CNN CNN

صحف العالم: وثائق إسرائيلية سرية لمنع الاعتراف بدولة فلسطينية

الأربعاء، 06 تموز/يوليو 2011، آخر تحديث 09:00 (GMT+0400)
عباس مصر على التوجه للأمم المتحدة للحصول على اعتراف بالدولة الفلسطينية
عباس مصر على التوجه للأمم المتحدة للحصول على اعتراف بالدولة الفلسطينية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- الربيع العربي يغزو الصحافة الأجنبية، خصوصاً الإنجليزية منها، فهي تتابع كل صغيرة وكبيرة في هذه الثورات، بدءاً من المغرب غرباً إلى سوريا شرقاً، مروراً بليبيا ومصر واليمن. غير أن أبرز ما تناولته الصحف، هو الخبر الذي ورد في صحيفة "هآريتس" الإسرائيلية حول خطة تحرك لمواجهة طرح قضية الاعتراف بالدولة الفلسطينية في مجلس الأمن في سبتمبر/أيلول المقبل.

هآريتس

تحت عنوان "خاص بهآريتس: برقيات سرية تكشف معركة إسرائيل حول مشروع طرح الاعتراف بدولة فلسطينية في الأمم المتحدة"، كتبت الصحيفة تقول:

بدأت إسرائيل حشد سفاراتها لمواجهة المعركة المنتظرة للاعتراف بالدولة الفلسطينية في مجلس الأمن في سبتمبر/أيلول المقبل، وأمرت دبلوماسييها بتناول مسألة أن هذا الأمر يجرد إسرائيل من شرعيتها ويقوض أي فرصة لمحادثات سلام مستقبلية.

وطلب من المبعوثين تشكيل جماعات ضغط  في الدول التي يخدمون فيها، وحشد دعم المجتمعات اليهودية ومتابعة وسائل الإعلام من خلال مقالات تجادل ضد الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

الوثائق صدرت عن وزيارة الخارجية الإسرائيلية وتوضح طبيعة التعليمات للمبعوثين الإسرائيليين للدول المختلفة لمنع الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وتستهدف الخطة دولاً أعلنت رفضها لأي فعل فلسطيني أحادي، مثل ألمانيا وإيطاليا، ودولاً موقفها مازال غير واضح، مثل دول الكتلة الشرقية سابقاً التي اعترفت بالدولة الفلسطينية منذ عام 1988، مثل التشيك وسلوفاكيا وبولندا وهنغاريا ورومانيا وبلغاريا، ودول تميل للفلسطينيين عادة ويتوقع أن تدعم الفلسطينيين مثل السويد وإيرلندا وبلجيكا والبرتغال.

الاندبندنت

كتب الصحفي البريطاني المعروف، روبرت فيسك، في مقال له تحت عنوان "الشعب ضد الرئيس" يقول:

الثورة السورية ضد حكم الرئيس بشار الأسد بدأت تتحول إلى عصيان مسلح، فيما بدأ المتظاهرون المسالمون يحملون السلاح في مواجهة "الشبيحة"، من المسلحين الشيعة الذين يقتلون ويعذبون المعارضين للنظام."

وحتى بين المؤيدين للأسد، ثمة دليل متنام بأن الجنود السوريين الأفراد أخذوا يثورون ضد قواته.

في العام 1980، الأسد الأب واجه انتفاضة مسلحة في مدينة حماة، ولكن تم إخضاعها بواسطة القوات الخاصة التي قادها حينها شقيق حافظ، رفعت الأسد، الذي يعيش في لندن حالياً، وراح ضحيتها نحو 20 ألف شخص.

غير أن الثورة المسلحة الآن تنتشر في مختلف أنحاء سوريا، ولا عجب أن التلفزيون السوري يعرض جنازات 120 عنصراً من قوات الأمن الخاصة قتلوا في مكان واحد، أي في مدينة جسر الشغور.

دير شبيغل

تحت عنوان "مستقبل ليبيا يتحدد في شوارع طرابلس" كتبت الصحيفة تقول:

في ليلة، استهدف صاروخ أطلقته مقاتلة لحلف شمال الأطلسي أهدافاً استراتيجية في العاصمة طرابلس. وخلال اليوم نفسه، كانت عناصر الكتائب الموالية للقذافي تخوض معارك ضد المسلحين المطالبين بالتغيير الديمقراطي.