دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تنوعت اهتمامات الصحف الدولية، السبت، من التركيز على إعلان جنوب السودان دولة مستقلة، والعقبات التي تعترض الدولة الوليدة، فضلاً عن حملة القمع الدموية التي يلاحق بها نظام سوريا احتجاجات شعبية مناهضة له، و"عراب" القنبلة النووية، العالم عبدالقدير خان، يزعم إن كوريا الشمالية دفعت لقادة عسكريين لقاء الحصول على تكنولوجيا نووية.
نيويورك تايمز
جنوب السودان، أحدث دول العالم، مملؤة بالآمال والمشاكل على حد سواء، بهذا العنوان تناولت الصحيفة الأمريكية إعلان "جمهورية جنوب السودان" دولة مستقلة ذات سيادة عن الشمال، السبت، وكتبت إنه بعد خمسة عقود من الكفاح المسلح ومليوني قتيل، ترفرف أعلام الدولة الوليدة بشموخ، وهناك ساعة للعد التنازلي للاستقلال كتب أسفها "أحرار أخيراً" في حين يتبادل الأهالي الأنخاب، فها هي الدولة الإفريقية رقم 54 في القارة السمراء تحتل مكانها في أسفل لائحة الدول النامية، فمعظم السكان هنا يعتاشون على أقل من دولار في اليوم، كما أن فرص وفاة مراهقة في الـ15 من العمر أثناء الولادة، هي أكبر من فرص إكمالها لدراستها الابتدائية، ويتوفي ما يزيد عن 10 في المائة من الأطفال قبيل بلوغ سن الخامسة، كما أن ثلثي البالغين يعانون من الأمية، وبعيداً عن ذلك، تواجه الأمة مخاطر العديد من حركات التمرد داخل أراضيها المترامية الأطراف والعداء مع السوداني الشمالي، خصمها اللدود السابق.
الإندبندنت
زعم عراب القنبلة النووية الباكستانية، عبدالقدير خان، إن كوريا الشمالية دفعت لباكستان لقاء تلقي أسرار نووية، وأن عدداً من كبار الجنرالات متواطؤن في نقل تكنولوجيا الأسلحة النووية إلى الدولة الشيوعية، وتلقي رشاوى من بالملايين من النظام المنبوذ.
ونشر العالم النووي رسالة أكد فيها الحزب الحاكم في كوريا الشمالية ما يبدو كدفعات مالية تجاوزت 3.5 مليون دولار إلى قئد الجيش وجنرال بارز آخر، على الأقل، وفق ما نشرت الصحيفة البريطانية.
وحاول العالم الباكستاني بنشره للرسالة المؤرخة عام 1998، إثبات إنه لم يكن الوحيد المتواطئ في عملية نقل أسرار نووية إلى كل من إيران وكوريا الشمالية وليبيا قبيل اكتشافه.
وكان خان قد أدلى باعتراف مؤثر في التلفزيون الباكستاني عام 2004، بتورطه في المؤامرة وأعفى عنه الحاكم العسكري آنذاك، الجنرال برويز مشرف، ويعيش منذ ذلك الوقت قيد الإقامة الجبرية، ولم توجه السلطات الباكستانية، آنذاك، اتهام لأي من المسؤولين العسكريين، علماً أن الجنرالين من ورد أسميهما في الرسالة التي كشف عنها خان، وهما الجنرال جاهانغير كرامات، القائد السابق للجيش، والجنرال المتقاعد ذوالفقار خان، نفيا التهمة ووصفا رسالة "أب القنبلة الذرية الباكستانية" بأنها مفبركة.
التلغراف
والدا الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، خططا لمنح ابنهما الذي لم يولد إلى التبني لمنظمة خيرية، وفق ما كشفت وثائق صادرة عن دائرة الهجرة الأمريكية نشرت لأول مرة، بهذا كتبت الصحيفة البريطانية أن أوباما الأب الذي كان في سن الرابعة والعشرين، كان تحت رقابة سلطات الهجرة بسبب الاشتباه في زواجه من امرأتين، إلا أنه أكد لدائرة الهجرة في هاواي عام 1961، بأنه طلق زوجته الكينية الأولى، وأن زوجته الجديدة، آن دانام، حامل في شهرها الخامس.
وكتب لايل دالينغ، وهو إداري يعمل في "دائرة هجرة هونولو" في 12 إبريل/نيسان 1961 "الشخص المشار إليه هو والد الطفل الذي تحمل زوجته المواطنة الأمريكية، ورغم أنهما متزوجان إلا أنهما لا يعيشان معاً، والآنسة دانام رتبت مع منظمة "جيش الخلاص" لتبني الطفل."
وحصلت الكاتبة، سالي جاكوبز، مؤلفة كتاب عن والد أوباما بعنوان: "باراك الآخر: الحياة الجرئية والرعناء لوالد الرئيس أوباما"، الذي سيطرح في الأسواق الأسبوع المقبل، على نسخة من المذكرة الرسمية بموجب قانون حرية المعلومات.
لوس أنجلوس تايمز
تحركت الميليشيات الموالية للنظام السوري بقوة لقمع الاحتجاجات المناهضة للرئيس، بشار الأسد، التي عمت المدن السورية، الجمعة، ففي منطقة "ميدان" بالعاصمة السورية، دمشق، قامت بعض من تلك العناصر بإطلاق النار على المتظاهرين من مسافة قريبة وفق ما أظهرت مقاطع فيديو بثت على الإنترنت ونشرتها الصحيفة الأمريكية، وظهر في الخلفية صوت يقول: هذا ما تفعله قوات الأمن" في الذي الوقت الذي ظهرت فيه ما تبدو كعناصر أمنية موالية للنظام وهي تهرول فيما قيل أنه شارع الكورنيش في ميدان.
وقام أحد تلك العناصر، وهو يشهر مسدسه وما تبدو كزوج من العصي، ويرفع سلاحها فيما يبدو كمتظاهر يحاول التواري ثم يسمع صوت طلق ناري، والمعلق وهو يهتف "الله أكبر" ويكرر تعليقه كلما تكررت المشاهد.
ديلي ميل
قتل اثنان من المظليين التابعين للجيش البريطاني برصاصة واحدة أطلقها قناص من حركة طالبان، أثناء مشاركة الجنديين الصديقين اللذين قضيا نحبهما معاً، في دورية أمنية راجلة في منطقة "ند-علي"، وتعد واحدة من أخطر مناطق جنوب أفغانستان، كان هدفها العثور على معاقل "قناصة" طالبان وطمأنة القرويين من أهالي المنطقة، وفق الصحيفة البريطانية.
وشهدت المنطقة عينها عشية الحادث هجوم مماثل استهدفت فيه نيران "دقيقة" دورية أخرى، وفق تفاصيل كشف عنها أثناء تحقيق بريطاني في الحادث.