CNN CNN

صحف دولية: قادة الغرب يدعون الناتو لتصفية القذافي

الثلاثاء، 17 أيار/مايو 2011، آخر تحديث 14:00 (GMT+0400)
 
الوثائق السرية كشفت عن جوانب للحياة في المعتقل العسكري
الوثائق السرية كشفت عن جوانب للحياة في المعتقل العسكري

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تطرقت الصحف الدولية، الاثنين، إلى قضايا إقليمية منها ليبيا ودعوة قادة أوروبيين إلى حلف شمال الأطلسي، ناتو، بتصفية الزعيم الليبي، معمر القذافي، لتفادي بلوغ الأزمة في ذلك البلد مرحلة الجمود، فضلاً عن وثائق سرية كشف عنها مؤخراً تلقي بالضوء على المعتقلين في سجن "غوانتانامو" العسكري الأمريكي بخليج كوبا. 

الغارديان

ليبيا: "قادة غربيون يدعون الناتو لتصفية القذافي"، بهذا العنوان كتبت الصحفية البريطانية إن هؤلاء القادة طلبوا من "الناتو" اعتماد سياسة لاغتيال العقيد معمر القذافي لإنقاذ الحملة الجوية للحلف من الانزلاق إلى طريق مسدود.

فقد فقال السيناتور ليندسي غراهام، عضو لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي، إن أسرع الطرق لإنهاء الجمود في ليبيا هو "قطع رأس الحية"، وبدوره رأي نظيره، جون ماكين، الذي زار ليبيا نهاية الأسبوع، إنه يجب استهداف الديكتاتور الليبي، إلا عاد ليشدد على ضرورة زيادة المساهمة العسكرية الأمريكية في حملة ليبيا.

والأحد، لم يستبعد وزير الخارجية البريطاني، ويليام هيغ، استخدام الطائرات دون طيار الأمريكية في اغتيال العقيد القذافي، ونفى بلوغ الأزمة الليبية مرحلة الجمود كما استبعد مقترحات بتقسيم ليبيا.

نيويورك تايمز

ألقت أكثر من 700 وثيقة عسكرية سرية الضوء على سجناء معتقل غوانتانامو العسكري في خليج كوبا، كما قدمت رؤية جديدة للأدلة ضد 172 معتقلاً تواصل السلطات الأمريكية التحفظ عليهم منذ سنوات.

 وتكشف الوثائق السرية، التي قدمت إلى الصحيفة الأمريكية بجانب وسائل إعلام أخرى، أن معظم السجناء الـ172 المتبقين بغوانتانامو صنفوا على أنهم يمثلون خطرا كبيراً وتهديداً للولايات المتحدة وحلفائها، حال إطلاق سراحهم، دون إخضاعهم لبرنامج تأهيلية مناسبة أو إشراف.

كما تبين أيضا أن عددا أكبر من السجناء الذين غادروا المعتقل، نحو ثُلث 600 معتقل تم نقلهم بالفعل إلى دول أخرى، جرى تصنيفهم  على أنهم "عاليي المخاطر" قبيل الإفراج عنهم أو تحويلهم إلى سجون في أوطانهم.

موسكو تايمز

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الرئيس الروسي، ديمتري ميدفيديف، إلى دعمه للترشح لولاية جديدة لرئاسة المنظمة الدولية مع مشارفة ولايته الأولى للنهاية، إلا أن الناطق باسم المسؤول الأممي، مارتن نيسركي، أكد بأن ما عناه كي مون هو الدعم الروسي لطائفة واسعة من مهام الأمم المتحدة كالتغييرات المناخية، والتطورات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشبه الجزيرة الكورية والأمن النووي."

ونقلت الصحيفة الروسية إن وزير الخارجية، سيرغي لافيروف، الذي كان حاضراً أثناء اللقاء، أبدى قلق بلاده من قرار مجلس الأمن الدولي لاستخدام القوة في ليبيا.

وكان لافروف قد حدث أثناء حديث هاتفي مع رئيس الوزراء الليبي، الحكومة على تطبيق قرارات الأمم المتحدة ووقف الهجمات ضد المدنيين.