دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف العالمية، الاثنين، أحداث البحرين والمصادمات القائمة بين محتجين وقوات الأمن واستعداد قوات سعودية للتدخل في المملكة بطلب رسمي من حكومة البحرين، ومحاولة من "تنظيم القاعدة" لاستثمار "الثورة" في ليبيا بالدعوة لإقامة حكومة إسلامية وزلزال اليابان، اليوم الذي تحركت فيه الأرض.
الغارديان (بريطانيا)
تستعد القوات السعودية للتدخل في مملكة البحرين المجاورة بعد أيام من الاشتباكات بين قوات الأمن ومحتجين شكلوا أخطر تحد للعائلة المالكة في الجزيرة منذ اندلاع الاحتجاجات الشهر الماضي.
ومن المتوقع أن يدعو ولي عهد البحرين، (الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة" اليوم (الاثنين) رسمياً القوات السعودية لدخول بلاده في سياق طلب دعم من أعضاء مجلس التعاون الخليج، المؤلف من ستة دول خليجية منهم البحرين.
وأغلق الآلاف من المحتجين، الأحد، المركز التجاري كما اشتبكوا مع أنصار الحكومة داخل ثكنات الجامعة، في خضم نزاع طائفي بين الأقلية السنية والأغلبية الشعبية الذي يشكلون 70 في المائة من إجمالي سكان البحرين البالغ تعدادهم 525 ألف نسمة.
واشنطن تايمز (أمريكا)
حث قيادي ليبي رفيع في تنظيم القاعدة مواطنيه للإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي وتأسيس حكم إسلامي في إطار محاولة من الشبكة الإرهابية استثمار موجة الاضطرابات التي تجتاح المنطقة.
وقال أبو يحيى الليبي، قائد تنظيم القاعدة في أفغانستان، في شريط فيديو نشر على مواقع متشدد، إنه بعد سقوط نظامي تونس ومصر، فقد حان الآن دور العقيد القذافي حيث يواصل المتمردون الضغوط في حملتهم العسكرية الدائرة منذ قرابة الشهر، للإطاحة به.
وأشار قائلاً "تلك الحكومات الاستبدادية - أعداء القوى الإسلامية - مارست أسوأ ضروب القمع بدعم من الغرب وأخفقت في التعلم من دروس التاريخ.. حان الآن وقت القذافي بعدما عاني منه شعب ليبيا لأكثر من 40 عاماً."
وكان العقيد القذافي قد اتهم "القاعدة" بالوقوف وراء التحركات المنادية للإطاحة بنظامه الحاكم منذ أكثر من أربعة عقود، على الرغم من أن المتمردين ليس لديهم صلات معروفة بالمنظمة الإرهابية.
على أن الانتفاضات الشعبية في مصر وتونس كانت مدفوعة بغضب شعبي واسع النطاق من الفساد والبطالة ومحدودية وسائل التعبير السياسي، وليست بحماسة إسلامية أو دينية، ومع ذلك، فقد حاول تنظيم القاعدة تحقيق مكاسب على حساب الانتفاضات الشعبية، ودعا كذلك لتشكيل حكومة إسلامية في مصر.
ديلي ميل (بريطانيا)
الزلزال الذي ضرب اليابان الجمعة كان من القوة بحيث أنه حرك كوكب الأرض بأكمله بـ 25 سنتمتمراً، كما يقول خبراء، فبحسب المعهد الوطني الايطالي للجيوفيزياء وعلوم البراكين فإن الهزة التي بلغت قوتها 9 درجات بمقياس ريختر حركت المحور الذي تدور حوله الأرض، وهو ما سيكون له تأثير صعب الفهم على طول النهار والمواسم الأربعة، نظراً لتغير حركة دوران الأرض جراء إعادة توزيع كتلة الكوكب.
وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن اليابان الجزيرة تحركت من مكانها بواقع 2.4 متراً بفعل قوة الكارثة، قوية لذلك تحول محور تدور حوله الأرض.
وقال البروفيسور أندرو ميال، من جامعة تورنتو: إن التغيير سيكون طفيفاً للغاية ولن يشعر به لعدة قرون، شارحاً: "عشرة بوصات (وتعادل 25 سنتيمتر) قد تبدو كثيرة عندما تمسك بمسطرة أمامك، ولكن عندما تنظر إليها من حيث حجم الأرض ككل، فهي ضئيلة للغاية، إنها دقيقة."