CNN CNN

صحف دولية: ميكي ماوس إسلامي يثير غضبا بمصر

الجمعة، 29 تموز/يوليو 2011، آخر تحديث 15:00 (GMT+0400)
أعضاء الحركة الإسلامية يتظاهرون أمام السفارة البريطانية في تل أبيب احتجاج على اعتقال الشيخ رائد صلاح
أعضاء الحركة الإسلامية يتظاهرون أمام السفارة البريطانية في تل أبيب احتجاج على اعتقال الشيخ رائد صلاح

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف الأجنبية الصادرة الخميس العديد من القضايا ذات العلاقة بالشرق الأوسط، مثل محاولة تشويه حملة "أسطول الحرية 2"، والرسوم الكرتونية التي نشرت في مصر لميكي وميني ماوس وهما بمظاهر إسلامية، واعتقال زعيم الحركة الإسلامية، رائد صلاح، في لندن، إلى جانب التحذير السعودي بأن المملكة ستحصل على أسلحة نووية في حال حصلت عليها إيران.

التلغراف

"ممثل إسرائيلي وراء فوضى فيديو ناشط السلام المثلي"، تحت هذا العنوان كتبت الصحيفة تقول إن مواقع حكومية إسرائيلية أجبرت على إزالة لقطة فيديو لرجل زعم أنه ناشط حقوقي أمريكي ممثلي منع من المشاركة في أسطول الحرية 2 إلى غزة بعد أن تبين أنه مفبرك.

وزعمت جماعات مؤيدة للفلسطينيين أن الحكومة الإسرائيلية أنتجت اللقطات لتشويه حملة "أسطول الحرية 2" التي ينبغي أن تنطلق باتجاه قطاع غزة خلال الأيام القليلة المقبلة وعلى متن سفنها نحو 300 ناشط سلام دولي يهدفون إلى خرق الحصار البحري الذي تفرضه إسرائيل عليه منذ سنوات.

وأظهرت لقطات الفيديو التي نشرت على موقع يوتيوب رجلاً قال إن اسمه مارك باكس وأنه منع من المشاركة في الأسطول من قبل المنظمين لأن مشاركة ناشط مثلي لن "تخدم مصالح" أسطول الحرية.، وتم نقل الروابط على عدد من المواقع الحكومية الإسرائيلية

ثم انتقد باكس الجماعات المشاركة في تنظيم حملة أسطول الحرية لصلاتها الوثيقة بحركة حماس، غير أم موقع الانتفاضة الإلكتروني تمكن من كشف هوية باكس وأنه ممثل إسرائيل يدعى "أومير غيرشون."

وقال مدونون فلسطينيون إن الأمر كله كان محاولة إسرائيلية أخيرة لتشويه حملة أسطول الحرية.

وول ستريت

وتحت عنوان "رسوم كرتونية تثير غضبا في مصر"، أثار المليونير المسيحي وامبراطور الاتصالات المصري، نجيب ساويرس غضباً في صفوف المسلمين المتشددين في مصر بعد أن بث على الإنترنت رسماً كارتونياً لميكي وميني ماوس وهما بمظهر إسلامي.

الصور أثارت استياء ورد فعل غاضب من جانب المسلمين المتشددين على ساويرس المسيحي بعد أن نشر الصور على الإنترنت، خاصة وأن ميكي كان شبيهاً بالإسلاميين بلحيته، فيما زوجته ميني تضع النقاب، وظهرت حملة على الإنترنت لمقاطعة شركة الاتصالات الخلوية التابعة لساويرس "موبينيل."

هآريتس

وتحت عنوان "الحركة الإسلامية تحتج أمام السفارة البريطانية في تل أبيب بعد اعتقال زعيمها"، كتبت تقول إن ممثلين عن الحركة الإسلامية سيطالبون بإطلاق سراح القيادي رائد صلاح فوراً والسماح له باستكمال زيارته المقررة إلى بريطانيا.

وكانت السلطات البريطانية قد اعتقلت صلاح في لندن الثلاثاء.

وقال الناطق باسم الحركة، زهير نجيرات، الذي سافر إلى لندن مساء الأربعاء إن الشيخ صلاح مستهدف لاتهامات سياسية من قبل السلطات البريطانية، التي خضعت لضغوط من قبل اللوبي الصهيوني.

الغارديان

كتبت تحت عنوان "أمير سعودي يحذر من أن الرياض ستحصل على أسلحة نووية إذا ما حصلت عليها إيران" تقول:

أثار دبلوماسي سعودي وعضو في الأسرة الحاكمة  مدى النزاع النووي في الشرق الأوسط إذا ما اقترب إيران من تطوير أسلحة نووية.

وقال تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودي والسفير السعودي السابق لدى الولايات المتحدة محذراً مسؤولين عسكريين في حلف الناتو من أن وجود مثل هذا الأمر "سيجبر السعودية على السعي وراء سياسات قد تؤدي إلى نتائج وعواقب  درامية."

غير أنه لم يفصح عن هذه السياسيات، لكن مسؤولاً في الرياض مقرب من الأمير قال إن الرسالة واضحة.