دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يبدو أن الخطاب الثالث الذي ألقاه الرئيس السوري بشار الأسد الاثنين، لم يحمل أي جديد بالنسبة للمتظاهرين في الشارع، أو حتى أولئك الجالسين خلف شاشات النفزيون، أو أجهزة الكمبيوتر، ويزورون بشكل متواصل المواقع الاجتماعية، مثل فيسبوك وتيوتر وغيرها.
وخلال مراجعة التعليقات التي وردت على المواقع الإجتماعية، لوحظ أن معظم التعليقات على فيسبوك كانت مساندة للأسد، بينما سادت روح المعارضة على تويتر.
تعليقات الفيسبوك: نحن رجالك يا بشار!
كتب بشار بحبوح يقول: "نعم نحن نحتاج إلى الإصلاحات والأغلبية الشعبية تريد الإصلاح ولا تريد التخريب، ومن يريد التخريب خرج قبل الخطاب وبعد الخطاب للتظاهر.. حتى أنه لم يستمع له، وحتى لو سمعه فلن يفهمه، نحن مع قائدنا الأسد."
وقال مدار علي: "لن تركع أمة قائدها بشار الأسد ولو تآمر المتآمرون."
أما أنا شامية فقد كتبت تقول: "من لديه شخص واع واثق متعلم ولديه الرغبة الصادقة لبناء وطنه أفضل 100 مرة من أشخاص غير معروفين ويريدون تخريب البلد بحجة بناء الوطن."
وكتبت تمام بارلي: "في كل كلمة قلتها سيدي الرئيس عبرة لن يستطيع العالم فهمها غير شعبك الأسدي.. وخلي البدو يعوي .. نحن رجالك يا بشار."
عدنان عبد الرحمن كتب يقول: "والله لقد رفعت رأسي عاليا بخطاب الرئيس."
بينما قال سامر حايك: "لقد رد الأسد على الغرب والمتآمرين معه من أتراك وعرب بأنهم حشرات صغيرة وسوريا أكبر من أن ترد عليهم."
وأضاف حايك يقول: "رؤية إصلاحية كاملة ستجعل من سوريا نموذجا يحتذى به في العالم، فما هي رؤية المعارضة الإصلاحية .. لم نسمع منهم إلا النباح والنعيق والدعوات إلى الدم والفتنة."
تعليقات تويتر: الخطاب استخفاف بالعقول
كتب سعيد موسى قائلا: "شكلهم الرؤوساء بيكتبوا خطاباتهم عند واحد .. كلهم بيستخدموا نفس الكلمات ونفس العبارات والوعود والتنديدات والتهديدات."
وقال جي دوماني: "يعني مندسين وسلفيين وعصابات مسلحة فهمناها.. كمان جراثيم؟ وبتقولولنا لا تستخدموا الكلام البذيء."
أما هيثم طيب فكتب يقول: "ملخص خطاب الأسد، مزيد من الاستخفاف بعقولنا، مزيد من القمع، مزيد من الاحتقان، مزيد من الثورة."
وتساءل أبوأحمد: "ما فائدة خطاب الأسد وهو فاقد الشرعية وفاقد للضمير الإنساني؟ وفاقد للمصداقية؟"
أما خالد ناصر فكتب يقول: "كان هذرا ينسى أوله من آخره.. لا طعم ولا لون ولا وزن.. كم كانت جناية أن يحكمنا الرجل 10 سنوات."
أما سوسن فكتبت تقول: "ذكر بشار انهيار الاقتصاد وما ذكر أن سببه الرئيسي هو وجوده الذي عطلنا عن أعمالنا وشبيحته الذين أحرقوا المحاصيل الزراعية والموتورات والسيارات."
وكتب من يسمي نفسه بـ "تحرك من أجل سوريا" يقول: "هناك تهمة جديدة في سوريا يعاقب عليها القانون.. إرسال الصور والأخبار إلى خارج سوريا."
أما داهم فكتب يقول: "نكتة اليوم من بشار الأسد يقول فيها إن جهاز الشرطة صغير!"