دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعرب ديوان الرئاسة في تونس عن قلقه "البالغ من الاعتداءات المتكررة على مقدسات الشعب ورموز الهوية،" معتبرة ذلك محاولة لبث الفتنة ودفع المجتمع إلى الانقسام،" في أعقاب اعتداءات على مسجد وحرق مصاحف في منطقة بن قردان.
ووقعت الاعتداءات في منطقة بن قردان جنوب شرق تونس، الأسبوع الماضي، حيث تم تمزيق نسخ من القرآن، وإلقائها في دورات المياه، بالإضافة إلى تدنيس عدد من المساجد.
ونقلت وكالة الأنباء التونسية عن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، قوله يوم الأحد، إن الرئاسة "تتابع ببالغ القلق والاستياء" سلسلة الاعتداءات المتكررة على مقدسات الشعب من طرف جهات "لا تريد خيرا للبلاد،" من خلال تدنيس المصحف ببن قردان أو جامع الفتح.
وأشار المتحدث إلى أن "الأحداث متزامنة مع مرحلة دخول البلاد في البناء الجاد.. إنما تهدف إلى بث الفتنة ودفع المجتمع إلى الانقسام والصراع حول مسائل هي محل إجماع التونسيين كالهوية والعلم وحرمة المقدسات."
وأكد أن رئاسة الجمهورية إذ "تدين بشدة هذه الإعمال الشنيعة.. فإنها تدعو كافة السلطات الأمنية والقضائية إلى اتخاذ الإجراءات الصارمة واللازمة للحيلولة دون محاولة المس من المقدسات ورموز الوطن."