شريط الفيديو كشف عن مقتل 16 شرطيا على الأقل

إسلام أباد، باكستان (CNN) -- كشفت لقطات فيديو بثت على الإنترنت الاثنين قيام حركة طالبان باكستان بإعدام ما لا يقل عن 16 شخصاً يعتقد أنهم من عناصر الشرطة الباكستانية، وبحسب مصدر حكومي باكستاني، فإن مجموع من تم إعدامهم بلغ 17 رجلاً.

وأظهر شريط الفيديو مجموعة من الرجال تقف في صف قرب تلة عشبية، ثم فتح عدة مسلحين النار عليهم وسقطوا على الأرض مباشرة، ثم تقدم المسلحون وأطلقوا النار على رؤوس الضحايا.

وسمع صوت قائد المسلحين يقول: "اقتلوا أعداء دين الله.. كل هؤلاء أعداء الله"، مضيفا "أطلقوا النار عليه مرة ثانية في الرأس.. حسناً لقد مات الآن."

تعال هنا.. ذلك الرجل مازال على قيد الحياة.. هل هو ميت؟ نعم حسناً تعال هنا أطلق النار على ذلك الشخص مرة أخرى.

وقال مير قاسم خان، مدير شرطة مقاطعة "دير" العليا" لـCNN إن القتلى في شريط الفيديو ربما هم أولئك الذين اختطفوا من المنطقة خلال الهجوم الذي شنته طالبان في الأول من يونيو/حزيران الماضي على قرية شالتالو.

واستهدف ذلك الهجوم نقطة تفتيش قرب القرية.

وأضاف أن 30 شرطياً قتلوا في ذلك الهجوم واختطف أكثر من 10 آخرين.

وزعم ممثلو طالبان في الفيديو أن عملية الإعدام جاءت رداً على مقتل 6 أطفال بأيدي القوات الأمنية الحكومية في هجوم شرس في وادي سوات.

وأنكر متحدث باسم الجيش الباكستاني وقوع مقل هذا الهجوم، واصفاً تلك المزاعم بأنها لا صحة لها على الإطلاق.

وقال الجنرال آثار عباس: "هذا خطأ.. وهي بروبوغندا.. لم يقع مثل هذا الهجوم ولم تقتل قوات الأمن أي أطفال باكستانيين."

وأوضح أن الفيديو يكشف "مدى همجية عقول هؤلاء الإرهابيين" وأن طالبان "ليست إنسانية وعناصرها يستخدمون الإرهاب كسلاح."