دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناولت الصحف الدولية، الثلاثاء، معاقبة الكنيست الإسرائيلي للنائب، حنين الزعبي، جراء مشاركتها في قافلة أسطول الحرية في مايو/أيار العام الماضي، واستئناف وكالة الاستخبارات الأمريكية مهامها في باكستان، واللقاء الأمريكي-الليبي، الذي كُشف عنه، الاثنين، فضلاً عن "جيش عارضات بوتين" الذي تعهد بإعادة رئيس الوزراء الروسي، للكرملين ولو بـ"خلع الملابس."

التلغراف

قررت لجنة السلوك والأخلاق بالكنيست الإسرائيلي معاقبة العضو، حنين الزعبي، عن نقاشات كافة لجان الكنيست حتى نهاية دورته الحالية ومنعها من إلقاء الكلمات، وذلك لاشتراكها قبل ما يقارب العام في أسطول الحرية، بحسب الصحيفة البريطانية.

وكانت الزعبي قد انضمت إلى مئات الناشطين الدوليين على متن السفينة التركية "آفي مرمرة" ضمن قافلة أسطول الحرية التي حاولت كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة العام الماضي، واعترضت قوة كوماندوز إسرائيلية القافلة في البحر المتوسط، ما أدى لمقتل تسعة متضامنين أتراك.

وانتقدت الزعبي شرعية قرار اللجنة، مؤكدة أن المحكمة فقط هي من تملك إدانة مشاركتها في أسطول الحرية وليس اللجنة الممثلة للأغلبية اليمينية في الكنيست.
 
ويقضى قرار اللجنة بعدم اشتراك عضو الكنيست الإسرائيلي حنين الزعبي بأي نقاشات برلمانية لأي لجنة من اللجان حتى نهاية الدورة الحالية للكنيست، مع إبقاء حقها في الاشتراك فقط في التصويت، وسيتم عرض قرار اللجنة على الكنيست مساء اليوم لأخذ الموافقة عليه.

والأسبوع الماضي، طردت الزعبي من جلسة للكنيست بعد مجادلة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وكما أجبرت على الاعتذار بعد دفعها لحاجب الكنيست أثناء محاولتها لخروج.

تايمز أوف إنديا

بعد أشهر من القطيعة، سمح الجيش الباكستاني لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA باستئناف عملياتها العادية في البلاد بعدما أجازت حكومة إسلام أباد 87 تأشيرة دخول لعناصر وكالة التجسس الأمريكي، على ذمة الصحيفة الهندية.

ووضعت زيارة حاسمة قام بها مدير جهاز الاستخبارات الباكستاني ISI الجنرال شجاع أحمد باشا، إلى واشنطن حداً للبرود بين الجانبين ووضعت خلالها إسلام أباد وواشنطن قواعد جديدة للاشتباك، ونقلت عن صحيفة "واشنطن بوست قولها: "بموجب القوانين الجديدة، ستشارك وكالة التجسس الأمريكي، نظرياً، المزيد من المعلومات بشأن نشاط عملائها مع باكستان.

إلا أن القضية الشائكة ستبقى تلك المتعلقة بالطبيب الباكستاني شكيل آفريدي، الذي اعتقلته الاستخبارات الباكستانية في مايو/أيار على خلفية مساعدة وكالة الاستخبارات الأمريكية  للقيام ببرنامج تطعيم وهمي لتحديد الحمض النووي لعائلة زعيم تنظيم القاعدة، أسامه بن لادن، في منطقة "أبوتاباد" قبيل العملية السرية الأمريكية التي أفضت لمقتل مؤسس التنظيم في الثاني من مايو/أيار الماضي.

واشنطن بوست

وحول اللقاء الأمريكي الليبي الذي كشف عنه، الاثنين، نقلت الصحيفة الأمريكية عن مسؤولين بارزين في إدارة واشنطن أن اللقاء مع مندوبين عن الحكومة الليبية كان هدفه إيصال رسالة "قوية" للزعيم تشدد على ضرورة رحيله، ويعتقد أن اللقاء، الذي عقد في مكان غير معلوم، هو أول اجتماع رفيع المستوى بين الجانبين منذ بدء الناتو حملته الجوية ضد نظام ليبيا في مارس/آذار، إلا أن مسؤولين أمريكيين، على صلة بتفاصيل اللقاء، جزما بأنه لم تجر أي مفاوضات خلاله.

وقال مسؤول بارز في الإدارة مطلع على تفاصيل ما دار في اللقاء: "الرسالة كانت بسيطة وواضحة وهي ذات الرسالة المعلنة: على القذافي الرحيل لتبدأ عملية سياسة جديدة تعكس إرادة وتطلعات الشعب الليبي."

ديلي ميل

ونختم عرض الصحف الدولية بخبر خفيف من الصحيفة البريطانية بعنوان: "جيش بوتين من العارضات: نساء جميلات يتعهدن بخلع ملابسهن لضمان فوزه في السباق الرئاسي."

وجاء فيه: "أبدت مجموعة من الحسناوات الروسيات يطلقن على أنسفهن ’جيش بوتين‘ استعدادهن للتعري في محاولة لإعادة ’بطلهن‘ إلى الكرملين، كرئيس مجدداً."

وبدأت "فصيلة" الجميلات أولى مهامهن بإطلاق مسابقة تحت شعار "سأتجرد من (ملابسي) من أجل بوتين"، ودعت ثلاث منهن في شريط فيديو أخريات للحذو حذوهن وتصوير ذلك بفيديو على أمل الفوز بجهاز "آي باد 2."