CNN CNN

مصادر: أوباما يسمي ليون بانيتا كوزير للدفاع

الجمعة، 27 أيار/مايو 2011، آخر تحديث 17:00 (GMT+0400)
ليون بانيتا الأقرب لخلافة روبرت غيتس
ليون بانيتا الأقرب لخلافة روبرت غيتس

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- أكد مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية لـCNN الأربعاء، أن الرئيس باراك أوباما، سوف يرشح مدير وكالة الاستخبارات المركزية، ليون بانيتا، لتولي منصب وزير الدفاع، خلفاً لروبرت غيتس، الذي أعلن اعتزامه ترك المنصب قبل نهاية العام الجاري.

وكان مسؤول في البيت الأبيض قد ذكر في وقت سابق من الشهر الجاري، أن الرئيس أوباما يضع اسم الجنرال ديفيد بتريوس، قائد القوات الأمريكية في أفغانستان، كأحد المرشحين لتولي منصب مدير CIA خلفاً لبانيتا، الذي يشغل المنصب منذ فبراير/ شباط 2009.

وعمل ليون بانيتا، البالغ من العمر 72 عاماً، في السابق، كبيراً لموظفي البيت الأبيض مع الرئيس الأسبق، بيل كلينتون، بين عامي 1994 و1997، بعدما عمل لفترة كمدير لمكتب الإدارة والموازنة.

كما شغل بانيتا عضوية منصب النواب عن ولاية كاليفورنيا، عن الحزب الديمقراطي، خلال الفترة بين عامي 1977 و1993.

وقبل توليه منصب مدير الاستخبارات المركزية، عمل بانيتا لنحو عشر سنوات كمدير لمعهد السياسة العامة، مع زوجته سيلفيا.

وتواجه إدارة أوباما صعوبة في شغل بعض المناصب في الفريق الأمني، بعدما عبر شاغلو تلك الوظائف، وفي مقدمتهم روبرت غيتس، الذي يحتفظ بمنصبه كوزير للدفاع منذ إدارة الرئيس السابق جورج بوش الابن، عن رغبتهم في التقاعد.

وكانت وزارة الدفاع "البنتاغون" قد أعلنت في أغسطس/ آب الماضي، وعلى لسان الناطق باسمها براين وايتمان، أن غيتس يرغب في ترك منصبه الحالي والتقاعد، قبل نهاية العام 2011.

وكانت مجلة "فورين بوليسي" قد ذكرت أن غيتس لا يريد البقاء في موقعه حتى موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2012، لأن ذلك سيكون بمثابة "خطأ" كبير.

ورد وايتمن، على سؤال لـCNN في هذا الإطار بالقول، إن ما جاء في المجلة "يعكس بشكل دقيق الأفكار التي تدور في ذهن الوزير"، الذي أمضى 27 عاماً في مناصب أمنية، وتحديداً بوكالة CIA، التي عمل فيها مع أربعة رؤساء سابقين.

يُذكر أن غيتس هو واحد من بين عدد محدود جداً من الشخصيات التي أبقاها الرئيس أوباما، بعد توليه منصبه خلفاً لسلفه جورج بوش.

وشكل قرار أوباما مواصلة الاستعانة بخدمات غيتس مفاجأة للكثيرين، خاصة وأن الإدارة الجديدة كانت تركز على انتقاد التركة الثقيلة التي ورثتها.