دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ركزت الصحف الدولية الأحد، على "مذبحة النرويج"، حيث قتل 92 شخصاً في هجومين دمويين نفذهما نرويجي "متطرف"، استبق الهجومين بدعوة آخرين لـ"الاستشهاد"، وتنامي المخاوف في مصر إزاء محاكمة الرئيس السابق، حسني مبارك، فضلاً عن وفاة المغنية البريطانية، أيمي واينهاوس، نتيجة لما يعتقد جرعة زائدة من المخدرات.
ديلي ميل
اهتمت الصحيفة البريطانية، وبعنوان بارز في الصدارة، بـ"مذبحة النرويج"، وكتبت أن الرجل، الذي نقل أنه قتل 85 شخصاً في إطلاق نار بمخيم شبابي، وسبعة آخرين بسيارة ملغومة في العاصمة النرويجية أوسلو، بث، قبيل ست ساعات من الهجومين الداميين، شريط فيديو على موقع "يوتيوب"، دعا فيه أتباعه إلى "الاستشهاد"، كما روج، في تسجيله المصور، لمعاداة الإسلام، رغم تأكيده بأنه ليس "عنصرياً"، وشرح في نص مرفق مع الفيديو، تفاصيل الهجمات، قائلاً إنه "سيتنكر كضابط شرطة"، وأن الناس "ستصاب بالذهول."
وكتب، بحسب ما نقلت الصحيفة، في ملف مزعج مكون من 1500 صفحة، بأن هناك حالات تكون فيها القسوة ضرورة، وأنه من "الأفضل قتل الكثير (من الناس) عوضاً عن قتل عدد غير كاف."
وصرحت مصادر أمنية نرويجية لوسائل إعلام محلية بأن المنفذ اعترف بنشره شريط الفيديو، ومدته 12 دقيقة، الذي يروج لأفكاره المتطرفة، قبيل الهجمات.
انترناشيونال هيرالد تريبيون
رغم الموعد المحدد رسمياً لبدء محاكمة الرئيس المصري السابق، حسني مبارك، في الثالث من أغسطس/ آب المقبل، بتهم قد تفضي إلى عقوبة الإعدام، إلا أن السؤال الذي يشغل المصريين في الوقت الراهن، لا يتركز على إذا ما كانت ستجري إدانته بتلك التهم، بل ماذا سيحدث عند تأجيل محاكمة الشبه مؤكد؟
وفي غضب استباقي، يخطط البعض بالفعل للقيام باحتجاجات، فتحديد موعد المحاكمة، وكما نقلت الصحيفة الأمريكية عن نشطاء، ليس سوى عنصر في مسرح سياسي يدخل في سياق طقوس تنازلات، تقدمها الحكومة الانتقالية بقيادة الجيش، بعد كل تظاهرة احتجاجية كبيرة جديدة يشهدها ميدان التحرير.
ونقلت عن محمود الخضيري قوله "المؤشرات تدل بأنه ليس هناك نية لمحاكمته"، وبلغت الثقة بالقاضي البارز السابق لحد القول إنه يخطط للسفر إلى شرم الشيخ، حيث يرقد مبارك في مستشفى المدينة تحت الحراسة، للمشاركة في تظاهرة مقررة في الخامس من أغسطس/ آب المقبل.
وبدوره، جزم سيد سلموني، 26 عاماً، بتأجيل محاكمة مبارك قائلاً: "بالقطع ستؤجل"، بحسب الصحيفة.
وينتظر العالم العربي، بترقب ومواقف متباينة، مثول الحاكم المستبد أمام القضاء، فبعض من هم في السلطة يتخوفون من أن تؤدي المحاكمة إلى تشجيع ودعم احتجاجات شعبية تشهدها دول عربية، ضمن ما يعرف بمد "الربيع العربي"، وفي نفس الوقت، يتخوف بعض المحتجين في شوارع تلك الدول، من أن تدفع بالحكام، الذي يطالبون برحيلهم للتشبث بالسلطة.
لوس أنجلوس تايمز
تناولت الصحيفة الأمريكية المواجهات العسكرية الدائرة بين "الثوار" الليبيين، الذي يقاتلون للإطاحة بالعقيد، معمر القذافي، بعد أكثر من أربعة عقود في السلطة، والكتائب الموالية له، التي يسود بين عناصرها مشاعر الإحباط، إذا يقاتل البعض مرغمين، في حرب تعتقد فئة أخرى منهم بأنهم يتصدون فيها لمتطرفين أجانب يسعون لاحتلال ليبيا.
وقال جندي ليبي أسره الثوار في الخطوط الأمامية ببلدة "ككلة" بالجبل الغربي: "نناقش إذا ما كانت هذه الحرب هي الصواب، وأن ما نقوم به هو الصواب أم الخطأ.. لكن، ليس لدينا خيار."
ونقلت الصحيفة أن الثوار عثروا في "نالوت" على عبوات تحوي ترياق مضاد للأسلحة الكيمائية، مما أثار المخاوف من إمكانية استخدام العقيد لأسلحة دمار شامل ضد شعبه للاحتفاظ بالسلطة.
وتقول إحدى ملصقات هذه العبوات: للإسعاف الأولي والذاتي لأشخاص أصيبوا بغاز الأعصاب والشلل، ويقول خبراء عسكريون إن القذافي لا يزال يحتفظ بمخزون من غاز الخردل السام، إلا أنه لا يمتلك الصواريخ التي تستخدم في إطلاقه، بحسب ما نشرت الصحيفة.
التلغراف
تناولت الصحيفة البريطانية وفاة المغنية المثيرة للجدل، أيمي واينهاوس، 27 عاماً، بشبهة تناول جرعة زائدة من المخدرات، وكان قد عثر على مغنية السول في شقتها شمال لندن، لتنتهي بذلك رحلة قصيرة تخللتها الكثير من المشاكل المتتالية بسبب الإدمان على المخدرات والكحول، والتركيز على صحتها الجسدية عوضاً عن قمة نجاحها الموسيقي.
وكان فريق واينهاوس قد اضطر لتعليق جولتها الفنية بعد حفلة في العاصمة الصربية بلغراد، في يونيو/ حزيران الماضي، بعدما ترنحت عدة مرات على المسرح وتلعثمت في عدة أغنيات، وسيعتبر الحفل الذي أطلق فيه المشاركون صيحات الاستهجان والاستنكار، آخر حفل موسيقي للمغنية الراحلة.