دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف الدولية، الأحد، التصريحات التي وصفت بها رئيسة الأرجنتين، كريستينا فرناندز، بريطانيا، كـ"قوة استعمارية فجة" على خلفية تصريحات حول جزر فوكلاند المتنازع عليها بين الدولتين، وبأن مفاعل "بوشهر" الإيراني على وشك أن يكون جاهزاً، وتصريحات مسؤول بريطاني بأن المسلمين أكثر اندماجاً في المجتمع من بعض المسيحيين.
ديلي ميل
تناولت الصحيفة البريطانية تصريحات رئيسة الأرجنتين، كريستينا فرناندز، التي وصفت فيها بريطانية "بالقوة الاستعمارية الفجة" رداً على إعلان رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، بأن جزر الفولكلاند بريطانية وستظل ضمن الأراضي التابعة للسيادة البريطانية.
وأشاد كاميرون بالجنود الذي شاركوا في حرب 1982 لاستعادة السيطرة على الجزر التي تطلق عليها الأرجنتين "لاس مالفيناس."
وأضاف قائلاً: "طالما أرادت جزر الفولكلاند البقاء ضمن سيادة الأراضي البريطانية فستظل كذلك، وهذا أمر غير قابل للنقاش."
إلا أن رئيسة الأرجنتين شددت على ضرورة جلوس الدولتين للتفاوض بشأن الجزر، لافتة إلى أن بلادها مصممة على إثارة تلك المطالب في المحافل الدولية، مضيفة: "وسنقول إنه في القرن الحادي والعشرين فأنهم (البريطانيون) مازالوا قوة استعمارية فجة في أفول."
ووصفت تصريح رئيس الحكومة البريطاني بأنه "تعبير للغطرسة."
تايمز أوف إنديا
عنت الصحيفة الهندية بتصريح، سيرغي كيرينكو، رئيس شركة الطاقة النووية المملوكة للحكومة الروسية الذي قال فيه إنه مفاعل "بوشهر" النووي الإيراني جاهز تقريباً وأن كافة الأعمال فيه ستنجز حسب الجدول الزمني المحدد، مضيفاً: "لدينا جدول زمني متفق عليه.. وجميع الأعمال بلغت مراحلها النهائية.. أرسلنا مجموعة كبيرة من خبرائنا إلى إيران ويعملون الآن على تعديل الأنظمة."
ويشار إلى مفاعل "بوشهر" هو أول مفاعل نووي إيراني، يشتبه الغرب إنه لإنتاج أسلحة نووية، وهو ما تنفيه الجمهورية الإسلامية بالتأكيد أنه لأغراض مدنية.
وبموجب اتفاق ثنائي تمت إجازته من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فستقوم روسيا، مبدئياً، بتشغيل المفاعل وتزويده بالوقود والتخلص من الوقود المستنفد طيلة عامين أو ثلاثة أعوام، على أن تقوم بتسليم إدارته كاملة لإيران، في نهاية المطاف.
التلغراف
نشرت الصحيفة البريطانية تحت عنوان: "المسلمون أكثر اندماجا في المجتمع من المسيحيين"، وهو ما أدلى به تريفور فيليبس، رئيس "لجنة المساواة وحقوق الإنسان" وهو لجنة رقابية تابعة للحكومة البريطانية، في حديث لصحيفة استبق إصدار اللجنة لتقريرها حول المساواة والحريات في بريطانيا المتوقع صدوره الاثنين.
وقال فيليبس إن المسيحيين، تحديداً الإنجيليون، أكثر تشددا من المسلمين في الشكوى من الاضطهاد مشيرا إلى أن كثيرا من دعاواهم تستهدف الحصول على نفوذ سياسي.
وأعرب عن قلقه من أن المؤمنين "يتعرضون لحصار" من الملحدين ممن اتهمهم بمحاولة "دفع الدين نحو العمل السري،" لافتاً إلى أن اللجنة لا ينظر إليها باعتبار أنها تقف مع المضطهدين بسبب ديانتهم، وأنها ترغب في حماية المسيحيين والمسلمين من التمييز.
ورأي فيليبس أن المسلمين يبذلون جهداً خارقاً للاندماج في "الليبرالية الديمقراطية" البريطانية، موضحاً: "يبذل المسلمون في هذا البلد كل الجهد في محاولة الاندماج ويبذلون قصارى جهدهم لتطوير فكرة يتفق فيها الإسلام مع الحياة في ديمقراطية ليبرالية حديثة".
واشنطن بوست
زيارة سيدة أمريكا الأولى، ميشيل أوباما، المقبلة إلى دول جنوب الصحراء بإفريقيا التي تستغرق خمسة أيام وتهدف إلى تسليط الضوء على مشاريع مكافحة "فيروس نقص المناعة المكتسب" ومرض "الأيدز،" يصفها البيت الأبيض بالخطوة المهمة ضمن مساعي الإدارة للتواصل مع القارة.
إلا أن الزيارة قوبلت بانتقادات من قبل الدعاة للقارة، ومن بينهم بعض أنصار الرئيس، باراك أوباما، من أعربوا عن خيبة أملهم من عدم تركيز أول رئيس أمريكي من أصول إفريقية، شخصياً، وبشكل أقوى، على القارة.
ويستشهد المنتقدون، وبحسب الصحيفة الأمريكية، بتغييرات شابت برنامج مكافحة الأيدز في إفريقيا، التي شهدت تقدماً كبيراً إبان إدارة الرئيس السابق، جورج بوش، والوقت المحدود، نسبياً، الذي قضاه أوباما في القارة ولاعتقادهم بأن إفريقيا أصبحت أقل أهمية في السياسة الخارجية للولايات المتحدة.