دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناولت الصحف الدولية الثلاثاء، جملة من التطورات من بينها "تلاشي" 6.6 مليار دولار من أموال العراق، نقلت برحلات جوية، وتحذير عسكري بريطاني بارز من أن حملة ليبيا ستنهك القوات البريطانية المتأثرة بالاستقطاعات التي تقوم بها الحكومة، واعتزام وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ملاحقة القاعدة بطائرات دون طيار في اليمن.
التلغراف
حذر الأدميرال، مارك ستانهوب، قائد البحرية البريطانية أن استمرار الحملة العسكرية على ليبيا فترة طويلة سيمثل تحديا لسلاح البحرية وأن الحكومة ربما تحتاج لإعادة ترتيب أولوياتها فيما يتعلق بأماكن تركيز قواتها، لافتاً إلى أن التدخل العسكري البريطاني في ليبيا كان من المفترض أن يكون أكثر فعالية لولا الاستقطاعات الحكومة في النفقات الدفاعية.
ومن المتوقع أن تثير تصريحات سير ستانهوب زوبعة حول الاستقطاعات الحكومية للمخصصات الدفاعية التي خلفت بريطانية دون أي حاملات طائرات، في الوقت الذي تقوم فيه الطائرات والسفن البريطانية بدور بارز في الحملة العسكرية للناتو ضد العقيد الليبي، معمر القذافي.
وقال للصحفيين في مؤتمر صحفي في لندن ""لدينا التزام على نطاق صغير في ليبيا.. إذا قمنا به لفترة تزيد على ستة أشهر فانه سيتعين علينا إعادة ترتيب أولويات قواتنا.. وهذا لا يعني إننا لن نقوم بها."
وتحدث عن تأثير قرار سحب السفينتين الحربيتين "HMS آرك رويال" و"هاريرز" من حملة ليبيا لإمكانية انطلاق الطائرات الهجومية البريطانية من قواعد عسكرية بإيطاليا، بأن ذلك سينعكس على القدرات القتالية وسرعة استجابة القوات البريطانية للتطورات على الأرض، وفق الصحيفة.
وعكس أدميرال بريطاني آخر حنق القادة العسكريين لانكماش القوات المسلحة البريطانية، قائلاً إن الاستقطاعات "الهزيلة" ستخلف سلاح الحرية دون سفن كافية ليكون فاعلاً."
واشنطن بوست
من المتوقع أن تبدأ وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA تشغيل طائراتها الهجومية بلا طيار في اليمن لملاحقة تنظيم القاعدة في البلاد في استئناف للجهود التي أربكتها الفوضى السياسية التي تضرب بأطنابها في ذلك البلد، وفق ما نقلت الصحيفة الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين.
ويأتي قرار خطط تشغيل الوكالة الاستخباراتية لطائرات "بريدتور" وأنواع أخرى من الطائرات دون طيار في المنطقة من منطلق قرار الرئيس باراك أوباما بأن خطر القاعدة في اليمن تنامي إلى مستويات خطيرة بحيث لم تعد معها الضربات التي تنفذها مثل هذه الطائرات التابعة للجيش الجيش الأمريكي، كافية.
لوس أنجلوس تايمز
يجهل مسؤولون أمريكيون مصير 6.6 مليار دولار أرسلت نقدا من أموال العراق المجمدة في الولايات المتحدة إلى بغداد، كان من المفترض إنفاقها في مشاريع إعادة أعمار البلاد بعد بدء الغزو عام 2003.
ففي أحد الرحلات نقلت طائرة شحن عسكرية من طراز "هيركليز C-130" مبلغ 2.4 مليار دولار تبعتها عشرين رحلة أخرى نقلت بحلول مايو/أيار عام 2004 مبلغ 12 مليار دولار فيما يعتقد مسؤولون أميركيون أنها أكبر عملية نقل جوي للأموال في التاريخ.
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش، ضخت أموالاً كثيرة لتخصيصها لإعادة الأعمار ومشاريع أخرى.
وهذا حينما حاول البنتاغون والحكومة العراقية غلق سجلات البرنامج الخاص بالإعمار، ورغم سنوات من التدقيق والتحقيقات، إلا أن المسؤولين في البنتاغون فشلوا في تحديد مصير 6.6 مليار دولار نقدا.
ديلي ميل
سيتاح للمسافرين بالجو في المستقبل مشاهدة الرحلة، ليس عبر النافذة فحسب، بل من كافة الجهات إذ ستكون طائرة المستقبل شفافة، أو هذا يعتزمه قطب الطيران الأوروبي، أيرباص، الذي كشف النقاب في لندن عن الشكل الذي ستكون الطائرات بحلول عام 2050، وهو أمر قد يبدو مخيفاً لمن يعانون من رهبة الطيران، ومن الأفضل لهم عصب أعينهم لدى إقلاع وهبوط الطائرة.
واتستبدلت كبائن الدرجة الأولى ورجال الأعمال والاقتصادية بمناطق مخصصة للاستلقاء والاستجمام وأخرى للعمل وبارات للتسامر، كما أن أجهزة التسلية والألعاب ستتزود بالطاقة من حرارة أجسام المسافرين، كما أن التقنيات المتوفرة قد تتيح للمسافرين قراءة قصص النوم على أبنائهم في منازلهم.