CNN CNN

صحف العالم: بريطانيا: نهاية "فجر أوديسا" برحيل القذافي

الجمعة، 22 نيسان/ابريل 2011، آخر تحديث 16:00 (GMT+0400)
اتهم النظام الليبي بعرض من قتلوا على يد قواته على أنهم ضحايا القصف الجوي
اتهم النظام الليبي بعرض من قتلوا على يد قواته على أنهم ضحايا القصف الجوي

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اهتمت الصحف العالمية، الأحد، بالحملة العسكرية لقوات التحالف ضد ليبيا، الذي توعد وزير الدفاع البريطاني، ليام فوكس، بعدم إنهائها حتى رحيل الزعيم، معمر القذافي، واتهام أمريكي لنظام ليبيا بعرض ضحايا قواته على أنهم قتلى الغارات الجوية، ومطالب موجهة للرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بتحديد أهدافه من الحملة العسكرية القائمة هناك.

التلغراف (بريطانيا)

دعا وزير الدفاع البريطاني، ليام فوكس، علانية العقيد الليبي، معمر القذافي، الذي وصفه بـ"الديكتاتور الوحشي"، للرحيل، مهدداً بأن العمل العسكري الدولي لن يتوقف حتى تنحيه.

وصرح وزير الدفاع البريطاني، في أول مقابلة له منذ بدء العمليات العسكرية أن حملة القصف الجوي لن تنتهي حتى يتاح لـ"الناس النوم بأمان في مضاجعهم، وهم يدركون بأنهم لن يستهدفوا من قبل نظام شرير".

ويتزامن موقف فوكس مع استمرار الحملة العسكرية الدولية ضد ليبيا، والتي شهدت أكثر من 300 طلعة جوية، وإطلاق ما يفوق 170 صاروخ موجه، مع دخول عملية "فجر أوديسا" أسبوعها الثاني.

وفي تطور لافت، عاني القذافي بالأمس ( السبت) من أسوأ الانتكاسات بعدما نجح الثوار في السيطرة على "أجدابيا"، البلدة ذات الأهمية الإستراتيجية، والتي تقع إلى جنوب بنغازي، بعد أن دمرت طائرات مقاتلة بريطانية من طراز "تورنادو GR4s ستة دبابات ليبية في المنطقة.

ذا غلوب أند ميل (كندا)

قالت إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، السبت إن مزاعم الحكومة الليبية بسقوط مدنيين قتلى بالضربات الجوية لقوات التحالف دعاوي غير مثبتة، حيث ذهب وزير الدفاع الأمريكي، روبرت غيتس، للقول بأن نظام القذافي "يفبرك" ضحايا القصف الدولي.

وقال غيتس، إن تقارير استخباراتية متعددة رجحت أن نظام القذافي يقوم بعرض جثث قتل أصحابها على يد القوات الموالية له في مواقع تعرضت لقصف الطائرات الأمريكية.

وشدد الوزير الأمريكي في حديث لشبكة "CBS"  الأمريكية يبث اليوم الأحد، أن قواته وتلك الحليفة القائمة على تعزيز قرار مجلس الأمن الدولي بحماية المدنيين الليبيين، "حريصون للغاية."

لوس أنجلوس تايمز (أمريكا)

باراك أوباما، الذي دخل البيت الأبيض على أنه ديمقراطي من جناح الحمائم المعارض للحروب، ومع قيادة أمريكا الآن تقود حملة القصف الجوي على ليبيا في أسبوعها الثاني، عليه أن يقنع الشعب القلق والكونغرس الضجر بأن قراره بإلقاء جيش أمريكا في خضم نزاع ليس واحدة من تلك الحروب، فحتى اللحظة من السهل للغاية أن يشرح للأمريكيين أسباب انضمام أمريكا لضرب ليبيا، فهو تحرك طارئ لحماية المدنيين.

فعلى الرئيس أن يوضح أهدافه على المدى الطويل وكيف يخطط لتحقيقها، كما أنه لم يشر إلى ما سوف يحدث حال بقاء معمر القذافي في السلطة، كما تعهد الزعيم الليبي، رغم فرض منطقة حظر طيران، والضربات الجوية ضد قواته.