أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- رسخت مجلة "آرايز" الإفريقية جذورها في لندن، لتقارع الموضة الإفريقية، وانطلاقاً من قلب العاصمة الأوروبية، دور الأزياء العالمية.

وتقدم "آرايز"، التي تقدم نفسها على أنها أول مجلة ثقافية إفريقية بنمط عالمي، وتصدر مرتين في الشهرين، وتوزع في 26 دولة مختلفة حول العالم، على أنها منصة انطلاق للمبدعين ممن دعتهم بـ"الأفروبوليتان"، وهم الجيل الجديد من الشباب الإفريقي المبهور بالفن والثقافة.

وقالت بني ماكدونالد، المدير الدولي للمجلة: "نريد أن نعكس الشق الآخر للقارة الشاسعة، التي بدأت تبزغ كمنافس قوي في عالم الأناقة والأزياء، ولكسر الصور النمطية عن الثقافة في القارة السمراء.

وجذبت آرايز" كوكبة من نجوم الفن ومشاهير هوليوود كأليشا كيز، وتشارليز ثيرون، بالإضافة إلى دينزل واشنطن.

وحول التحديات التي واجهت "أرايز" منذ طرحها في الأسواق عام 2009، قالت ماكدونالد: "الكثيرون اعتقدوا للوهلة الأولى أنها إصدار جديد يستهدف السود، وينصب الاهتمام فيها على تقاليع تصفيف الشعر والماكياج."

وأضافت: "لاحقاً ذهلوا من محتواها الرائع.. من أبرز التحديات أمامنا الآن المحافظة على طابعنا الراهن."

ونظمت "آرايز" خلال السنوات القليلة الماضية سلسلة من عروض الأزياء الدولية لمصممين مبتدئين، آخرها "أسبوع مرسيدس بنز نيويورك للأزياء" تحت مسمى "الأيقونة الإفريقية."

وقالت هيلين جينينغز، رئيسة تحرير المجلة" "هدفنا هو أن نكون منصة مشاهدة عالمية للمواهب الإفريقية.. ونختار دائماً مصممين مختلفين لنحصل بذلك على أنمطا مختلفة الأزياء الأفريقية"."

وختمت جينيغيز قائلة: "نعمل على تعزيز أفريقيا، ولكن بكسر تلك الحواجز والاعتقاد الشائع بأن الأزياء الإفريقية سخيفة وألوانها صارخة."