دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اهتمت الصحف العالمية الصادرة الاثنين بجملة من الأحداث الإقليمية والعالمية منها أن الصين اعتمدت على تكنولوجيا مقاتلة أمريكية خفية أسقطت في صربيا عام 1999 لإنتاج طائرتها الشبح الحديثة "شينغدو J-20" وترجيح اتباع إستراتيجيات أكثر تشدداً تجاه مكافحة القرصنة، و"جمهورية جنوب السودان" هي الاسم المقترح للدولة الوليدة التي قد يتمخض عنها استفتاء جنوب السودان.
ديلي ميل
نقلت الصحيفة البريطانية مزاعم تمكن الصين من بناء أول قاذفة قنابل "شبح" باستخدام تكنولوجيا استقتها من مقاتلة أمريكية كانت أسقطت في صربيا عام 1999، وذلك بعد إزاحة بكين الستار عن الطائرة "شينغدو J-20" غير قابلة للرصد بواسطة الرادار.
ورجح مسؤولون عسكريون أن الصينيين نجحوا في تطوير تقنية الطائرة الشبح من أجزاء المقاتلة الأمريكية "نايتهوك F-117" أسقطت إبان القصف الجوي لحلف الناتو أثناء حرب كوسوفو في 1999.
ويذكر أن صاروخاً صربياً مضاد للطائرات نجح في إسقاط المقاتلة، وهي أول طائرة حربية "خفية" يجري إسقاطها على الإطلاق.
ويعتقد البنتاغون أن مزيجاً من التكتيكات الذكية وضربة حظ أتاح للصاروخ السوفيتي الصنع "SA-3" إسقاط المقاتلة الأمريكية الخفية التي تناثر حطامها في مساحات شاسعة في صربيا بعد نجاح الطيار في قذف مقعده خارجاً قبيل تحطمها.
وجمع المدنيون حطام الطائرة، وكان بعضها بحجم سيارة، كقطع تذكارية.
وقال الأدميرال دافور دومازيت-لوسو، قائد الجيش الكرواتي إبان حرب كوسوفو: "في ذلك الوقت نقلت تقاريرنا الاستخباراتية أن عملا صينيين جابوا أنحاء المنطقة حيث تناثر حطام "F-117" وقاموا بشراء أجزاء الطائرة من المزارعين المحلين.. ونعتقد أن الصينيين استخدموا تلك المواد لاكتساب نظرة ثاقبة حول أسرار تقنية الشبح."
ديلي تشاينا
الغارتان الجريئتان التي نفذتها دولتان في يوم واحد ضد القراصنة الصوماليين تبين اتخاذ بعض القوات البحرية لخط أكثر تشدداً في مواجهة القرصنة إثر إخفاق كافة التدابير السابقة في وقف المد المتزايد للفوضى قبالة سواحل شرق أفريقيا.
فالهجومان من قبل قوة كورية جنوبية وماليزية، الجمعة، قد يكونا مؤشراً لإستراتيجية مقبلة أكثر عدوانية، يتبناها الطرفان، القوات البحرية والقراصنة في الرد على بعضهما، فالخبراء أشاروا لاحتمال تزايد استخدام القراصنة للرهائن كدروع بشرية حال شيوع غارات القوات البحرية.
وترفض القوات البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي مهاجمة سفن مختطفة حفاظاً على سلامة الرهائن، لكن الإحباط يتزايد. وعلى الرغم من الدوريات التي تقوم بها الأساطيل الدولية من السفن الحربية الحديثة ، وطائرات بدون طيار في المحيط الهندي قبالة ساحل شرق إفريقيا والخليج العربي وتنوع الإستراتيجيات المتبعة بما في ذلك إغراق قوارب القراصنة، إلا أن جهود القراصنة لا تهدأ ولا تعرف الهوادة.
نيويورك تايمز
قال مسؤولون في العاصمة الإقليمية لجنوب السودان، الذي أجرى مؤخرا استفتاء لخيار الانفصال عن الشمال، وإنه ستتم تسمية الجنوب حال استقلاله "جمهورية جنوب السودان."
ففي حين أن الاسم غير رسمي حتى اللحظة، قال أعضاء في اللجنة التوجيهية لإدارة الإقليم ما بعد الاستقلال، إن القرار، واتخذ الأسبوع الماضي، من الممكن إعلانه في وقت قريب ربما 14 فبراير/آب، عند إعلان النتائج النهائية للاستفتاء التاريخي."
وقال بنجامين ميريال، وزير الإعلام في حكومة جنوب السودان: الأغلبية تفضل جنوب السودان."
وميريال عضو في اللجنة التوجيهية التي تعمل على اختيار اسم للدولة الجديدة بجانب عدد من القضايا الأخرى.
وتشير أحدث الأرقام الصادرة عن فرز الأصوات، أن قرابة 99 في المائة من الناخبين الجنوبيين اختاروا الانفصال عن الشمال ذي الأغلبية العربية بعد عقود من حرب أهلية وحشية، ويخضع الشق الشمالي لعقوبات اقتصادية أمريكية، أما الرئيس السوداني، عمر حسن البشير، فهوي مطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب في دارفور.