إسلام أباد، باكستان (CNN)-- أكدت الشرطة الباكستانية تعرض حافلة مدرسية لهجوم صاروخي، في إحدى المناطق بشمال شرقي باكستان بعد ظهر الثلاثاء، مما أسفر عن سقوط أربعة قتلى على الأقل، بحسب تقديرات أولية، بينهم ثلاثة أطفال بالإضافة إلى سائق الحافلة.
وقال المسؤول في الشرطة المحلية، ساجاد خان، إن الهجوم، الذي وقع في بلدة قريبة من مدينة "بيشاور"، المجاورة للحدود مع أفغانستان، أسفر عن سقوط جرح نحو 17 آخرين، مشيراً إلى أن هجوماً مماثلاً وقع مؤخراً في المنطقة التي تشهد مقاومة من جانب السكان المحليين لوجود العناصر المسلحة الموالية لحركة "طالبان."
ولم تُعرف على الفور دوافع الهجوم، الذي يأتي أيضاً بعد أقل من أسبوعين على تعرض حافلة ركاب لهجوم شنه مسلحون مجهولون، في شمال غربي الدولة الآسيوية التي تشهد أعمال عنف واسعة، مطلع سبتمبر/ أيلول الجاري، مما أسفر سقوط سبعة قتلى، بحسب ما أكدت السلطات الباكستانية آنذاك.
يُذكر أن السلطات الباكستانية أعلنت قبل نحو أسبوع، أن قوات الأمن تمكنت من اعتقال قيادي رفيع في تنظيم "القاعدة"، يُدعى يونس الموريتاني، أثناء تواجده في ضواحي مدينة "كويتا"، مع اثنين آخرين من الشخصيات البارزة في التنظيم.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، اتهمت السلطات الباكستانية حركة "طالبان" باختطاف نحو 30 شاباً كانوا في نزهة بالمنطقة القبلية القريبة من أفغانستان، وقال إسلام زيب، وهو مسؤول بارز في ولاية "باجور"، لشبكة CNN، إن المختطفين تتراوح أعمارهم بين 10 و20 عاماً.
جاءت عملية اختطاف هؤلاء الشبان الباكستانيين بعد أيام من هجوم عبر الحدود من جانب مسلحين من أفغانستان، أسفر عن مقتل 25 من أفراد الأمن الباكستاني في "شيترال"، المنطقة الجبلية في شمال باكستان.