دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تنوعت اهتمامات المدونين العرب هذا الأسبوع ما بين التركيز على الشأن المصري، بعد تسلم الرئيس محمد مرسي، السلطة رسمياً من المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وبين تطور الأوضاع في تونس وتطبيق القوانين الجديدة ما بعد الثورة، فيما اهتمت إحدى المدونات بإبراز جماليات الأنثى المصرية.
فعلى مدونة "الوعي المصري"، كتب المدون وائل عباس، تحت عنوان: رسالة إلى اللي عارف نفسه.. قائلاً:
أنت عيشتك مرتاحة وراكب عربية محترمة ولقيت وظيفة بفلوس كتير، بعد ما خلصت جامعتك الأجنبية مش عيب!.. العيب إنك تبقى فلول يا (....)!!.. العيب إنك منتظر سكان العشوائيات في الدويقة وإمبابة يعتذروا لـ(....) أمك أنهم عكروا عليك، وحاولوا يحسنوا من أحوالهم المعيشية ويرفعوا الظلم عن نفسهم!!.. العيب إنك تقبل على أخوك الإنسان يتعلق في قسم الشرطة علشان مالوش حد.. وأنت لو ليك مصلحة في القسم بتشوف حد يقضيها لك وأنت واقف برة.. ليك واسطة!!
العيب إنك تفتكر نفسك بتعمل على العدل والمساواة وتكافؤ الفرص.. وأنت في الحقيقة كبيرك تشارك في عمل خيري لناس أنت بتحتقرهم علشان تحس بذاتك الفارغ!!.. محدش قال إنه عيب تبقى غني.. لكن عيب تبقى ابن (....)!! لو مش عاجبك اللي بيحصل اصمت.. لكن تشارك في قمع المظلوم والوقوف ضده بقيت ظالم معاهم!!
وعلى مدونة "دماغي"، كتب المدون المصري محمد حمدي، تحت عنوان: في عشق الأنثى المصرية.. قائلاً:
في بطولة اليورو، يتابع الشباب والرجال، طوفان الحسناوات بأكثر مما يتابعون المباريات نفسها، بينما نكتب نحن لنحشد لمسيرات تندد بالتحرش بالمسيرات التي خرجت تندد بالتحرش بالمرأة المصرية.. عجبي.
لا أعترف بالجمال الحقيقي إلا إذا اقترن بالأنثى المصرية.. في رأيي هي أجمل نساء الأرض، من حقك أن تخالفني الرأي لكن أخبرني، أين ستجد العيون السمراء المتسعة الصادقة الحالمة الحانية؟.. أين ستجد اللمسة الباردة صيفاً الدافئة شتاءً؟.. أين ستجد الرقة والعذوبة والروح المرحة والقلب الصافي والشهامة والأصل الطيب؟.. في رأيي.. الأنثى المصرية تتفوق في الشكل والمضمون عن كل نساء الأرض.
أعشق المرأة المصرية.. ليس لأنها الأجمل أو الأغنى.. أعشقها لأنها مني وأنا منها.. وهى الأقدر على المنح دون انتظار المقابل.. افرد شراعك ودر حول الأرض ألف مرة بحثاً عن روح الأنثى المصرية الدافئة، المخلصة المُضحية الناصحة الرومانسية العاقلة المجنونة الطائشة الحمقاء.. ولن تجدها سوى في أنثى مصرية.
ومن تونس، كتب حكيم غانمي على مدونته "ورقات تونسية"، عنواناً يقول: سنة فقط.. لتطبيق القانون الجديد.. وهذه التفاصيل:
الانتدابات بالوظيفة العمومية ما تزال مطمح الآلاف من التونسيين.. لأنها الملاذ الأخير لمن عاش دارساً وكادحاً في سبيل نيل شهادته التي ستؤهله للشغل.. ومع الأسف فرص العمل باتت ضئيلة جداً، مقارنةً بعدد المتخرجين كل سنة.. ومع ذلك فإن السبل الكفيلة بتحقيق الموضوعية والعدل بين جميع المترشحين ما تزال مفقودة.
وآخر محاولة من الحكومة هي إقرار برنامج الانتدابات في القطاع العمومي عن طريق مناظرات خارجية بالملفات وبالاختبارات لفائدة طالبي الشغل من العاطلين عن العمل، والمترشحين الذين يمارسون نشاطاً مهنياً مؤجراً، أو نشاطاً مهنياً حراً دون مستوى شهائدهم.
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.
© 2013 Cable News Network. Turner Broadcasting System, Inc. All Rights Reserved.
