دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- التقرير الصادر عن وزارة الدفاع الأمريكية ونشرت الاندبندنت البريطانية بعضاً منه حول قيام الولايات المتحدة باستيراد رصاص لقواتها في أفغانستان والعراق يتسم بالإثارة، وكذلك الموضوع الذي نشرته واشنطن بوست حول أضرار الويكيليكس على الولايات المتحدة، خصوصاً مع زيارة هيلاري كلينتون لمنطقة الخليج.
الاندبندنت
"الولايات المتحدة تستورد الرصاص الإسرائيلية نتيجة استخدام 250 مليون رصاصة لكل متمرد":
تحت هذا العنوان كتبت الصحيفة البريطانية تقول إن قتل مسلح في العراق وأفغانستان على أيدي القوات الأمريكية يحتاج إلى ما يقدر بنحو 250 ألف رصاصة، بحيث أن شركات صناعة الرصاص الأمريكية لم تعد قادرة على تلبية احتياجات القوات الأمريكية من الرصاص، الأمر الذي دفعها إلى استيراد الرصاص الإسرائيلي.
وجاء في تقرير حكومي أن القوات الأمريكية استعملت 1.8 مليار رصاصة للأسلحة الخفيفة في السنة، ما يعني أن الرقم تضاعف عدة مرات في السنوات الخمس الأخيرة.
وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة اشترت 313 مليون رصاصة من عيار 5.56 مم، و7.62 مم العام الماضي، ودفعت ما قيمته 10 ملايين دولار ثمناً لذلك، وهو رقم يفوق تكلفة إنتاج الرصاص في مرافقها.
واشنطن بوست
وكتبت صحيفة الواشنطن بوست تحت عنوان "في الخليج.. كلينتون تقول إن ضرر ويكيليكس يتعمق" تقول:
إن وزيرة الخارجية الأمريكية التي تقوم بزيارة منطقة الشرق الأوسط ودول الخليج حاليا أقرت الأحد بأن إصلاح الضرر الذي ألحقته وثائق ويكيليكس سيستغرق سنوات ، مشبهة رحلتها لاأخيرة بأنها "جولة اعتذارية" وطمأنة الدول الحليفة لواشنطن والتي عانت من نشر الوثائق.
دير شبيغل الألمانية
أما دير شبيغل الألمانية، فكتبت تحت عنوان "ركوب موجة الإسلاموفوبيا.. غيرت فيلدرز الألماني" تقول:
إن العضو السابق في حزب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، أي الحزب الديمقراطي المسيحي، قام بتشكيل حزب أطلق عليه اسم "حزب الحرية".. أما الزعيم فهو رينية شتادكيفيتز، وذلك بهدف زيادة المخاوف من الإسلام ولغايات سياسية.
والتقى 52 رجلاً وامرأة في غرفة فندق ماريتيم في برلين، ، ولم يعرف أحد بموقع اللقاء لمنع تدفق الصحفيين والمحتجين على مكان اللقاء.
أما الأجنبي الوحيد الذي حضر اللقاء فهو المؤلف الأمريكي دانيل بايبس، أحد المنتقدين للإسلام والمستشار لعمدة نيويورك السابق، رودولف غيلياني، الذي تصادف وجوده في المدينة.
التلغراف
وتناولت التلغراف موضوعاً بعنوان "حل غموض ’مكان‘ الموناليزا"، وكتبت تقول:
إن الغموض المتعلق بالخلفية وراء الموناليزا في اللوحة الشهيرة ليوناردو دافنشي تم أخيراً.
وتابعت أن كلارا غلوري تعتقد أن جسراً بثلاثة أقواس، يبدو على الجانب الأيسر للمرأة ذات الابتسامة الغامضة إنما هو منطقة بابيو، وهي قرية تقع على التلة الوعرة في جنوب بياشينزا بشمال إيطاليا.
وتعتمد نظريتها على أن الاكتشافات الأخيرة في قدمها مؤرخ فني آخر، هو سيلفانو فينشيتي، ساهمت في معرفة حقيقة موقع خلفية الجيوكاندا، خصوصاً مع تحليله للرقمين 7 و2، واللذين يشيران إلى العام 1472، وهي السنة التي حدث فيها فيضان مدمر للجسر، وأن دافنشي أضاف الرقمين ليؤرخ الحادثة الطبيعية.