثوار، بحسب ما توضح بعض الوثائق. وقد جاء في ورقة إخطارية داخلية وجدت في مكتب رئيس الوزراء الليبي خطط لـ'مواجهة أعداء الجماهيرية الليبية العظمى' وتضمنت مقترحا لإعلان الملكية."
وجاء في الوثيقة: "في الوقت المناسب ينبغي على شيوخ القبائل والشخصيات رفيعة المستوى في الدولة الاجتماع لتحية القذافي وتنصيبه ملكا أو إمبراطورا." وأضافت الصحيفة أن هذا كان سيسمح للقذافي بتسليم السلطة إلى أحد أبنائه السبعة.
القدس العربي
ومن صحيفة القدس العربي، برز العنوان التالي: "مجلة فرنسية: بن علي يواظب على الصلاة وسيطلق ليلى الطرابلسي."
وقالت الصحيفة: "ذكرت مجلة باري ماتش الفرنسية أن الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي يواظب الآن على الصلاة وأنه بصدد القيام بإجراءات الطلاق من زوجته ليلي بن علي الطرابلسي بعد زواج دام 19 عامًا."
ونقلت المجلة الفرنسية، عن مصدر قالت إنه مقرب من عائلة بن علي، تأكيده أن "الطرابلسي تعيش الآن في غرفة مستقلة عن زوجها داخل القصر الذي يقيمان فيه في السعودية،" مشيرة إلى أن "بن على يعاني في الوقت الحالي من اكتئاب شديد وأنه لم يعد يغادر غرفته."
وقالت المجلة: "تقضي الطرابلسي أوقاتها في التجول مرتدية النقاب، داخل المراكز والمولات التجارية (السعودية)، محاولة أن تنسى ما حل بعائلتها، وهو نسيان لن تناله ما دامت لم تُقدم للمُحاكمة أمام المحاكم التونسية في عشرات القضايا المتهمة بها".
الوطن
أما صحيفة الوطن السعودية، فتناول الكاتب صالح علي أبو عرَّاد ظاهرة تبادل التهنئة بالأعياد عبر الرسائل النصية، وذلك تحت عنوان "حتىلا تكون أعيادنا إلكترونية،" قائلاً: "ظهرت في مجتمعنا منذ مدةٍ ليست باليسيرة عادة إرسال بطاقات المُعايدة الورقية.. ومع انتشار استخدام الهواتف النقالة ظهرت (رسائل الجوال) التي يتبادلها الناس بأنواعها المختلفة في كثيرٍ من المناسبات، حاملةً عبارات التهنئة والتبريك، ونحو ذلك."
وأضاف: "وعلى الرغم من انتشار بطاقات التهنئة وكثرة استخدام رسائل الهاتف الجوال بشكلٍ واسع الانتشار؛ إلا أنها لا تؤدي - في حقيقة الأمر - إلا النزر اليسير مما ينبغي أداؤه في مثل هذه المناسبات ولاسيما مناسبة العيد؛ لأن الأصل في العيد التزاور واللقاء والفرح والبهجة، وأُنس الأخ بإخوانه وأحبابه."
وختم بالقول: "لماذا لا نستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير، فنستغني عن البطاقات والرسائل المكتوبة بالخطوات المأجورة، والعبارات الصامتة بالكلمات الصادقة؟!"
الأهرام
أما في مصر، فعنونت صحيفة الأهرام: "انتحار خنوفة أخطر بلطجي في القاهرة داخل زنزانته بليمان طرة."
وقالت الصحيفة: "بعد خمسة أيام من القبض على رأفت عبد الشكور الشهير بـ'خنوفة' اخطر بلطجي في العاصمة، عثر على جثته معلقا بملابسه داخل زنزانته بالحبس الانفرادي بليمان طرة."
وكانت إدارة سجن ليمان طرة قد استقبلت المتهم خنوفة مساء الثلاثاء الماضي لإيداعه بالحبس الاحتياطي لحين الانتهاء من التحقيق معه في التهم الموجهة إليه وقامت إدارة السجن بإيداعه في غرفة منفردة نظرا لخطورته الإجرامية.
وبمناظرة الجثة تبين أنها بالملابس الداخلية وان المتهم قد استخدم بنطلون وجاكيت ابيض اللون مصروفين له من إدارة السجن، وقام بربط أجزائهما ببعضها ثم جعل منها مشنقة وربطها بالنافذة الحديدية وعلق نفسه بها حتى لفظ أنفاسه.