CNN CNN

ليبرمان: قرار لصالح الفلسطينيين بالأمم المتحدة ستكون له عواقب وخيمة

الجمعة، 14 تشرين الأول/أكتوبر 2011، آخر تحديث 19:01 (GMT+0400)
 

رام الله، الضفة الغربية (CNN) -- قال وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، الأربعاء إن اتخاذ قرار في الأمم المتحدة لصالح الفلسطينيين سيتمخض عنه عواقب وخيمة وخطيرة، مشيراً إلى أن إسرائيل "قدمت تنازلات كثيرة للفلسطينيين من دون مقابل" على حد قوله.

وأعرب ليبرمان، في مؤتمر زراعي عقد في كيبوتس رفيفيم بالنقب، عن أمله في ألا يتم ذلك وأن يتغلب المنطق السليم على الشؤون الأخرى مما سيمكننا في نهاية المطاف من العودة إلى التفاوض وتحقيق التقدم فيه، وفقاً لما نقله موقع الإذاعة الإسرائيلية على الإنترنت.

جاءت تصريحات ليبرمان هذه في وقت تشهد فيه الدبلوماسية الفلسطينية تكثيفاً في مساعيها من أجل تحقيق الاعتراف بالدولة الفلسطينية، التي تواجه احتمال استخدام الولايات المتحدة لحق النقض الفيتو في حال عرضها الأمر على مجلس الأمن الدولي,

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عنه قوله: "إن إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي في حال تم الاعتراف بالدولة الفلسطينية"، مضيفاً أنه لا بد من إيجاد صيغة للعودة إلى المفاوضات.

وقال، الذي ادعى أن إسرائيل قدمت للفلسطينيين تنازلات كثيرة من دون مقابل: "لقد انسحبنا من غزة ولم نحصل على السلام والهدوء، وانسحبنا من لبنان أيضاً، ووقعنا في حروب"، لافتاً إلى أن الفلسطينيين "اعتبروا جميع التنازلات التي قدمتها إسرائيل لهم أمراً بديهياً وليس بادرة حسن نية"، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا."

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن نائب ليبرمان، داني أيلون، كان قد هدد في وقت سابق بضم الكتل الاستيطانية الكبيرة إلى إسرائيل في حال اتخاذ قرار بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة.

يشار إلى أن مملكة بيليز الواقعة في أمريكا الوسطى كانت قد أعلنت الثلاثاء اعترافها بدولة فلسطين على دولة مستقلة ذات سيادة على حدود العام 1967، وهي أحدث دولة تعترف بفلسطين، وسبقتها السلفادور وهندوراس.

من جهته، أعلن الرئيس الأمريكي الأسبق، جيمي كارتر، دعمه انضمام فلسطين كعضو كامل للأمم المتحدة، بحسب ما نقلت "وفا" عن وسائل إعلام دولية الأربعاء.

وقالت إن كارتر اقترح على القيادة الفلسطينية البحت عن خيارات عديدة بما في ذلك طلب الانضمام إلى الأمم المتحدة.

وتابعت إن كارتر قال "أنه ليس أمامنا من خيارات أخرى سوى دعم التوجه الفلسطيني في ظل عدم طرح إدارة الرئيس أوباما لأي خطة تقود لتحقيق سلام شامل في المنطقة."