صنعاء، اليمن (CNN) -- وضعت القوات الحكومية اليمنية في حالة تأهب قصوى، وسط ازدياد التوتر يوم الأحد، وأنباء عن سماع دوي انفجارات قوية في العاصمة صنعاء.
وقد أصيب خمسة متظاهرين، الأحد، عندما فتحت القوات الموالية للحكومة النار عليهم، وفقا لروايات شهود عيان ومسعفين في ما يسمى بساحة التغيير في صنعاء.
ونشرت الدبابات والعربات المدرعة الحكومية على الطرق الرئيسية في المدينة، بينما تقطعت السبل بآلاف المركبات خارج العاصمة حيث أن السلطات رفضت السماح لأي مركبة بالدخول.
وقال مسؤول إن ما لا يقل عن ألفي جندي و15 دبابة إضافية من الحرس الجمهوري، وقوات الأمن المركزي، كانوا جميعا متواجدون في العاصمة.
وأضاف المسؤول في وزارة الداخلية، والذي طلب عدم الكشف عن اسم، إن "لدينا تقارير تفيد بأن قوات المعارضة ستستخدم القوة وتتسبب في أعمال العنف سبب، والحكومة في حالة تأهب كاملة، ولن تسمح بالفوضى في البلاد."
وفي الأثناء، واصل رجال القبائل الموالية للحكومة التجمع في ضواحي صنعاء، بانتظار أن يتم استدعاؤهم لدخول المدينة، وفقا لعدد كبير من شهود العيان، في حين قال آخرون لشبكة CNN بأن هؤلاء على استعداد للهجوم على المعارضة والدفاع عن الحكومة.
وقال سلمان مجلي، وهو مؤيد للحكومة إن "المتظاهرين هم جميعا من أحزاب المعارضة، وليسوا من الشباب الثوريين.. سوف تدخل العاصمة ونجبرهم على العودة إلى بيوتهم."
غير أن محمد قحطان المتحدث باسم أحزاب اللقاء المشترك المعارضة، قال إن "أحزاب المعارضة تصر على التغيير السلمي، في حين أن الحكومة تدفع اليمنيين إلى تسليح أنفسهم."
وفي الوقت نفسه، تجمع المتظاهرون الأحد في معظم محافظات اليمن، وفقا لعدد من شهود العيان، قالوا إن أكبر الاحتجاجات تركزت في صنعاء وتعز وعدن والحديدة، مع مئات الآلاف من المتظاهرين في كل منها.