كابول، أفغانستان (CNN) -- قال متحدث حكومي إن وزير الداخلية الأفغاني بسم الله خان، نجا من محاولة اغتيال، الأحد، خطط لتنفيذها مهاجم انتحاري.
وقال صدق صديقي المتحدث باسم وزارة الداخلية إن حراس الوزير أطلقوا النار على الانتحاري وأردوه قتيلا قبل أن يتمكن من تنفيذ عملية الاغتيال، في إقليم باروان، شمال العاصمة كابول.
وتأتي محاولة الاغتيال ضمن سلسلة من التفجيرات شهدتها البلاد خال الأسبوع الماضي، وتصاعدت حدتها بشكل ملحوظ.
وقبل نحو أسبوع قال مسؤول في الشرطة الأفغانية، إن أربعة مهاجمين انتحاريين استهدفوا قاعدة أمريكية في أفغانستان، ما أسفر عن مقتل اثنين من المدنيين وجرح ثلاثة آخرين.
وأضاف محمد قاسم جنغلباغ، قائد الشرطة في اقليم بنجشير، إن جنديا أمريكيا واثنين من الحراس المحليين أصيبوا في الهجمات.
من جهته، قال رئيس مجلس الإقليم عطا محمد أميري إن "المهاجمين كانوا مسلحين بأحزمة ناسفة وأسلحة ثقيلة،" مضيفا أنه "عندما وصل المهاجمون بالقرب من البوابة، أطلق ثلاثة منهم النار وقذائف صاروخية على برج الحراسة."
وأضاف قائلا إن "المهاجم الرابع، الذي كان يقود سيارة تويوتا، فجر عبوة ناسفة بالقرب من البوابة، ما سمح للآخرين بالدخول."
وأشار أميري إلى أن مهاجمين قتلا برصاص الشرطة قبل أن يفجرا حزاميهما، بينما تمكن الانتحاريان الآخران من تفجير الأحزمة الناسفة.
وأعلن متحدث باسم حركة طالبان مسؤولية الحركة عن الهجوم، الذي وقع في مقاطعة بنجشير التي تبعد حوالي 120 كيلومترا إلى الشمال من العاصمة كابول.
ويعد هذا أول هجوم كبير من جانب طالبان في المقاطعة منذ بدء الغزو بقيادة الولايات المتحدة في عام 2001.