واشنطن، الولايات المتحدة الامريكية (CNN) -- قال مساعدو الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إنه سيطرح وجهة النظر الأمريكية من "التغييرات الزلزالية" التي شهدها العالم، تحديدا المنطقة العربية، أثناء كلمته المقررة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأربعاء.
وكان أوباما قد أجرى، الثلاثاء، سلسلة مشاروات مع عدد من قادة العالم بمقر الأمم المتحدة، من بينهم رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي، مصطفى عبدالجليل، بجانب الرئيس الأفغاني، حميد كرزاي.
ومن المقرر أن يلتقي، مساء الأربعاء، برئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، الذي يدفع المنظمة الأممية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، واضعاً إدارة واشنطن في موقف دبلوماسي حرج. (المزيد)
ونقلت ليز شيروود-رانادال، كبيرة مستشارى مجلس الأمن القومي الأمريكي، عن أوباما قوله أثناء لقائه بأردوغان، إن "الجهود الفلسطينية لن تؤدي للتقدم نحو "هدف مشترك" لحسم عقود من الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وذكرت شيروود-راندال، أن أوباما تحدث خلال اجتماعه بأردوغان عن وضع المزيد من الضغوط على النظام السوري، الذي يحاول، منذ أشهر، بالقوة العسكرية اجتثاث انتفاضة مناهضة له.
وفي الأثناء، صرح بن رودس، مدير الاتصالات الإستراتيجية بالمجلس الأمريكي، لحشد من الصحفيين، بأن هدف الولايات المتحدة هو دفع الإسرائيليين والفلسطينيين نحو طاولة المفاوضات المباشرة، مضيفاً: "كما قلنا مرارا وتكرارا.. ما نركز عليه هو كيفية الحصول على أسس للمفاوضات المباشرة التي يمكن من خلالها تحقيق قيام دولة فلسطينية."
وتأتي الخطوة الفلسطينية في خضم انتفاضات تشهدها المنطقة العربية، أطاحت بقادة عرب أقوياء من في تونس ومصر وليبيا، فيما تتواصل الهبة الشعبية في اليمن وسوريا.
واشار رودس بأن التغييرات الكاسحة التي تشهدها المنطقة سوف تستأثر بنصيب الأسد في كلمة الرئيس الأمريكي أمام الجمعية العامة، كما ستتناول "زخم التغييرات الديمقراطية" التي تجتاح العالم.
وأضاف بالقول: "هناك تغييرات زلزالية حدثت العام الماضي، وأعتقد أن نقاش اليوم سيؤكد على ذلك."