باريس، فرنسا (CNN) -- قالت وزارة الخارجية الفرنسية، إن رهينة فرنسية اختطفت من منزلها في شمال كينيا، واقتيدت إلى الصومال، توفيت يوم الأربعاء.
وكان مسلحون اختطفوا ماري ديديو هذا الشهر من منزلها في جزيرة ماندا، ما أدى إلى معركة بحرية بين القوات الكينية وخاطفيها، ثم بعث مسؤولون كينيون وسطاء في الصومال في وقت لاحق للتفاوض على إطلاق سراحها.
وكانت ديديو، وهي في الستين من عمرها، تعيش في منزل فخم في أرخبيل لامو ذي المناظر الخلابة لنحو ستة أشهر من كل سنة.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إن "الاتصالات كانت تجري من قبل الحكومة الفرنسية في محاولات لإطلاق سراح ماري ديديو.. غير أنها توفيت،" مضيفة أن تاريخ وظروف الوفاة لا يمكن تحديدها.
وقال وزير الخارجية آلان جوبيه إن ديديو "كانت امرأة مريضة ومقعدة.. هذا عمل همجي وفرنسا تدين بشدة هذا العمل."
وغالبا ما تشهد الحدود بين كينيا والصومال عددا من الحوادث المشابهة، ففي 11 سبتمبر/أيلول الماضي، لقي مواطن بريطاني مصرعه، وتم اختطاف آخر في منتجع بالقرب من الحدود، وفقا لما أعلنته وزارة الخارجية البريطانية.
وقالت الوزارة، إن الهجوم وقع على شاطئ منتجع شمال مدينة لامو الكينية، لكن المسؤولين لم يفصحوا عن تفاصيل عملية الاختطاف.
واشارت وزارة الخارجية إلى أنها عدلت نصائح السفر إلى كينيا فى ضوء الهجوم، مضيفة: "ما زلنا ننصح بعدم السفر الا للضرورة في حدود 30 كيلومترا من الحدود الكينية مع الصومال."