دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تابعت صحف العالم الصادرة الجمعة عدداً من القضايا، بينها ما تردد عن "قصص مرعبة" وصلت إلى العالم من السوريين الذين نجحوا في مغادرة بلادهم هرباً من القمع والعمليات العسكرية الجارية فيها، إلى جانب الحديث عن اعتراض حركة حماس على استمرار رئيس الوزراء الفلسطيني، سلام فياض، بمنصبه مستقبلاً.
اندبندنت
الصحفي البريطاني المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، روبرت فيسك، كتب من لبنان ما رواه له السوريون الذين فروا من بلادهم سيراً على الأقدام إلى الأراضي اللبنانية، وذلك تحت عنوان "من خلف ظلام سوريا تأتي قصص مرعبة."
وقال فيسك: "تلقيت تقارير أن الأمن السوري يطلب من جميع المسافرين عرض محتويات أجهزة الكمبيوتر والأيباد لمعرفة ما إذا كانت تحتوي مواد مناهضة للحكومة.. السكان يخزنون كميات كبيرة من الأطعمة وبعض القادمين من سوريا يتحدثون عن مواجهات بين الجيش وفرق منشقة عنه، كما تنتشر ميليشيات الشبيحة بكثافة."
وذكر فيسك أن هناك العديد من الشهادات التي تشير إلى أن الفرقة الخامسة في درعا، بقيادة الجنرال محمد صالح الرفاعي، انشقت وبدأت تقاتل الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري بشار الأسد، لمحاولة منعها من استهداف المدنيين في درعا.
غارديان
صحيفة غارديان من جانبها نقلت مقالاً لمراسلها في غزة قال فيه إن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي تسيطر على القطاع، مصرة على رحيل رئيس الحكومة الفلسطينية الحالية، سلام فياض، بعد التوقيع على وثيقة المصالحة مع حركة فتح.
وقال المراسل إنه رغم نجاح فياض في بناء مؤسسات ناجحة بالضفة الغربية والمديح الذي حصل عليه من المجتمع الدولي بسبب هذا الدور، إلا أن حركة حماس تعتبره شخصاً معادياً لها، وأن استمراره في منصبه سيعد هزيمة سياسية لها.
ورجح المراسل أن يختار رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، شخصيات أخرى للمنصب، قد يكون على رأسها منيب المصري، رجل الأعمال المعروف، والذين يحظى بقبول الجميع.
نيويورك تايمز
ومن صحيفة نيويورك تايمز، برز عنوان يتعلق بالوضع في أفغانستان، إذ أشارت الصحيفة إلى أن البيت الأبيض اختار الجنرال جون ألان، لتولي قيادة القوات الأمريكية في ذلك البلد، بعد البلاء الحسن الذي أبلاه في العراق ونجاحه في اكتساب ثقة زعماء الطائفة السنية هناك.
وتوقعت الصحيفة أن تكون بانتظار ألان مهمة صعبة للغاية، أولاً بسبب قوة التمرد في ذلك البلد والخبرة الطويلة للمقاتلين الأفغان من جهة، وتفتت المجتمع بعد عقود من الحرب إلى درجة تمنع وجود تأثير حقيقي للزعامات القبلية والمناطقية.