CNN CNN

صحف: "حمامة سلام" صالح ورسالة سوريا للعلويين

الأحد، 23 تشرين الأول/أكتوبر 2011، آخر تحديث 22:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناوبت أحداث "جمعة وحدة المعارضة" التي شهدتها سوريا، صدارة العناوين الرئيسية لكبريات الصحف العربية الصادرة السبت، مع تطورات "جمعة واثقون بنصر الله" في اليمن، والتي تزامنت مع عودة الرئيس علي عبد الله صالح، إلى صنعاء، كما حظي خطاب رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، في الأمم المتحدة، بنصيب وافر من التغطية.

الحياة:

أبرزت صحيفة "الحياة" عنواناً في الشأن اليمني، يقول:علي صالح فجأة في صنعاء حاملاً "حمامة السلام".. واشنطن حضته على الإعداد لانتخابات رئاسية وتسليم السلطة قبل نهاية السنة.

وكتبت الصحيفة في التفاصيل: فاجأ الرئيس علي عبدالله صالح، بعودته فجر أمس إلى صنعاء من دون إنذار مسبق، جميع اليمنيين.. ودعا فور وصوله إلى هدنة كاملة ووقف للنار، معلناً انه يحمل "حمامة السلام وغصن الزيتون."

وقالت مصادر مسؤولة "إن الرئيس سيلقي خطاباً مهماً إلى الشعب اليمني مساء اليوم (الجمعة) عشية ذكرى الثورة اليمنية التاسعة والأربعين الذي يصادف غداً."

وأشارت إلى أنه قد يُعلن مفاجأته الثانية اليوم، و"ربما تكون بقبول انتخابات رئاسية مبكرة، ونيته التوصل إلى اتفاق مع المعارضة لإنهاء الأزمة الراهنة وتسليم السلطة سلمياً، على أساس المبادرة الخليجية وخطة المبعوث الأممي جمال بن عمر.

وحضت واشنطن الرئيس اليمني على الإعداد لانتخابات رئاسية وتسليم السلطة قبل نهاية السنة.

وكانت قوى المعارضة، بكل تكتلاتها فوجئت بعودة الرئيس إلى صنعاء، بعد غياب ثلاثة شهور خصصها للعلاج في السعودية، من الجروح التي أصيب بها في محاولة الاغتيال في الثالث من حزيران (يونيو)، وركزت في خطابها السياسي والإعلامي على أنها في مواجهة مع "بقايا النظام."

وخلطت عودة الرئيس، في ظروف غامضة، أوراق الأزمة وأربكت الترتيبات السياسية والعسكرية لطرفي الصراع في السلطة والمعارضة، وأحاطت بها تخمينات وتكهنات لجهة نيات الرئيس وإمكانات تسليمه السلطة وتوقيعه المبادرة الخليجية.

الشرق الأوسط:

وفي الشأن السوري، أفردت "الشرق الأوسط" عنواناً بعرض صفحتها الرئيسية يقول:ولا يزال السوريون ثائرين.. السوريون يتحدون القمع ويخرجون بأعداد كبيرة في جمعة توحيد المعارضة.. المتظاهرون يرفعون لافتات للطائفة العلوية: حقائب آل الأسد لا تتسع لكم.. مكانكم بيننا.

وكتبت تحت العنوان: تحدى السوريون قمع النظام الوحشي أمس، وخرجوا بأعداد كبيرة في أنحاء البلاد في مظاهرات يوم جمعة "وحدة المعارضة".. وعادت بعض بؤر الاحتجاجات التي شهدت تراجعاً في الأسابيع الماضية، لتثبت حضورها في مظاهرات يوم أمس، مثل أحياء القابون والحجر الأسود والميدان في دمشق.. كما تواصلت الانشقاقات في صفوف الجيش السوري، حيث أعلن عن انشقاق 25 جنديا في درعا والزبداني ودركوش في جسر الشغور.

وتظاهر سكان حمص رغم انتشار الدبابات في الشوارع والقناصة على أسطح الأبنية.. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تسعة مدنيين قتلوا في منطقة حمص على يد قوات الأمن السورية.

وتحدثت مصادر محلية في القصير عن حصول انشقاق كبير في الجيش وفي مدينة الرستن في ريف حمص خرجت مظاهرة عدت الأكبر بين المظاهرات التي شهدتها المدينة منذ بداية الاحتجاجات، وقدرت الأعداد بـ30 ألف متظاهر غصت بهم الساحة والشوارع التي تصب فيها، في حين فقد الأمن السيطرة على المدينة.

كما وجه المتظاهرون رسائل لأبناء الطائفة العلوية، ورفعوا لافتات تقول "إلى الطائفة العلوية: حقائب آل الأسد لا تتسع لطائفتكم الكريمة.. مكانكم بيننا."

القدس العربي:

من جانبها تناولت صحيفة "القدس العربي" عنواناً في الشأن الفلسطيني بقول: ليبرمان: خطاب عباس في الأمم المتحدة تحريضي وحافل بالأكاذيب.

وذكرت الصحيفة اللندنية في التفاصيل: وصف وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان الجمعة الخطاب الذي ألقاه الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بأنه "تحريضي" وغير مسبوق بالنسبة له، لافتاً إلى أن الخطاب كان "حافلاً بالأكاذيب والادعاءات المظلمة."

ونقل الموقع الإلكتروني للإذاعة الإسرائيلية عن ليبرمان قوله إن خطاب عباس يثير علامات الاستفهام حول ما إذا كان الرئيس الفلسطيني شريكاً لصنع السلام.

ومن جانبه، قال وزير المواصلات الإسرائيلي الليكودي يسرائيل كاتس إن خطاب عباس كان "متشدداً"، و"لوي بالكامل الحقائق التاريخية."

وذكرت رئيسة المعارضة الإسرائيلية تسيبي ليفني أن خطاب عباس لم يعجبها، لكنها نوهت بصورة خاصة إلى التصفيق الذي قوبل به، معتبرة أن الأمر يدل على عزلة إسرائيل دولياً.

وأعربت ليفني عن أملها في أن ينجح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في استئناف المفاوضات لكي تقوم الدولة الفلسطينية بالاتفاق دون تحرك المجتمع الدولي لفرضها على إسرائيل، حسبما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية.