دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اهتمت الصحف العالمية بطائفة متنوعة من الأخبار لعل أبرزها زلزال اليابان المدمر الذي بلغت قوته 8.9 درجات بمقياس ريختر وكيف يظل التقدم العلمي "عاجزا" أمام جبروت الطبيعة، ومعارك ليبيا الدامية بعد الانتكاسة التي تعرض لها "الثوار" عقب دحرهم عن "رأس لانوف"، البلدة النفطية الإستراتيجية.
ديلي ميل (بريطانية)
كشفت الاستخبارات الأمريكية أن العقيد معمر القذافي يمول هجماته ضد قوات المتمردين من مخزون من عشرات المليارات من الأموال النقدية المخزنة بعيداً في مصارف العاصمة طرابلس، و"أتاح هذا الكم الهائل من النقد للديكتاتور مواصلة عملياته القتالية رغم تجميد المجتمع الدولي أصول الحكومة الليبية."
وذكر مصدر استخباراتي لقناة CNBC الأمريكية أن القذافي خبأ الجانب الأعظم من تلك الأموال في مصارف مختلفة بطرابلس، منها المصرف المركزي الليبي، ومنذ انتفاضة المتمردين، حول بعضا منها إلى حساباته الشخصية.
وتواردت تقارير تلك الأموال المكدسة فور الإعلان عن مغادرة ثلاثة طائرات نفاثة يمتلكها القذافي لليبيا متوجهة إلى فينا وأثينا ومصر الاثنين.
واشنطن تايمز (أمريكية)
حملت قيادات التمرد الليبية الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية مسؤولية لجوء العقيد معمر القذافي لاستخدام أسلحة بيولوجية وكيمائية ضد خصومه.
وقال عبد الرحمن شلقم، المندوب الليبي السابق لدى الأمم المتحدة الجمعة إن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، يعمل من أجل الحرية ولا يمكنه أن يبقى غير مبال لما يحدث في ليبيا، وأضاف خلال تجمع لأمريكيين من أصول ليبية "فما يحدث هناك مسؤوليته ومسؤولية العالم."
وتحولت انتفاضة تنادي بالديمقراطية إلى حمام دم في ليبيا جراء حملة قمع شرسة تصدى نظام ليبيا لها، استخدم فيها الدبابات والقصف الجوي ضد متمردين يفتقرون للتسلح، ورغم ذلك فرضوا سيطرتهم على معظم أجزاء البلاد الشرقية، لكنهم تعرضوا لانتكاسة هذا الأسبوع بعد نجاح قوات العقيد القذافي في دحرهم عن ميناء "رأس لانوف" النفطي.
نيويورك تايمز (أمريكية)
اليابان دولة غنية ومن الدول الأبرز في التقدم التكنولوجي وذات باع طويل في التعامل مع الهزات الأرضية، كل هذه العوامل مجتمعة دفعتها للعمل على التخطيط جيداً للتعامل مع غضبة الطبيعة، فأنفقت مليارات الدولارات على مر السنوات في تطوير ونشر التقنية للحد من الأضرار التي قد تتسبب بها الزلازل ومد الأمواج العالية الناجمة عنها "تسونامي"، فهذه الخطوات ودونما شك خففت عدد القتلى بشكل كبير تحديداً عند مقارنة ذلك بهزات أرضية عنيفة وقعت مؤخراً في الصين وهايتي, والجمعة كان اليوم الذي وضعت في كافة هذه التحضيرات على المحك.
ورغم ذلك أعرب آيفان جي. وونغ، كبير علماء الزلازل في "يو ار اس كورب" بكاليفورنيا عن حجم الدمار الذي تسبب به زلزال الجمعة في اليابان.