دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اهتمت الصحف الأجنبية الصادرة الأربعاء بالتطورات العنيفة في بريطانيا وتصريحات رئيس وزرائها، ديفيد كاميرون، كما اهتمت بالتطورات في سوريا، إلى جانب التحليلات المتعلقة بالرئيس الأمريكي، وتناولت "ضعفه" في التعامل مع ملف الأزمة المالية في بلاده.
التلغراف
كتبت الصحيفة البريطانية تحت عنوان "الديمقراطيون يشككون في فرص إعادة انتخاب أوباما" وقالت:
يواجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما شكوكاً متزايدة داخل حزبه بشأن آفاق إعادة انتخابه رئيساً لدورة جديدة، فيما بدأ أعضاء في الحزب يتساءلون عما إذا كانت وزيرة الخارجية الحالية كانت ستكون رئيساً أفضل للبلاد لو اختاروها هي بدلاً من أوباما.
ويقول المستشار في واشنطن موريس ريد والمسؤول السابق في إدارة بيل كلينتون، إن أوباما "طيب القلب.. ويعتقد أن أي شخص يجب أن تكون له الأجندة الصحيحة نفسها، ولكن الآخرين ليست لديهم ذات الأجندة، فأجندتهم هي تسجيل النقاط من أجدل إعادة انتخاب حزبهم."
وأضاف موريس: "هذا هو الجانب السلبي عنده، وليس أنه سياسي بائس مثلما كان بيل كلينتون، فالأخير كان يصحو كل يوم ويخوض قتالا شرسا ضد خصومه، وكذلك هيلاري، فهي مقاتلة شرسة.. إن آل كلينتون أكثر قدرة على القتال، وهم جاهزون دائماً لحالة الحرب."
الغارديان
كتبت تحت عنوان "هل يمكن لسوريا أن تحظى بالأمل؟" وقالت:
إن الرئيس السوري، بشار الأسد، وحشي حتى بمعايير الأنظمة في المنطقة، ولكن الناس يعتقدون أن النهاية اقتربت.
وأضافت أن واحداً من طبيبي عيون سيقرر مستقبل سوريا، الأول حي، وهو ابن ديكتاتور عسكري وحشي، ووريث طغمة عائلية فاسدة حكمت البلاد طوال 41 عاماً، والثاني مواطن توفي منذ زمن، ودفن في حديقة منزل أسرته، هو الطبيب حكمت الخاني الذي كان رئيساً للمستشفى الوطني في حماة عام 1982، عندما تعرضت مدينته للحصار والقصف بأوامر من والد بشار، حافظ الأسد، وعمه رفعت الأسد.
وبهدف اقتلاع 1500 مسلح إسلامي، قتل الأسد 25 ألف مدني بريء. واعتقل عشرات الألوف وعذبوا واغتصبت الفتيات والنساء وأيديهن مقيدات وسرقت عقودهن الذهبية وأساورهن بعد أن تم قتل رجالهن.
لوس أنجلوس
كتبت تحت عنوان "الرئيس السوري بشار الأسد موضع تحقيق بارتكاب جرائم حرب"، قالت الصحيفة الأمريكية:
إن بعثة تقصي حقائق تمولها حكومة غربية واحدة على الأقل قالت إنها بصدد جمع أدلة لاستخدامها في إدانة بشار الأسد على خلفية القمع الوحشي للحركة الديمقراطية في سوريا.
وتقوم البعثة بجمع شهادات من لاجئين سوريين حول أعمال القمع في سوريا لتقديمها كأدلة على ارتكاب جرائم حرب للمحكمة الجنائية الدولية بهدف محاكمة الأسد.
دير شبيغل الألمانية
كتبت تحت عنوان "كيف خيّب أوباما أمل العالم" وقالت:
إن أول رئيس أسود لأمريكا، باراك أوباما، يبدو غير قادر على التواصل مع الشعب فيما يخص الأزمة المالية التي تعصف ببلاده.
وأضافت أنه كان يريد تغيير أمريكا واستعادة سمعتها في العالم، ولكن الآن يبدو أن خصومه يملون عليه المسار السياسي للبلاد.
هآريتس
كتبت الصحيفة الإسرائيلية تحت عنوان "وزير الدفاع السوري السابق يظهر في فيديو ليدحض شائعة حول مقتله"، وقالت:
عرض التلفزيون السوري لقطة فيديو يظهر فيها وزير الدفاع السابق، علي حبيب محمود، وهو يعبر عن دعمه لنظام الأسد، داحضاً شائعات مقتله ومعتبراً أنها "عارية عن الصحة تماماً."
وقال علي حبيب: "سأظل جندياً وفياً ومخلصاً في الجيش السوري."
وقال حبيب الذي كان يرتدي الملابس المدنية إن تقاعده جاء نتيجة لمشاكل صحية يعاني منها ولأنه يحتاج للعلاج.