دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أنحت لجنة برلمانية مكلفة بالتحقيق في أحداث شغب كروي أوقعت عشرات القتلى في مدينة بورسعيد المصرية، باللائمة بالدرجة الأولى على أجهزة الأمن والاتحاد المصري لكرة القدم.
وذكرت وكالة الأنباء المصرية الرسمية أن "لجنة تقصي الحقائق التي شكلها مجلس الشعب لبحث موضوع أحداث مباراة الأهلي والمصري.. حملت في تقريرها المبدئي الذي يناقشه المجلس المسؤولية الأكبر لجهاز الأمن ثم الاتحاد المصري لكرة القدم، ثم النادي المصري، ثم هيئة استاد بورسعيد."
ولقي أكثر من 80 شخصا مصرعهم بعدما اندلعت أعمال شغب أعقبت مباراة بين فريقي الأهلي و"المصري،" كما جرح المئات في أسوأ أعمال عنف تشهدها الملاعب المصرية.
وذكر التقرير الواقع في 17 صفحة أن "مسؤولية الأمن تمثلت في تسهيل وتيسير وتمكين وقوع الأحداث بصورتها التي وقعت عليها.. كما أن الاتحاد المصري لكرة القدم خالف لوائح الفيفا العالمية بخصوص تأمين المباريات،" بحسب وكالة الأنباء المصرية الرسمية.
وذكر التقرير أن النادي المصري وفقا للوائح الفيفا يتحمل مسؤولية تضامنية عن الحادث "من حيث عدم التزامه بمتطلبات السلامة والالتزام بالسعة ومنع دخول الجماهير التي تحمل بحوزتها أجساما صلبة وكشافات ليزر وأسلحة ولافتات ذات محتوي عنصري."
كما حمل التقرير هيئة إستاد بورسعيد المسؤولية في لحام البابين الحديدين للاستاد مخالفين بذلك لوائح الفيفا التي توجب أن يكون ملعب كرة القدم مستوفيا المواصفات الفنية والإنشائية.
ونقلت الوكالة عن التقرير قوله اللجنة "إن جميع المباريات التي أقيمت في بورسعيد بين النادي المصري وفرق الاتحاد وانبي والاسماعيلي كان ينبئ بوقوع كارثة في القريب العاجل."