دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف الغربية الصادرة الخميس العديد من الموضوعات، ومن بينها تلك الخاصة بالشرق الأوسط، وعلى رأسها التطورات في كل من ليبيا وسوريا، ولكنها تناولت قضايا أخرى، ومن بينها مليارات الدولارات العراقية التي "فقدت" مع بداية الغزو الأمريكي للعراق.

التلغراف

تحت عنوان "جاكوب زوما يتجاهل ميشيل أوباما في زيارتها لجنوب أفريقيا"، كتبت الصحيفة تقول:

تجاهل رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما ميشيل أوباما التي تزور بلاده وأرسل وزير الإصلاح والسجون لاستقبالها في المطار ولم يتمكن من رؤيتها في زيارتها التي تستغرق 3 أيام، مع العلم أنه كان خارج البلاد في اليوم الأول لزيارتها.

ورغم عودته إلى البلاد إلا أنه أرسل خلال زيارتها إلى بريتوريا، وزير الإصلاح، وواحدة من زوجاته الثلاثة، التي التقتها لفترة وجيزة.

وكانت ميشيل أوباما برفقة ابنتيها ووالدتها قد قاموا بزيارة الزعيم الجنوب أفريقي الأسطوري، نيلسون مانديلا، خلال تلك الزيارة، التي تأتي وسط توتر في العلاقات بين البلدين.

وكان زوما قد شن هجوماً لاذع عندما دعت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، الدول الأفريقية للإطاحة بالرئيس الليبي معمر القذافي.

الاندبندنت

كتبت الصحيفة البريطانية تحت عنوان "تسريع عملية هدم منازل الفلسطينيين" تقول:

صعدت إسرائيل من وتيرة هدم منازل الفلسطينيين في شمالي وادي الأردن، الجزء الشرقي من الضفة الغربية المحتلة، تركت نحو 700 فلسطيني مشردين من دون منازل تأويهم، وذلك منذ بداية العام الجاري، وفقاً لما ذكرته منظمة حقوقية الأربعاء.

وقامت الجرافات والبلدوزرات الإسرائيلية بهدم 103 بيوت حتى الآن، بسحب ما ذكرت منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية.

وقالت المنظمة الحقوقية الإسرائيلية: "في وتيرة هدم البيوت في الضفة الغربية الإدارة المدنية هدمت منذ مطلع السنة من البيوت الفلسطينية أكثر مما هدمت خلال العام المنصرم كله فقط خلال الأسبوع الأخير هدم 33 مبنى سكني في الأغوار وجنوب جبل الخليل."

لوس أنجلوس تايمز

أما صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية فكتبت تحت عنوان "الأموال العراقية المفقودة ربما تعرضت للنهب" تقول:

قال مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية إنهم لا يستطيعون حتى الآن معرفة ماذا حدث لمبلغ يصل إلى 6.6 مليار دولار، من الأموال النقدية التي أرسلت بالطائرة، وكانت مخصصة لعمليات إعادة إعمار العراق بعد الحرب.

وكانت إدارة الرئيس جورج بوش قد صبت الأموال في العراق بعد الغزو في مارس/آذار 2003 للدفع  مقابل عمليات إعادة الإعمار ومشاريع أخرى.

ويصر مسؤولو البنتاغون على أن طائرة عملاقة من طراز هيركوليز C-130 للشحن نقلت 2.4 مليار دولار في حزم تحتوي على أوراق نقدية بقيمة 100 دولار للورقة الواحدة.

وتم إرسال شحنة طائرة كاملة، وأعقبتها 20 رحلة جوية من العراق في مايو/أيار عام 2004، ليصل إجمالي الأموال إلى 12 مليار دولار.

ومع إغلاق دفاتر الموازنات، وبعد سنوات من التدقيق، لا يستطيع مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية معرفة مصير 6.6 مليار دولار، ويشير مسؤولون فيدراليون إلى أنها ربما تكون قد نهبت، وقال محقق خاص، هو ستيورات باون، إن الأموال المفقودة ربما تشكل أكبر عملية سرقة لأموال تمويل في التاريخ الأمريكي.

دير شبيغل الألمانية

كتبت المجلة الألمانية تحت عنوان "حق انتقاد الإسلام.. تبرئة فيلدرز من تهم الإساءة والتحريض":

أبطلت محكمة هولندية الخميس كافة التهم الموجهة إلى الزعيم اليميني المتطرف والمثير للجدل، غيرت فيلدرز، والمتعلقة بالتصريحات التحريضية والعنصرية والمعادية للإسلام في أفلامه وعلى الإنترنت.

وقالت المحكمة، وبعد 6 شهور على المحاكمة، إن تصريحات فيلدرز تأتي في سياق الجدل العام المشروع.

غير أن القاضي، مارسيل فان أوستن، قال في قراره إن تصريحات فيلدرز كان عدائية بالفعل، ولكنها جزء من جدل سياسي مشروع.

هآريتس

تحت عنوان "مقتل خبراء ذرة في الطائرة الروسية المحطمة ساعدوا في تصميم المفاعل الإيراني":

وقالت الصحيفة إن العلماء الروس الخمسة الذين قتلوا في حادثة تحطم الطائرة كانوا من بين 44 آخرين قتلوا خلال الحادث، وأنه لم يتم فتح تحقيقات حول وجود أي تلاعب.

واضافت أنه رغم أن الخبراء الإيرانيين تورطوا سابقاً في مثل هذه الحوادث التي لا يمكن تفسيرها، إلا أنه لا يوجد شكوك رسمية (روسية) بوجود "تلاعب" وراء تحطمها، حيث يقوم المحققون بالتحقيق في أخطاء بشرية أو خلل فني قد يكون السبب وراء تحطم الطائرة.

ويقول الخبراء إن مقتل هؤلاء العلماء يشكل ضربة قوية للصناعة النووية الروسية.