دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- رصدت الصحف الدولية الثلاثاء، بدء محاكمة النيجيري، عمر فاروق عبدالمطلب، أمام محكمة أمريكية فيما يعرف بقضية "مفجر الملابس الداخلية"، بجانب تصريحات أدلى بها الليبي، عبدالباسط المقرحي، حول تفجير "لوكربي"، ومخاوف دولية من فقدان صواريخ بليبيا.
التلغراف:
من المتوقع أن يستهل النيجيري المعتقل، عمر فاروق عبد المطلب، الملقب بمنفذ "عملية الملابس الداخلية" أثناء محاولته تفجير طائرة أمريكية عام 2009، بدء محاكمته، الثلاثاء، بالتنديد بالولايات المتحدة، ووصفها بـ"عدو الإسلام"، أثناء تمثيل نفسه أمام محكمة أمريكية، بحسب الصحيفة البريطانية.
والشاب النيجيري، 24 عاماً، سبق وأن صرح خلال جلسات استماع سابقة، بأنه قد يقر بذنبه في عدد من التهم الستة الموجهة إليه، ومن بينها الشروع بالقتل لركاب طائرة "نورثويسترن"، وعددهم 298 شخصاً، بمحاولة تفجير الطائرة أثناء هبوطها في مطار "ديترويت" في أعياد الميلاد عام 2009.
وكان عبدالمطلب، وهو ابن ثري نيجيري، قد أقال طاقم محاميي الدفاع عنه، بدعوى "تضارب المصالح"، وندد باحتجازه "ظلماً" باعتبار أنه "أخضع لقانون الإنسان"، فيما يتوجب "أن يحكم كافة المسلمين بموجب قانون القرآن"، بحسب الصحيفة.
واشنطن بوست:
الناتو قلق من إمكانية اختفاء آلاف الصواريخ المحمولة في ليبيا.. بهذا العنوان تناولت الصحيفة الأمريكية الشأن الليبي، وقالت في التفاصيل إن حلف شمال الأطلسي أبدى خشيته من احتمال اختفاء الآلاف من صواريخ أرض-جو المحمولة، من ترسانة نظام العقيد الليبي المخلوع، معمر القذافي.
وقال أمين عام الناتو، اندرس فوغ راسموسن، الاثنين، رداً على تقارير بشأن مزاعم اختفاء الآلاف من صواريخ "سام-7"، التي تطلق من الكتف، بعد هزيمة الكتائب الموالية للقذافي بواسطة مقاتلي قادة ليبيا الجدد، إنه "لأمر مثير للقلق إذا لم تخضع ترسانة الأسلحة للمراقبة والسيطرة على نحو صحيح."
وجاء تعقيب راسموسن على تقرير نشرته مجلة "دير شبيغل" الألمانية الأحد، اعتمدت فيه على تصريحات الأدميرال غيامباولو دي باولا، قيادي بارز بالناتو أمام مشرعين ألمان، بأن التحالف العسكري فقد أثر 10 آلاف صاروخ أرض - جو، على الأقل، من مخازن الجيش الليبي، على ما أوردت الصحيفة.
ديلي ميل:
تناولت الصحيفة البريطانية التصريحات التي أدلى بها عبد الباسط المقرحي، المدان الوحيد في عملية تفجير طائرة أمريكية عام 1989، لوكالة رويترز، وذلك بعد إطلاق الحكومة الاسكتلندية سراحه لدواع إنسانية، بعنوان: بعد عامين من الإفراج عنه من السجن ليموت.. إلا أن مفجر لوكربي لا يزال متعافياً بما يكفي لإجراء مقابلة.
وتناولت الصحيفة التصريحات التي أدلى بها المقرحي، الاثنين، بشأن قضية "لوكربي" بشيء من الاستغراب، خاصة وأنه في الآونة الأخيرة أشارت تقارير إلى أنه على "مشارف الموت" لا يتنفس ولا يتغذى إلا عبر الأنابيب، لكن ها هو، وبعد عامين من إخراجه من السجن، بزعم أنه تبقى له أشهر قليلة للبقاء على قيد الحياة، يجد من القوى بما يكفي للتأكيد على براءته.