دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أبرزت الصحف الدولية الصادرة الأحد الصدمة التي يعانيها الرئيس الإسرائيلي السابق موشي كاتساف وراء القضبان في أول عيد سبت له، والإحباط الليبي بسبب تأخر الإفراج عن الأموال المجمدة من قبل المجتمع الدولي، ومحادثات السلام بين طالبان الحكومة الباكستانية.
هآرتس
ذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن الرئيس السابق موشي كاتساف يعاني من صدمة خاصة وهو يحتفل بأول عيد سبت له وراء القضبان بعد أن تمت إدانته بالاغتصاب وسجنه سبع سنوات.
وبحسب ما أعلنته مصادر من هيئة السجون الإسرائيلية فإن كاتساف أمضى معظم وقته في الجناح الخاص بما يسمى "بالسجناء المتدينين" يؤدي صلوات السبت.
وقد أكدت مصادر مقربة من كاتساف أنه تم إلغاء الزيارة العائلية للرئيس بسبب رفضه التام ارتداء ملابس السجن خلال الزيارة بالرغم من إنكار مصلحة السجن لهذه الواقعة.
ووصل كاتساف صباح الأربعاء إلى سجن معتسياهو بالقرب من تل أبيب بعدما أدين الرئيس الذي شغل المنصب بين عامي 2000 و2007، باغتصاب موظفة سابقة عندما كان وزيراً في الحكومة الإسرائيلية. كما أدين بتهمة التحرش الجنسي بامرأتين عندما كان رئيساً.
هيرالد تريبيون
من جهتها استعرضت الصحيفة أول تصريح من نوعه لقائد من حركة طالبان باكستان معروف الهوية بشأن بدء محادثات سلام مع حكومة إسلام آباد في خطوة قد تنهي قتالا شرسا ضد القوات الحكومية منذ أربع سنوات.
وقال قائد الحركة في منطقة باجور القبلية والرجل الثاني في الحركة، مولوي فقير محمد، إن المحادثات تسير في الاتجاه الصحيح في حين قد تزيد من توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وباكستان.
وعلى غير المعتاد لم يصدر بعد أي نفي رسمي من الحكومة الباكستانية بشأن هذه المحادثات خاصة مع تأكيدها في السابق عدم الحوار مع مسلحين قبل أن استسلامهم.
وبحسب ما أوردت الصحيفة فإنه من غير المرجح أن تشعر الولايات المتحدة بالرضا إزاء محادثات السلام مع طالبان الباكستانية التي تصفها بأنها جماعة إرهابية.
وتقاتل الحركة المتحالفة مع طالبان الأفغانية ضد القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي ناتو في أفغانستان وتتخذ من المناطق القبلية على الحدود معقلا لها.
ديلي ميل
نشرت الصحيفة استطلاعا للرأي يشير إلى تأييد ساحق من قبل الناخبين البريطانيين لقرار رئيس وزرائهم دايفيد كاميرون بشأن رفض التوقيع على تعديلات المعاهدة الأوروبية الجديدة.
فقد أظهر أول استطلاع للرأي أجرى منذ قمة بروكسل أن 62 في المائة من البريطانيين يؤيدون قرار كاميرون مقابل 19 في المائة فقط رفضوا.
يشار إلى أن في هذا الاستطلاع تم سؤال 1020 شخصا يوم السبت عن طريق الإنترنت وأن غالبيتهم أعربوا عن تأكدهم من فشل اليورو وتفكك الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى تخوفهم من أن المعاهدة تعطي ألمانيا صلاحيات كبيرة.
وبحسب ما أوردته الجريدة فإنه إذا تم استطلاع رأي آخر الأحد بشأن انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي فسوف تظهر النتيجة أغلبية مؤيدة لهذا القرار.
تايمز أوف إنديا
تناولت الجريدة الهندية خبرا مفاده أن قيادات من الحكومة الليبية الجديدة قامت بتوجيه نداء إلى المجتمع الدولي للإفراج بصورة عاجلة عن 150 مليار دولار من الأموال الليبية التي ما زالت مجمدة بعد ثلاثة أشهر من انتهاء القتال في الأراضي الليبية.
فقد قال رئيس البنك المركزي الليبي الصادق عمر الكبير السبت، إن "الليبيين في حاجة ماسة لهذه الأموال" وانه قام بتوجيه رسالة إلى الأمم المتحدة بهذا الخصوص مع رئيس المجلس الانتقالي مصطفى عبد الجليل ووزير المالية حسن زقلام.
وقد أشار الكبير إلى أن هناك حالة من عدم الرضا في ليبيا بسبب هذا التأخير وان القيادة الليبية الجديدة متماسكة و قادرة على تلقي هذه الأموال و أنه لا يجب أن يكون هناك أي تخوف من قبل المجتمع الدولي بهذا الشأن.
وأوضح أنه في حال الإفراج عن هذه الأموال وتسليمها للمصرف المركزي الليبي سوف يتم دفع رواتب الموظفين في القطاع العام الليبي.
وهذه الأموال هي جزء من مليارات الدولارات من الأموال الليبية التي طالبت الأمم المتحدة بتجميدها بناء على قرار دولي عندما بدأت الأزمة في ليبيا.