دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف الدولية، الأحد، الاحتجاجات الشعبية المنادية بالحرية في سوريا وتصاعد حصيلة الضحايا الذين سقطوا برصاص قوات الأمن السورية خلال اليومين الماضيين، إلى 120 قتيلاً، فضلاً عن فشل المساعي الدولية لتجميد أصول الزعيم الليبي، معمر القذافي، وانفراج الأزمة التركية-الفرنسية بشأن ليبيا.
لوس أنجلوس تايمز
تحت عنوان" مساعي تجميد أصول القذافي تصطدم بحائط المقاومة" كتبت الصحيفة الأمريكية ان بعض الدول لم تقم بجهد يذكر لتجميد أصول بعشرات المليارات وزعتها أسرة القذافي في جميع أنحاء العالم، وهو ما سمح للزعيم الليبي بالوصول إلى كم هائل من النقد.
فالحملة الدولية لتجميد أصول النظام الليبي الخارجية، يقابلها في الجهة الأخرى مقاومة شديدة من قبل عدد كبير من الدول، وهو ما أتاح للقذافي الكثير من الأموال المكدسة وساعده على التشبث بالسلطة أثناء معاركه ضد المتمردين.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين وأوروبيين ومن الأمم المتحدة إن القذافي تمكن من استعادة مليارات الدولارات ونقلها إلى طرابلس منذ بدء التمرد في منتصف فبراير/شباط الفائت، إلا أن حجم الأموال المنقولة لم يتضح بعد، نظراً للاعتقاد باستثمار القذافي في العديد من الشركات الاستثمارية والمؤسسات المالية التي أخفت هويته.
الغارديان
من بين الضيوف الملكيين الأجانب الـ46 الذين سيجلسون بالقرب من العائلة المالكة أثناء زفاف الجمعة فأن حضور ولي عهد البحرين، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، قد يعد محرجاً على خلفية حملة القمع الوحشية التي تصدت بها حكومته لمتظاهرين شيعة مطالبين بالديمقراطية.
ولقي 30 شخصاً، على الأقل، مصرعهم في البحرين منذ اندلاع الاحتجاجات في منتصف فبراير/شباط، أربعة منهم قتلوا أثناء فترة توقيفهم في السجون الرسمية كما اعتقل العديد من الناشطين والمحامين.
وبحسب الصحيفة البريطانية، تقدمت منظمات حقوقية بالتماس لوزير الخارجية، ويليام هيغ، لسحب الدعوة ومنع مشاركة ولي عهد البحرين الذي أشاد، في مطلع هذا الأسبوع، بجهود "قوات الأمن البحرينية المتواصلة في الحفاظ على الأمن والاستقرار."
واشنطن تايمز
فتحت قوات الأمن السورية، السبت، النار على عشرات الآلاف من الأشخاص المشاركين في مراسم تشيع ضحايا أكثر الأيام دموية طيلة ثلاثين يوماً هي عمر اندلاع الانتفاضة الشعبية المناوئة للرئيس بشار الأسد، لتصل حصيلة ضحايا العنف خلال 48 ساعة إلى 120 قتيلاً، وهو ما دفع اثنين من المشرعين السوريين للاستقالة اشمئزازاً من عمليات القتل، كما نقلت الصحيفة الأمريكية.
والاستقالات هي مؤشر محتمل عن تصدع يتجلى في قاعدة نظام بدولة تعرض فيها قرابة نصف المعارضين إما للسجن أو النفي أثناء حكم أسرة الأسد الممتد لأربعة عقود.
وكل جمعة، يتزايد عدد المحتجين الذين خرجوا إلى شوارع المدن السورية رغم هجمات قوات الأمن والمليشيات الموالية للنظام التي تعرف بـ"الشبيحة."
حريت
أشارت الصحيفة التركية إلى انتهاء السجال بين الشريكيين الأوروبيين، تركيا وفرنسا، بشان الأزمة الليبية رغم الخلافات الخطيرة بين الدولتين في الآونة الأخيرة، ونقلت عن مصدر دبلوماسي رفض تسميته قوله: " "الرئيس عبد الله غول مسرور من الوضع الحالي [للتعاون بين تركيا وفرنسا]،" مصدر دبلوماسي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته قال لصحيفة حريت الأخبار والاستعراض الاقتصادي.
وشاب التوتر الشديد العلاقات بين تركيا وفرنسا، وكلاهما عضو في حلف شمال الأطلسي "ناتو" حيال كيفية تنفيذ عمليات التحالف ضد ا تماشيا مع قرارات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، فقد أدى نفاد صبر فرنسا لعمل عسكري سريع ضد القوات الزعيم الليبي معمر القذافي، بيد أنه أدرج في وقت لاحق تحت قيادة الأطلسي بعد تدخل تركيا.
وكان لاستبعاد فرنسا لتركيا من مؤتمر باريس بخصوص باريس تأثير أدى لتصدع العلاقات بين البلدين.