عباس قال إن من غير المعقول مطالبة إسرائيل بعودة 5 ملايين لاجئ

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) - تنوعت الأخبار والعناوين التي أوردتها الصحف العالمية الثلاثاء، فكان من أبرزها الضجة التي أثارتها الوثائق السرية التي نشرتها شبكة الجزيرة حول المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، والتي ناقشت عدة محاور من بينها اللاجئين، والقدس، والمستوطنات الإسرائيلية.

إضافة إلى ذلك، نشرت صحيفة التلغراف البريطانية خبرا حول اعتزام الصين بناء أكبر مدينة في العالم بتعداد سكاني يصل إلى 42 مليون نسمة، إلى جانب خبر عن تطوير برامج كمبيوتر جديدة لحضور الجنازات والمناسبات عن بعد عبر استخدام شبكة الإنترنت.

جيروساليم بوست

نقلت صحيفة جيروساليم بوست الإسرائيلية عن الوثائق التي نشرتها شبكة الجزيرة والمتعلقة بالمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، قولها إن رئيس وزراء السلطة الفلسطينية أكد بأن الإصرار على حق عودة اللاجئين سيكون أمرا خارجا عن المعقول، وقد يعني "نهاية دولة إسرائيل".

وذكرت الصحيفة أن محمود عباس قال في اجتماع عقد في 29 مارس/آذار 2008 إن من غير المعقول مطالبة إسرائيل بعودة خمسة ملايين لاجئ أو حتى مليون واحد، لأن ذلك قد يعني نهاية الدولة العبرية.

من جهته، أكد صائب عريقات، كبير المفاوضين الفلسطينيين، في اجتماع عقد عقب مؤتمر أنابوليس في 27 يناير/كانون الثاني 2008، إن الدول العربية التي ستساهم في حل قضية اللاجئين سيكون لها شأن كبير، بحيث أنها ستصبح "الثانية في الأهمية بعد المسيح".

من جهة أخرى نقلت الوثائق عن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كونداليزا رايس قولها إن بإمكان عدد من دول أمريكا اللاتينية استقبال لاجئين فلسطينيين بدلا من إرسالهم إلى إسرائيل، كتشيلي والأرجنتين مثلا.

التلغراف

أعلنت الحكومة الصينية عزمها بناء أكبر مدينة في العالم عبر دمج تسع مدن مع بعضها البعض، ليصل عدد السكان فيها إلى نحو 42 مليون نسمة.

وستصبح هذه المدينة واحدة من أهم المناطق الصناعية في البلاد، إذ أنها ستشغل نحو عشرة في المائة من القيمة الإجمالية للاقتصاد الصيني.

وقالت الحكومة إن قيمة هذا المشروع ستصل إلى تريليوني ين، أي ما يعادل 300 مليار دولار أمريكي.

وقال مسؤول في الحكومة الصينية إن الهدف الرئيسي من هذا المشروع هو سهولة تنقل السكان في أرجاء المدينة، وإمكانية استفادتهم من الخدمات الصحية والمرافق الموجودة فيها.

نيويورك تايمز

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن ظاهرة حضور الجنازات "إلكترونيا" أصبحت دارجة بشكل واسع في أماكن مختلفة في العالم، فحضور جنازات المشاهير على شاشات التلفزيون كان أمرا اعتياديا قبل سنوات، غير أن بإمكان من يشاء اليوم حضور جنازات أقاربهم وأصدقائهم عبر خدمة البث المباشر على الإنترنت.

فقد قامت العديد من شركات تطوير برامج الكمبيوتر بإطلاق تطبيقات تساعد أهل المتوفى على عرض جنازته أمام أولئك ممن لم يتمكنوا من حضورها.

وحظي هذا النوع من التطبيقات بالكثير من الاهتمام خصوصا في فصل الشتاء، أي عند إغلاق الطرقات بسبب تراكم الثلوج، فالكثير ممن لم يستطيعوا السفر لحضور الجنازة، كان عليهم الدخول إلى جهاز الكمبيوتر، وتتبع الخطوات اللازمة لمشاهدة مراسم الجنازة.