دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت العديد من الصحف العالمية قضايا وأخبار من منطقة الشرق الأوسط، لعل أبرزها المشروع الأمطار الصناعي السري في الإمارات واهتمام النظام المصري ببقائه أكثر من اهتمامه بحماية المواطنين.
التلغراف
تحت عنوان "مشروع الطقس في أبوظبي "خلق عواصف مطرية" من صنع الإنسان" كتبت الصحيفة تقول:
"إن مشروعاً سرياً للطقس بكلفة 7 ملايين جنيه استرليني في أبوظبي أسفر عن حدوث عشرات العواصف المطرية من صنع الإنسان، بحسب تقارير."
وأضافت الصحيفة أن علماء، قام رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بتوظيفهم، نجحوا في خلق نحو 50 عاصفة مطرية في منطقة العين العام الماضي، وسقطت معظمها في شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب الماضيين، وهما الشهران اللذان لا تسقط فيهما الأمطار فعلياً.
ويعتقد أنها المرة الأولى التي ينجح فيها النظام بإسقاط أمطار عندما تكون السماء صافية ولا غيوم فيها، مشيرة إلى أنه استخدمت في العملية مؤينات ضخمة.
هآرتس
وكتبت الصحيفة الإسرائيلية تحت عنوان "سفينة شحن إسرائيلية أغرقت قاربا صينيا قبالة كوريا الجنوبية" تقول:
ذكرت سلطة الموانئ في كوريا الجنوبية تحقق في تورط سفينة شحن إسرائيلية بقضية غرق قارب صيد صيني بالقرب من سواحلها.
وقالت إنها كانت تحقق في شبهة تورط سفينة الشحن الإسرائيلية بغرق القارب الصيني خلال ساعات الليل، وهو الحادث الذي أدى إلى فقدان تسعة مواطنين صينيين وإصابة أحد الصيادين بجروح.
وقال متحدث باسم شركة "أوفر ماريتايم" إن السفينة "شيكو" كانت عائدة إلى ميناء بوسان الكوري الجنوبي من ميناء كينغدو ليل الاثنين عندما أفاد قبطان السفينة بأنها ربما تكون قد اصطدمت بقارب.
لوس أنجلوس تايمز
تحت عنوان "لبنان: اقتراح بمنع بيع أراض بين المسلمين والمسيحيين يثير جدلا"، كتبت الصحيفة تقول:
دافع وزير العمل اللبناني بطرس حرب الثلاثاء بشراسة عن مشروع قانون مثير للجدل يمنع بموجبه بيع الأراضي بين المسلمين والمسيحيين طوال السنوات الخمس عشرة المقبلة بحجة حماية المسيحيين.
وأشار النقاد لمشروع القرار إلى أن القانون المقترح ليس عنصرياً وغير دستوري، فحسب بل إنه لا يعالج الضغوط السياسية والاقتصادية التي تدفع اللبنانيين من شتى الطوائف لمغادرة البلاد.
الغارديان
من جانبها، كتبت الغارديان البريطانية تحت عنوان "النظام المصري المريض يعنى أولاً ببقائه" تقول:
إن التوتر بين المسلمين والأقباط في مصر هو مجرد مظهر من ظاهرة اضطراب أوسع سوف تسوء إلى أن تأخذ الديمقراطية مجراها.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشرطة المصرية عجزت عن حماية المواطنين رغم أن التهديدات كانت قد صدرت في وقت سابق من تنظيم القاعدة في العراق، وكانت موجهة للكنيسة القبطية على وجه التحديد.
وأشار التقرير إلى أن توقيت التفجير أو الهجوم ما هو إلا تأكيد على إخفاق الدولة في توفير الأمن لمواطنيها، مشيراً إلى أن الجهاز الأمني مستعد للمضي إلى أبعد الحدود في توفير الأمن للنظام، مثل إغلاق الطرق والشوارع وإفراغها من المارة عندما يتوجه مسؤول حكومي إلى منزله بسيارته، أو شل المدينة عندما يقرر الرئيس التجول بسيارته بدلاً من الطائرة المروحية.