دمشق، سوريا (CNN) -- قال ناشطون حقوقيون إن القوات السورية قتلت ستة أشخاص الأربعاء، فيما دان اتحاد تنسيقيات الثورة السورية في بيان له الزيارة التي قام بها عضو من الكونغرس الأمريكي وآخر من البرلمان البريطاني للرئيس السوري بشار الأسد.
فقد قال الناشط في المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن إن ستة أشخاص قتلوا برصاص الجيش السوري، منهم خمسة في قرية الرامي وواحد في السيرجة.
ونقلت صفحات الثورة في سوريا في موقع الفيسبوك، تقارير من جبل الزاوية تفيد بسقوط "ثلاث قتلى وعشرات الجرحى جراء قصف عنيف بالدبابات والرشاشات على الأحياء السكنية في قرى جبل الزاوية مرعيان - الرامي."
ومن إدلب، نقلت لجان التنسيق المحلية أن عدد القتلى تجاوز 11 شخصاً بينما تجاوز عدد الجرحى الخمسين شخصاً، أغلبهم من قريتي الرامي وإبلين.
ونقلت أن الجيش "اجتاح 41 قرية من الجبل منها قرية دركوش السياحية والتي شنّ فيها حملة اعتقالات كبيرة، وانتشرت 70 دبابة في مختلف قرى الجبل، وفي إحسم قام الجيش بقطع الطرقات ونشر القناصة على أسطح المدرسة ومبنى البلدية."
كذلك نقلت التقارير أن سبعة ضباط بقرية مرعيان، هم عميد وعقيد وثلاثة نقباء مع عنصرين، انشقوا عن الجيش، وأن 13 عسكرياً هرب عبر الجبل.
وفي الأثناء، يستعد السوريون في حلب الخميس لما وصفوه بالتظاهرة المليونية، واستباقاً لها أغلقت قوات الأمن المدينة الجامعية ويفرغها من الطلاب تماماً والطلبة يتعهدون بعدم مغادرة حلب للمشاركة في تظاهرتها الحاشدة، بحسب ما نقله نشطاء.
وعلى صعيد آخر، دان اتحاد تنسيقيات الثورة السورية في بيان صحفي، مشر على صفحة الاتحاد، الزيارة التي قام عضو من الكونغرس الأمريكي وعضو البرلمان البريطاني للرئيس السوري بشار الأسد.
وجاء في البيان: "يدين اتحاد تنسيقيات الثورة السورية الزيارة والمحادثات التي قام بها كل من النائب البريطاني بروكس نيومارك وعضو مجلس النواب الأمريكي دنيس كونسيستش، مع بشار الأسد، رئيس النظام الذي يقوم بقتل واعتقال وتعذيب المواطنين السوريين المشاركين والمنظمين للمظاهرات السلمية والمطالبة بالحرية في سوريا."
واعتبر البيان أي اتصال مع النظام السوري مرفوضاً من قبل الشعب، لأن مثل هذه المحادثات ستكون مجرد مساعدة للمجرمين أنفسهم الذي يجب أن يمثلوا أمام المحاكم لكافة الجرائم التي ارتكبوها."