دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اهتمت الصحف العالمية، الاثنين، بطائفة من الأحداث العالمية ومن تلك المتعلقة بالمنطقة تحذير روسي من "تشرنوبيل إيرانية" بعد الهجوم الإلكتروني الغامض على أجهزة مفاعل "بوشهر" النووي، وزيارة نادرة مرتقبة للرئيس الروسي، ديمتري ميدفيدف، إلى الشرق الأوسط، فضلاً عن عودة السفير الأمريكي إلى سوريا بعد غياب دام خمسة أعوام.
التلغراف
حذر مسؤولون نوويون روس من كارثة نووية على غرار تشرنوبيل في مفاعل "بوشهر" الإيراني المثير للجدل على خلفية الأضرار التي تسبب بها "فيروس ستكسنيت"، وفق ما نقلت الصحيفة البريطانية عن أحدث التقارير الاستخباراتية الغربية
ويقدم علماء ذرة روس المساعدة التقنية ضمن مساعي إيرانية لتنشيط أول مفاعل نووي إيراني، لكنهم أثاروا مخاوف جدية بشأن حجم الضرر الذي أصاب أنظمة كمبيوتر المفاعل جراء فيروس "ستكسنيت" الغامض، الذي اكتشف العام الماضي ويعتقد على نطاق واسع أنه نتيجة هجوم إلكتروني إسرائيلي-أمريكي معقد.
فوفق تقارير استخباراتية أمريكية، فقد حذر علماء روس الكرملين من أنهم قد يواجهوا "تشرنوبيل أخرى" إذا أجبرتهم إيران على الامتثال للموعد النهائي لبدء تشغيل المجمع هذا الصيف.
موسكو تايمز
يشرع الرئيس الروسي، ديمتري ميدفيديف، هذا الأسبوع، في زيارة نادرة للشرق الأوسط يزور خلالها الضفة الغربية والأردن، لإحياء محادثات السلام المتعثرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين بعد انهيارها نهاية العام الماضي.
وأجبر إضراب للدبلوماسيين الإسرائيليين، في مطلع هذا الشهر، ميدفيديف لتقليص محطات جولته التي كانت ستأخذه إلى الدولة العبرية لتقتصر على عمّان والأراضي الفلسطينية حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس محمود عباس والعاهل الأردني، الملك عبد الله، يومي الثلاثاء والأربعاء، وفق الكرملين.
وتستبق زيارته اجتماعاً مقرراً للجنة الرباعية المشكلة من روسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والولايات المتحدة، سيعقد في مدينة "ميونيخ" الشهر المقبل للنظر في كيفية إحياء المباحثات.
وقال يفغيني ساتانوفسكي، رئيس معهد الشرق الأوسط في موسكو: "روسيا تريد إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، ومن المرجح أنها تعد لذلك."
وانهارت الجهود الدبلوماسية الأمريكية لإحياء محادثات السلام المباشرة بين عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أواخر العام الماضي بعد أن رفضت إسرائيل تمديد تجميد جزئي استمر عشرة أشهر لبناء مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.
واشنطن تايمز
وصل دمشق، الأحد، أول سفير أمريكي لدى سوريا منذ عام 2005 في ظل توتر إقليمي وانعدام ثقة متبادل في العلاقات بين الجانبين.
ورغم استبعاد حدوث تغييرات فورية، إلا أن وجود الدبلوماسي المحنك، روبرت فورد، في دمشق، سيوفر لواشنطن نظرة أفضل من الداخل لسوريا في وقت يتصاعد فيه التوتر، تحديداً في الجارة لبنان، إثر انهيار الحكومة المدعومة من الغرب الأسبوع الماضي.
وقال جوشوا لانديس، بروفيسور أمريكي والخبير في الشؤون السورية: "تبادل المعلومات الاستخباراتية هو التداخل الواعد في العلاقات بين الولايات المتحدة وسوريا"، لافتاً إلى أن النظام السوري العلماني، وكما هو الحال في واشنطن، ضد تنظيم القاعدة والإسلاميين "التكفيريين"، في إشارة إلى أيديولوجية حث المسلمين السنة لقتل أي شخص يعتبرونه كافرا.
وتجادل إدارة الرئيس (باراك) أوباما بأن إعادة سفيرها إلى دمشق سيساعد في إقناع سوريا لتغيير سياساتها المتعلقة بلبنان وإسرائيل والعراق ووقف دعمها للجماعات المتطرفة.