دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف الدولية، الأحد، جملة من الأحداث لعل أبرزها الشأن السوري ودعوة لمساءلة الرئيس السوري، بشار الأسد، إزاء حملة القمع العسكرية التي تصدى بها لاحتجاجات داعية للديمقراطية، وجهود أمريكية حميمة لإيجاد رابط محتمل بين اختفاء زعيم تنظيم القاعدة، أسامه بن لادن، قبيل مقتله في باكستان ومدى تورط حكومة إسلام أباد ومسؤولين عسكريين في ذلك، وخطط التقشف البريطانية تطال العائلة المالكة.
الغارديان
شددت الصحيفة البريطانية في عنوانها على ضرورة "معاقبة" الرئيس السوري، بشار الأسد، على الأعمال الإجرامية للدولة التي يترأسها، فخلال الربيع العربي، استخدمت الأنظمة قدرا كبيرا من العنف ضد شعوبها، وفي مواجهة هذه الأحداث، يكافح المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى استجابة متماسكة، فبعد تردد في تونس ومصر ، هرعت إلى التدخل العسكري في ليبيا.
وفي الوقت الراهن، فيما تهاجم الدبابات بلدة أخرى في سوريا الأسد، إستجابة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، تستند، وكما يبدو، على مغامرة جامحة، وخطة تطبيق عقوبات محدودة تستثني الرئيس الأسد نفسه، وتستهدف آخرين من أركان نظامه من بينهم شقيقه ماهر.. وهذا النهج التمييزي المقصود منه تصديع النظام، فها هو الأسد يدفع برفق مجدداً الإصلاح الذي وعد به منذ توليه الرئاسة خلفاً لوالده قبل أكثر من عقد.
يو اس تودي
جزمت اليابان بأنه لا تراجع عن استخدام الطاقة النووية بالتأكيد على ستحافظ على المفاعل الطاقة النووية كجزء من سياسة توفير الطاقة المطبقة في البلاد رغم الكارثة النووية المستمرة في البلاد منذ زلزال 11 مارس/آذار الهائل.
وفقاً للصحيفة الأمريكية، فقد قال نائب وزير شؤون مجلس الوزراء، يوشيوتو سينغوكو، الأحد، إن اليابان سوف تلتزم بالطاقة النووي ضمن السياسة الطاقة الوطنية، مؤكداً نية الحكومة عدم وقف مفاعل نووية عن العمل سوى ثلاثة تابعة
لمحطة هاماوكا للطاقة في وسط اليابان، وذلك بعد قرار الحكومة اليابانية تعليق العمل بها حتى تطوير ظروف العمل بها، وذلك بعد كارثة مفاعل "فوكوشيما دائيتشي" الذي أعطبه زلزال هائل أعقبه أمواج مد عاتية "تسونامي" في شمال اليابان، خلفت أكثر من 25 ألف قتيلا ومفقوداً.
التلغراف
لفتت الصحيفة البريطانية إلى أن خطط التقشف التي تبنتها حكومة الائتلاف البريطانية سوف تمتد لتطال العائلة المالكة التي يكن الشعب لها قدراً كبيراً من المحبة والفخر، وبدا ذلك جليا خلال زفاف دوق ودوقة كمبريدج، إذ تخطط الحكومة لاستقطاع قدر كبير من الدخل السنوي للعائلة المالكة وقدره 39.9 مليون جنيه إسترليني
ونقلت الصحيفة عن مصادر في وزارة الخزانة إن خطة تقشف تشمل كافة المرافق الحكومة، وتشمل العائلة المالك، تتضمن استقطاعات تصل إلى 8.3 في المائة خلال السنوات الخمسة المقبلة، وهي خطة وضعتها الوزارة التي قامت بمفاوضات مطولة مع قصر باكينهام الملكي بشأن إصلاحات تطال تمويل العائلة المالكة.
واشنطن تايمز
يعكلف محللو الاستخبارات على غربلة أرقام هواتف وعناوين بريد الالكتروني عثر عليها في مقر زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، لتحديد روابط محتملة مع الحكومة الباكستانية ومسؤولين عسكريين في وقت يبدي فيه مسؤولون أمريكيون ومحللون مخاوفهم بشأن سلامة المواد النووية الباكستانية.
وأوردت الصحيفة الأمريكية عن ثلاثة من مسؤولي الاستخبارات الأمريكيين، رفضوا كشف هويتهم، إن السباق ينصف على تحديد ما وصفه مستشار الرئيس لشؤون الإرهاب، جون برينان، بـ"نظام الدعم" لبن لادن داخل الحكومة الباكستانية.
ومنذ سنوات، أبدت الولايات المتحدة مخاوف، وبهدوء، حيال اختراق جهاز الاستخبارات والجيش الباكستاني، في شكوك تزايدت إثر علم "الاستخبارات المركزية الأمريكية" (سي آي أيه) بأن مجمع بن لادن في "أبوتاباد" على مرمى حجر من الأكاديمية العسكرية الباكستانية.
ولا يستبعد مختصون احتمال أن يكون الجيش الباكستاني أو جهاز الاستخبارات كان على علم أو ساعد في إيوا بن لادن.
ونسبت تقارير إلى مدير جهاز الاستخبارات الأمريكي، ليون بانيتا، إن ملابس بن لادن التي كان يرتديها ساعة مقتله خيط بها رقمي هاتفي، عثر عليهما كذلك إلى جانب أرقام أخرى في المجمع، وتعتبر بمثابة خيوط رئيسية في جهود تحديد إذا ما كانت عناصر من جهاز الأمن القومي الباكستاني تدعم بن لادن والقاعدة.