دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أوردت الصحف العالمية الصادرة السبت مجموعة من العناوين، بينها الحديث عن اقتراب الثوار من الزحف إلى العاصمة الليبية طرابلس من ثلاثة محاور، إلى جانب الحديث عن الموقف الروسي المؤيد للرئيس السوري، بشار الأسد، والزخم الذي نالته المعارضة في الشارع بعد دعوة الغرب له للتنحي.
غارديان
صحيفة غارديان البريطانية تحدثت عن مستقبل الوضع الميداني في ليبيا، فقالت إن العاصمة طرابلس تنتظر هجوماً من ثلاثة محاور سيشنه الثوار عليها.
وبحسب الصحيفة، فإن المدينة عرضة لتقدم عسكري نحوها من الجنوب والشرق والغرب، ما يضع العقيد معمر القذافي في أصعب لحظات حكمه المستمر منذ 41 سنة، مضيفة أن القوات الحكومية خارج طرابلس مطوقة بدورها وتبدو وكأنها في سلسلة من الجيوب المحاصرة من قبل الثوار.
وبحسب الصحيفة، فإن جهات دولية تقوم بإعداد الخطط لترحيل آلاف الأجانب من طرابلس، وبينهم الآلاف من المصريين، ونقلت عن جيميني بانديا، الناطقة الرسمية باسم منظمة الهجرة الدولية، أن العملية قد تنطلق في خلال أيام.
اندبندنت
من جانبها، تناولت صحيفة الاندبندنت الموقف الروسي حيال سوريا، ورفضها المطالب الدولية بتنحي الرئيس بشار الأسد بسبب قمع المحتجين في بلاده، فعنونت: "روسيا تقف مع الأسد رغم استمرار سفك الدماء في سوريا."
وقالت الصحيفة إن دعوات الأسد الإصلاحية التي تحدث عنها البيان الروسي لم تساعد على دفع قوات الأمن السورية لوقف العنف، وواصلت تلك القوات إطلاق النار على آلاف من المحتجين الذين خرجوا إلى الشوارع.
وتابعت الصحيفة بأن روسيا تواصل تسليح سوريا، وقالت إن أناتولي إيسيكين، رئيس شركة "روسوبورن أكسبورت" الحكومية العاملة في تجارة الأسلحة، أكد أن موسكو "ستواصل تزويد سوريا بالطائرات المقاتلة ومعدات عسكرية أخرى بموجب عقود شراء تبلغ قيمتها 3.5 مليارات دولار.
واشنطن بوست
صحيفة واشنطن بوست تابعت من جانبها التداعيات الداخلية في سوريا لدعوة الأسد للتنحي، فقالت إن الخطوة منحت دفعاً معنوياً كبيراً للمعارضة السورية التي زادت من زخم تحركاتها الميدانية، بينما ردت قوات الأمن بالمزيد من العنف عبر إطلاق النار على المسيرات.
وقالت الصحيفة إن بعض المدن التي تشهد عمليات أمنية مشددة افتقدت للمظاهرات الكبيرة المركزية التي كانت تجري فيها خلال الأسابيع الماضية، واستعاض المحتجون عنها بمسيرات أصغر في شوارع جانبية وأزقة تتيح لهم الانسحاب السريع في حال تدخل قوات الأمن.
ولفتت الصحيفة إلى ردود فعل المحتجين في بعض الأماكن تغيّرت بفعل الدعم الدولي، ونقلت عن شاهد عيان في حي الميدان بدمشق أن قوات الأمن هاجمت المصلين بعد خروجهم من مسجد محلي، وأطلقت النار عليهم بغزارة، ولكنهم لم يتفرقوا هذه المرة، بل ثبتوا في أماكنهم وردوا برشق عناصر الأمن بالحجارة.
ونسبت الصحيفة إلى الشاهد قوله: "الناس اليوم كانوا يتحركون بتصميم حقيقي على المواجهة، وعندما سمعنا إطلاق النار ظل معظمنا في مكانه، كأن أحدهم قال لنا بأنه يدعمنا ويحمي ظهورنا.. شعرنا بالأمان أكثر من الماضي، ولم نعد نشعر بالعزلة لأننا ندرك الآن بأن المجتمع الدولي لا يريد هذا النظام."
هآرتس
صحيفة هآرتس الإسرائيلية من جهتها عرضت ما يشبه "بطاقة التعريف" للجان المقاومة الشعبية في قطاع غزة، والتي حمّلتها إسرائيل مسؤولية الهجوم في إيلات، فقالت إن التنظيم عبارة عن "مظلة" تجمع تحتها فصائل مسلحة منشقة عن عدة تيارات.
وقالت الصحيفة إن اللجان ظهرت عام 2000، وهي اليوم تضم العديد من العناصر السابقين في قوات الأمن التي كانت تابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية، وتعمل بشكل مستقل عن حركة حماس المسيطرة على قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة أن شعار اللجان يشبه كثيراً شعار حزب الله اللبناني المدعوم من إيران، والذي هو عبارة عن قبضة تحمل بندقية، وتعتقد إسرائيل بأن اللجان تحظى بدعم الحزب.