دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تابعت الصحف الدولية تركيزها على أبرز قضايا المنطقة، على رأسها الملف السوري الذي يشهد تطورات متسارعة، بالإضافة إلى الأوضاع في مصر على ضوء نتائج الانتخابات، والانسحاب الأمريكي من العراق.
ديلي تيليغراف
وتلقي الصحيفة البريطانية مزيدا من الضوء على الأوضاع في سوريا، وتقول إن الوضع في سوريا أصبح الآن "حربا مفتوحة" بعدما عمد النظام السوري إلى اتهام تركيا بإرسال "إرهابيين مسلحين" إلى داخل البلاد.
ولفتت الصحيفة إلى وجود اشتباكات مسلحة في جنوب سوريا وفي الشمال قرب الحدود التركية، وهو أمر أشارت وسائل الإعلام السورية إلى تورط القوات التركية فيه.
وترى الصحيفة أن أخطر تلك الصدامات ما ذكرته السلطات السورية عن التصدي لمجموعة من الإرهابيين المسلحين في إدلب وان بعضهم أصيب ونقلته مركبات عسكرية تركية إلى محطات إغاثة تابعة للجيش التركي.
وتقول الصحيفة إن تركيا "وفرت قاعدة وغطاءا دبلوماسيا لجيش السوري الحر، الذي يضم منشقين عن الجيش السوري، ولا يعتقد أن هجوما بمثل هذا الحجم في الداخل السوري يمكن أن يتم دون علم تركيا به على الأقل."
واشنطن بوست
من جانبها، قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن "تهديدا خطيرا بخطف غربيين في بغداد أجبر الدبلوماسيين الأميركيين على الحد من تحركاتهم بشكل جذري قبل الانسحاب الكامل للقوات العسكرية من العراق بحلول نهاية الشهر."
وأضافت الصحيفة أن "التهديد المتنامي ينير المخاوف بشأن قدرة الولايات المتحدة على القيام بأعمال مدنية في العراق بعد الانسحاب العسكري، وعلى وجه الخصوص مخاطر أن إيران المجاورة تحاول تقويض النفوذ الأمريكي باستخدام الميليشيات المتحالفة معها لخطف المدنيين الغربيين."
وقالت الصحيفة "تم نشر أول تحذير من تهديد محتمل للخطف على موقع السفارة الأمريكية في بغداد يوم 22 نوفمبر/تشرين ثاني، ثم تمت ترقية التحذير إلى وجود تهديد كبير من خطر الاختطاف يوم 28 نوفمبر ثم إلى تهديد أكبر يوم السبت الماضي."
ولأول مرة، وجهت تحذيرات للمواطنين الأميركيين تقول إن التهديد ينطبق على المنطقة الخضراء، والمعروفة أيضا باسم المنطقة الدولية، المحصنة في وسط بغداد حيث تقع السفارة الأمريكية ويعيش معظم مسؤولي الحكومة العراقية، بحسب الصحيفة.
إنديبندنت
وتحت عنوان "نقص المياه في البحر الميت قد يزيد حدة التوتر في الشرق الأوسط،" كتبت صحيفة "إنديبندنت" البريطانية تقول "حذر علماء درسوا عينات من الطين أخذت من قاع البحر الميت الذي يفصل بين إسرائيل والأردن أن الوضع السياسي الهش في الشرق الأوسط قد يزداد سوءا بسبب نقص المياه الشديد."
وأظهرت دراسة العينات الطينية أن "البحيرة العملاقة قد جفت في الماضي، وهو ما يشير إلى أن سحب المياه العذبة من الأنهار لري المحاصيل يمكن أن يجعل من الجفاف لفترات طويلة أمر لا مفر منه،" بحسب الصحيفة.
وقال الباحثون إن نتائج دراستهم تشير إلى أنه يجري زعزعة استقرار كامل دورة المياه في المنطقة من خلال السحب المفرط للمياه من الأنهار التي تصب في البحر الميت وبحيرة طبريا، وأن هذا يمكن أن يؤدي إلى نزاع بين إسرائيل وجيرانها."