دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف الدولية، الثلاثاء، جملة من التطورات من بينها تحذير أطلقه سيف الإسلام، نجل الزعيم الليبي، معمر القذافي، للدول الغربية المشاركة في الحملة الجوية ضد بلاده، والأهداف الحقيقية للناتو في ليبيا فضلاً عن خطة لنقل حرب أفغانستان إلى المناطق الشرقية.
تشاينا ديلي
حذر سيف الإسلام نجل الزعيم الليبي، معمر القذافي، القوى الغربية المشاركة حالياً في حملة القصف الجوي على بلاده من أنها قد تصبح هدفاً إذا استمرت في دعم "الثوار" الذين يعملون للإطاحة بوالده بعد 42 عاماً في السلطة.
وقال سيف الإسلام في مقابلة مع التلفزيون الفرنسي، بحسب الصحيفة الصينية، إن الحكومة مستعدة لوقف لإطلاق النار، وتبني دستور جديد وإجراء انتخابات ديمقراطية، إلا أنه عاد ليحذر من مغبة دعم المعارضة الليبية موجهاً تحذيره إلى تلك الدول: "ستصبحون أهدفا معقولة بالنسبة لنا."
الغارديان
بعنوان: "خطة الناتو الحقيقية في ليبيا"، كتبت الصحيفة البريطانية أن مظاهر التأييد الشعبية في مناطق الثوار خلال الأيام الأولى للحملة بدت واضحة للعيان، فمشاعر الشكر والتقدير كانت غالبة، لكن بعد مرور ثلاثة أشهر تبددت تلك المشاعر، مع تقاعس الحلف عن تقديم الدعم للثوار، وبحسب شهاداتهم، قال قائد ميداني للثوار غربي ليبيا: "ما ذا يفعل الناتو إزاء قصف القذافي؟ هذه صبية تيتمت لأن حلف الناتو لا يساعد.. الكثير من الكلام والقليل من الأفعال... الثوار فقدوا الثقة في الحلف.. من الواضح أنهم يعملون لمصالحهم الخاصة."
ففي خضم الارتباك والغضب، يجب الوضع في الحسبان بأن تحركات الناتو هناك تقوم على إستراتيجية واضحة، فكما وضعتها مجلة "الإيكونميست"، فأن الأطلسي يأمل بأن "لا تقع طرابلس في يد الثوار بعد تقدم متهور من ناحية الشرق"، فبدلا عن ذلك ، انهم يريدون أن يروا انهيار النظام، وهذا الرؤية تتوافق مع إستراتيجية الضغط على جهاز القذافي للقيادة.
لكن لماذا تفضل القوى الغربية انقلاب داخلي تقوم به الدوائر المقربة من القذافي على انتصار قوات الثوار؟ لأن مثل هذا الانقلاب قد ينطوي على تسوية تفاوضية بين النظام القديم الذي يلتف حول القذافي، وقيادات الثوار، الذين من بينهم عدد من مسؤولي النظام السابق، فالحكومات الغربية تعمل من أجل الاستقرار والنفوذ، وقد رأوا في رموز النظام القديم، باستثناء عائلة القذافي، كأفضل ضامن لذلك.
لكن في الوقت الحالي، الجمود يولد توتراً، ففي 20 من يونيو/حزيران الفائت، قطع الثوار خطوط الأنابيب من الحقول النفطية بالجنوب إلى "الزاوية" رغم مطالبة الناتو لهم بعدم القيام بذلك، وفي 29 من الشهر ذاته اتضح أن الحكومة الفرنسية، تقوم بصفة أحادية، بتهريب الأسلحة، من بينها "دبابات خفيفة" للمتمردين في الغرب، وهو ما يتعارض مع إستراتيجية شركاء التحالف الآخرين حول كيفية الإطاحة بالقذافي، في خطوة قد تبدو كأنها محاولة لبناء تأثير مباشر مع الثوار.
الاندبندنت
القوات السورية تستهدف التلفونات المحمولة التي تصور كاميراتها الأحداث، هو عنوان لمقالة عن اضطرابات سوريا في الصحيفة البريطانية وجاء فيها أن واحدة من أبرز منظمات حقوق الإنسان في سوريا قالت إن قوات الأمن السورية أصبحت تستهدف بشكل متعمد المحتجين الذين يسجلون حملة القمع الدامية في بلادهم بواسطة هواتفهم المحمولة، في تحرك جاء تلو بث لقطات فيديو تظهر رجلا وهو يتعرض لإطلاق النار من قبل جندي سوري في حمص الجمعة الماضية.
وقال رضوان زيادة، أحد أبرز شخصيات المعارضة السياسية السورية في الخارج منذ اندلاع الاحتجاجات في سوريا في مارس/آذار الماضي، أن السلطات الأمنية تحاول وقف تدفق الأدلة المتمثلة في لقطات فيديو توثق استهدافهم عمداً للمحتجين.
ولعب الإنترنت دوراً محورياً في انتفاضة سوريا منذ 14 أسبوعاً، ربما أكثر مما في أي من الانتفاضات العربية الأخرى، وقد ظهرت العديد من أشرطة الفيديو التي تقدم دليلا على وحشية الحكومة، أبرزها لقطات لحمزة الخطيب، الطفل السوري الذي عذب حتى الموت أثناء احتجازه لدى الشرطة.
وبالنظر إلى قوة تلك المقاطع في شحذ مشاعر العداء ضد الحكومة، فلا غرو أن تبدي الحكومة السورية تصميماً على محاربتها.
واشنطن تايمز
قال القائد السابق للقوات الأمريكية في أفغانستان، الجنرال ديفيد بتريوس، الاثنين، إن قوات التحالف في أفغانستان ستنقل الحرب من معاقل طالبان في الجنوب إلى الحدود الشرقية المتاخمة لباكستان، وهي منظمة مليئة بالثغرات وتتمتع فيها الفصائل المسلحة وتنظيم القاعدة بسطوة."
وقال بتريوس في آخر كلمته له بوصفه قائداً عسكرياً قبيل تولي منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية إن المزيد من القوات الخاصة والاستخبارات والقوات الجوية علاوة على قوات برية سيجري تحريكها، ربما بحلول الخريف، لمقاتلة المسلحين في أكثر مناطق الجبلية وعورة قرب باكستان.