دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناولت الصحف الدولية الثلاثاء، جملة من الاحداث على رأسها زيارة رئيس اللجنة التنفيذية للمجلس الانتقالي الليبي، محمود جبريل، إلى الصين بعد اتصالات أجرتها بكين مؤخراً مع المعارضة الليبية، والحكومة الكندية تدعو الرئيس السوري، بشار الأسد، لإجراء إصلاحات حقيقية أو الرحيل، وذلك بعد كلمة ألقاها في جامعة دمشق الاثنين.
نيويورك تايمز:
في آخر مؤشر على مراهنة الصين في إمكانية بقاء العقيد معمر القذافي على رأس السلطة في ليبيا، أعلنت وزارة الخارجية الصينية أن محمود جبريل، رئيس اللجنة التنفيذية للمجلس الإنتقالي الليبي سيقوم بزيارة للصين يومي الثلاثاء والأربعاء، وذلك بعدما أجرت الحكومة الصينية مؤخراً اتصالات مع طرفي النزاع في طرابلس، بحسب الصحيفة الأمريكية.
وكانت الحكومة الصينية قد وصفت الحملة الجوية التي ينفذها حلف الناتو ضد ليبيا بأنها "مفرطة" ودعت لوقف النار، رغم أنها امتنعت عن التصويت، عوضاً عن استخدام حق النقض "الفيتو"، لدى تصويت مجلس الأمن الدولي على القرار 1973 الذي فوض الحلف الأطلسي صلاحية بدء الحملة الجوية.
وتتمسك الصين بضرورة احترام سيادة كافة البلدان، من بينهم حكومات "منبوذة"، كما في زيمبابوي، وميانمار، وكوريا الشمالية، والسودان، وجميعها دول تربطها بالصين شراكات تجارية.
غلوب أند ميل:
في بيان أعقب كلمة للرئيس السوري، بشار الأسد، الاثنين، هي الثالثة منذ اندلاع احتجاجات شعبية مناهضة له تنادي بالتغيير، قال وزير الخارجية الكندي، جون بيرد، في بيان صدر في وقت متأخر الاثنين، إن الأسد أمام خيارين: السماح لإصلاحات سياسية حقيقية بالمضي قدماً، أو الرحيل.
وأوضح بيرد أن السوريين تحملوا جرائم فظيعة على يد نظام الأسد، ويريدون تغييراً حقيقياً الآن، وليس تسويفاً أو دون وضع إطار زمني لها، لتضم بذلك كندا صوتها إلى العديد من الحلفاء ممن قالوا إن للأسد خيار إصلاح حقيقي أو الرحيل، فإن "الوضع الراهن لم يعد مقبولاً"، بحسب ما نقلت الصحيفة الكندية عن بيان وزير الخارجية .
وكان الأسد، الذي تحكم أسرته سوريا منذ أربعة عقود، قد عرض إصلاحات متواضعة محتملة، في ظهور علني نادر أمام حشد من أنصاره بجامعة دمشق، إلا أن الوعود أخفقت في إقناع الآلاف من المحتجين المنادين بالديمقراطية، الذي خرجوا للشوارع مرددين هتافات "كاذب"، مطالبين بتغيير النظام.
جيروزاليم بوست:
وعد الرئيس السوري، بشار الأسد، في كلمة الاثنين، بإصلاحات، قال المحتجون إنها لم ترق إلى تطلعات الشعب، في الوقت الذي قامت قواته الأمنية باقتحام مدينة حلب، واعتقال عشرات الطلاب من جامعة المدينة، بالإضافة إلى 12 آخرين، من بينهم إمام مسجد، اعتقلوا في بلدة "تل رفعت" الواقعة بين مدينة حلب والحدود التركية، بحسب ناشطين.
وانتقد طلاب كلمة الأسد، التي ألقاها الأثنين، من جامعة دمشق، في ثالث خطاب له منذ اندلاع احتجاجات شعبية، قبل ثلاثة أشهر، مستوحاة من مد احتجاجات شعبية تجتاح العالم العربي، نجحت في الإطاحة بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي، والمصري حسني مبارك.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن منظمات حقوقية سورية أن 1300 مدني قتلوا، واعتقل 10 آلاف آخرين، في حملة وحشية أطلقها النظام لقمع الاحتجاجات.
التلغراف:
وحول التغيرات المناخية ننقل من الصحيفة البريطانية تحذيرات علماء من ارتفاع منسوب مياه البحار بوتيرة فاقت أي معدلات خلال الـ2100 عام التي مضت، جراء ظاهرة الاحتباس الحراري، ونقلت عن بروفيسور بنجامين هورتون، مدير مختبر أبحاث مستويات مياه البحار في بنسلفانيا قوله: "ارتفاع منسوب مياه البحار هو نتيجة كارثية محتملة ناجمة عن تغيير المناخ، إذ يؤدي الارتفاع في درجات الحرارة لإذابة الجليد وتدفئة مياه المحيطات."