دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- الصحف الأجنبية الصادرة الخميس واصلت اهتمامها بالتطورات التي تعصف بالمنطقة العربية، غير أن الصحف الإسرائيلية اهتمت إلى جانب ذلك بالاتهامات السودانية لإسرائيل بوقوفها وراء الهجوم الجوي الذي استهدف سيارة في بورتسودان، والذي أسفر عن مقتل شخصين، ذكرت معاريف الإسرائيلية أن عبداللطيف الأشقر، خليفة محمود المبحوح، الذي كان يزود حركة حماس بالأسلحة هو المستهدف في الهجوم.
هآريتس
تحت عنوان "ما الذي تخفيه السودان بشأن الغارة الجوية التي حملت مسؤوليتها لإسرائيل؟" كتبت الصحيفة تقول:
اتهمت السلطات السودانية الأربعاء إسرائيل بشن غارة جوية على أراضيها مساء الثلاثاء، واستهدف سيارة قتلت اثنين من ركابها.. إسرائيل لم تصدر أي تعليق على ذلك الاتهام.
لم تعرف تفاصيل الهجوم ولا هوية المستهدفين، غير أن قناة العربية الفضائية أفادت أن إسلامياً يزود حركة حماس بالأسلحة هو المستهدف على الأرجح وأنه أحد القتيلين في الهجوم.
وإذا كانت إسرائيل مسؤولة عن الهجوم، كما تفيد التقارير الأجنبية، فسوف تكون خطوة أخرى في الحملة الإسرائيلية لوقف تهريب الأسلحة من إيران إلى المنطقة.
وفي خبر آخر حول الموضوع نفسه في الصحيفة ذاتها تحت عنوان "تقارير: مهرب أسلحة لحماس قتل في الهجوم الجوي في السودان" كتبت تقول:
إن مسلماً متشدداً مسؤولاً عن تزويد حماس بالأسلحة كان مستهدفاً بالهجوم، وأنه أحد اثنين قتلاً في الغارة الجوية بالقرب من مدينة بورتسودان المطلة على البحر الأحمر.
معاريف
أما معاريف الإسرائيلية فذكرت أن هدف الغارة الجوية في السودان هو وريث محمود المبحوح، واسمه "عبداللطيف الأشقر"، وهو المسؤول عن تزويد حركة حماس بالسلاح، وفقاً لما ذكرته نقلاً عن مصادر فلسطينية.
وقالت الصحيفة إنه رغم التعتيم الإعلامي السوداني على الهجوم، إلا أن مسؤولين أمنيين فلسطينيين أكدوا لصحيفة معاريف الإسرائيلية أن الهجوم كان موجها ضد "شبكة تهريب أسلحة لحماس"، مشيرة إلى أن المستهدف بالهجوم هو خليفة محمود المبحوح، عبداللطيف الأشقر، الذي اغتيل قبل عام في دبي.
وذكرت الصحيفة أن عبداللطيف، وهو في الأربعينات من عمره، عنصر مخضرم في الجناح العسكري لحركة حماس، وولد في مخيم جباليا للاجئين بقطاع غزة، وكانت إسرائيل قد اعتقلته خلال الانتفاضة الأولى.
التلغراف
تحت عنوان "ليبيا: 1900 جنيه للمرتزق البيلاروسي شهريا لمساعدة قوات القذافي" كتبت الصحيفة البريطانية تقول:
كشف مرتزق من بيلاروسيا (روسيا البيضاء) عن حصوله على 1900 جنيه استرليني شهرياً لمساعدة قوات الزعيم الليبي معمر القذافي في مهاجمة الثوار وقال إن هناك المئات من رفاقه يفعلون هذا.
ولم يقدم المرتزق إلا اسمه الأول وهو ميخائيل، وقال إنه وزملاءه لم يشاركوا في القتال الفعلي، وإنما يعملون كمستشارين، ويتواجدون دائماً على الخطوط الأمامية.
جاءت تصريحات المرتزق ميخائيل هذه لصحيفة "كوزمولسكايا برافدا، وأوضح لها بأنه زملاءه البيلاروس هم من المحاربين القدامى ضمن قوات الاتحاد السوفيتي في حرب أفغانستان بين عامي 1979 و1989.
نيويورك تايمز
تحت عنوان "سوريا تحاول استرضاء السنة والأكراد" كتبت الصحيفة تقول:
عرضت حكومة الرئيس السوري بشار الأسد مؤشرات عدة الأربعاء بهدف استرضاء السنة والأكراد في البلاد.
فقد أعلنت الحكومة أنها ستغلق أول كازينو والوحيد في البلاد والذي كان قد افتتح في ليلة رأس السنة، الأمر الذي اثار غضب الإسلاميين.
كذلك أعلنت عن عزمها إعادة المعلمات المنقبات اللواتي سبق أن طردن من وظائفهن.
وجاءت هذه المؤشرات فيما وجه نشطاء الدعوة لتجديد التظاهرات الخميس، وذلك في الذكرى السنوية السادسة والأربعين لإنشاء حزب البعث، الذي وصل إلى السلطة عام 1963.
وطالب المتظاهرون في الاحتجاجات التي اجتاحت العديد من المدن السورية بمزيد من الحريات والحقوق السياسية والديمقراطية التعددية، الأمر الذي شكل تحدياً غير عادياً للرئيس الأسد.