دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- اهتمت الصحف الدولية الصادرة الخميس، بأبرز القضايا في الشرق الأوسط، مثل الانتخابات التونسية المقبلة، والأوضاع في سوريا وليبيا، بينما نشرت صحيفة أمريكية تقريراً حول الفساد في مصر.
واشنطن بوست:
تحت عنوان "الفساد في مصر له جذور أمريكية".. كتبت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية تقول "قبل عقدين من الزمن، مولت حكومة الولايات المتحدة مؤسسة مصرية مكرسة للإصلاح الاقتصادي.. غير أن النتيجة مختلفة الآن بعد الربيع العربي."
وأضافت الصحيفة "أنشئ المركز المصري للدراسات الاقتصادية برأسمال 10 ملايين دولار هبة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وترأسه جمال نجل الرئيس مبارك، ومع مرور الوقت، فإن أعضاء المركز اتخذوا أدواراً كبيرة في الحزب الحاكم في مصر."
وتمضي الصحيفة في القول: "اليوم، جمال مبارك، وأربعة من أعضاء ذلك المركز في السجن، بتهمة إهدار المال العام في بيع الموارد العامة، والأراضي والشركات التي تديرها الحكومة كجزء من عملية إعادة هيكلة كبيرة."
وتابعت الصحيفة الأمريكية تقول: "ملحمة الخصخصة هي حكاية تحذيرية حول أخطار السلطة، والمساعدات الخارجية للولايات المتحدة، وعلى الأخص ما يقرب من 8 مليارات دولار قدمتها الولايات المتحدة لمصر منذ التسعينيات، لدفع البلاد نحو إصلاحات اقتصادية."
ديلي تلغراف:
وكتبت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية عن إحدى الأسيرات الفلسطينيات المحررات، وقالت: "بعد أن عادت إلى منزل عائلتها في شمال قطاع غزة، تصر وفاء البس على أنها ستغتنم أي فرصة لشن مهمة انتحارية أخرى على إسرائيل، وتشجع عشرات من تلاميذ المدارس على أن يحذوا حذوها."
وكانت البس واحدة من مئات الفلسطينيين الذين أفرجت عنهم اسرائيل يوم الثلاثاء في المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، في مقابل حرية الرقيب جلعاد شاليط بعد خمس سنوات من اختطافه.
وترى الصحيفة أن "كلمات البس تأتي دعماً لمنتقدي الصفقة، الذين يزعمون أن العديد من الفلسطينيين الذين سيتم الافراج عنهم من السجون سيعودون إلى العنف مرة أخرى."
نيويورك تايمز:
وتحت عنوان "الإسلاميون يتصورون مستقبل الديمقراطية في تونس".. قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: "لأكثر من ثلاثة عقود، بشر راشد الغنوشي بأن التعددية والديمقراطية والإسلام متناغمين، وبينما تسير بلده تونس، نحو أول انتخابات بعد الثورة، يواجه الغنوشي، المفكر الإسلامي المعروف، الحساب بين مبادئه ونواياه."
وأضافت الصحيفة "توقع الغنوشي بجرأة أن حزب النهضة سيفوز بالأغلبية في الانتخابات، التي ينافس فيها أكثر من 80 حزباً، لاختيار الجمعية المكلفة بصياغة دستور للبلد التي كانت واحدة من أكثر دول العالم العربي قمعاً."
وأضافت الصحيفة أن ذلك الفوز إن تحقق "من شأنه أن يكون واحداً من أهم الانجازات المذهلة لحزب إسلامي في العالم العربي منذ عام 1992، عندما قام الجيش في الجزائر بحرمان حزب ديني من انتصار انتخابي شبه مؤكد، وأشعل حرباً أهلية."