دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تنوعت اهتمامات الصحف الدولية، الاثنين، من انتقاد وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، لتركيا بشأن حقوق الإنسان، والتقارير المتضاربة بشأن صحة الرئيس المصري السابق، حسني مبارك، علاوة على انتقاد جنرال إسرائيلي لـ"الإرهاب اليهودي" للفلسطينيين في الضفة الغربية.
حريت
أشادت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، بالتجربة التركية معتبرة إياها نموذجاً للديمقراطية في الشرق الأوسط، لكنها، انتقدت، في الوقت عينه، حكومة أنقره بشأن حقوق الإنسان وتقييد حرية الإعلام والتعبير، بحسب الصحيفة التركية بعنوان" أمريكا تدعم تركيا فيما تدعوها للإصلاح."
وقالت كلينتون: "ما يقلقني هو ما حصل في تركيا مؤخراً من أعمال تمس حرية التعبير وحرية الصحافة"، مضيفة أن "تركيا لا تحتاج إلى قمع الصحفيين والمدونين على الإنترنت، لأنها تتمتع بقوة ودينامكية كافية للسماح بالتعبير عن كل الآراء".
وعبرت وزيرة الخارجية الأمريكية عن تأييد بلادها القوي لتركيا في معركتها ضد حزب العمال الكردستاني، ولكنها قالت "إنه يتعين على أنقرة توسيع المشاركة السياسية.
أنترناشونال هيرالد تريبيون
تناولت الصحيفة الأمريكية التقارير المتضاربة حيال صحة الرئيس المصري، حسني مبارك، الذي يرقد طريح الفراش في مستشفى شرم الشيخ منذ إبريل/نيسان الماضي ومن المتوقع بدء محاكمته في أغسطس/آب المقبل، فمحاميه قال، الأحد، إنه أصيب بغيبوبة، إلا أن مصادر إعلامية رسمية نفت، وعلى لسان مسؤولين من المستشفى، ذلك.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط، وبحسب الصحيفة، عن المصدر قوله: "مبارك عانى من انخفاض مفاجئ في ضغط الدم وتمت السيطرة عليه عن طريق بعض المحاليل الطبية والسوائل ثم عادت الحالة للاستقرار.
وقال مصدر طبي آخر لرويترز أن مبارك، 83 عاماً، يدخل في غيبوبة، أحياناً، بيد أن حالته مستقرة، علماً أن صحة الرئيس الذي أطاحت به ثورة 25 يناير كانت موضع تكهنات وسائل الإعلام المصرية واكتسبت زخماً مع اقتراب موعد محاكمته في الثالث من الشهر المقبل.
التلغراف
تناولت الصحيفة البريطانية تطورات الأوضاع في سوريا حيث تتصدى القوات الحكومة لاحتجاجات مناهضة للرئيس، بشار الأسد، ومصرع 30 شخصاً خلال الأربعة وعشرين ساعة الماضية باشتباكات بين المؤيدين والمناهضين للنظام، في مدينة حمص، وفق ما نقلت عن ناشط حقوقي، الأحد، في تطور يتزامن مع تحرك الجيش نحو بلدتين حدوديتين في شرق وغرب البلاد لقمع تظاهرات مناوئة.
وقال رامي عبد الرحمن من "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، إن الاشتباكات في المدينة، 160 كيلومتراً شمالي دمشق وقعت عقب اختطاف ثلاثة من مؤيدي النظام وقتلهم وإعادة جثثهم المقطعة الأوصال إلى ذويهم السبت، وحذر من الاشتباكات "تطور خطير قد يقوض الثورة ويخدم مصالح أعدائها من يريدون تحويلها إلى حرب أهلية."
واشنطن بوست
تناولت الصحيفة الأمريكية في تقريرها ثوار ليبيا الذي يقاتلون بهدف إنهاء حكم العقيد، معمر القذافي، الممتد لأربعة عقود، وقالت إن معظم المقاتلين في مناطق ليبيا الغربية، هم مجرد هواة، جروا إلى الجبهات الأمامية من أمام ألعاب الفيديو، بعضهم يقر بأنه يطلقون النار على رؤوس الأعداء لأنهم يحبون رؤية الدم، فالآلاف من الثوار الشباب يفتقرون إلى أبسط التجهيزات يخوضون المعارك، يتقدمون ويتقهقرون أمام كتائب القذافي، فهؤلاء يعيدون حياكة نسيج المتجمع بعد أربعة عقود من الديكتاتورية يعملون للتوصل إلى مفاهيم جديدة مثل الديمقراطية على طريقة القبائل الغابرة.
ويهدف الثوار للسيطرة على طرابلس، للإطاحة بالقذافي وأنجاله، إلا أنهم لا يريدون السير على جثث الضحايا لتحقيق ذلك، هذا ما يقولون الآن.
الاندبندنت
نقلت الصحيفة البريطانية تصريح غير مألوف أطلقه جنرال إسرائيلي حذر فيه بأنه إن لم يكبح "الإرهاب اليهودي" ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة فأنه يهدد بإغراق المنطقة في صراع آخر. وحمل الجنرال، آفي مزراحي، انتقادات ععلى المستوطنين المتطرفين اليهود قائلاً إنه ينبغي إغلاق مستوطنة "يتسهار"، واحدة من معاقل اليهود الأكثر تطرفا في الضفة الغربية، على حد قول الصحيفة، واصفا إياها بأنها مصدر الإرهاب ضد الفلسطينيين.
ويتوقع أن تضع التصريحات الجنرال الإسرائيلي في خلاف مع الحكومة الإسرائيلية الموالية لسياسة الاستيطان، والتي قاومت جهوداً تقودها الولايات المتحدة للحد من توسيع المستوطنات في محاولة لإحياء محادثات السلام المتعثرة، فوزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، هو نفسه يعيش في مستوطنة بالضفة الغربية.