القاهرة، مصر (CNN)-- تعرض الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، والمرشح "المحتمل" لخوض الانتخابات الرئاسية في مصر، عمرو موسى، للاحتجاز خلال اشتباكات بين مؤيديه ومعارضين له في مدينة "الزقازيق"، مساء الاثنين، وتمكنت أجهزة الأمن بمحافظة الشرقية من إنهاء عملية الاحتجاز بعد أكثر من ثلاث ساعات.
وذكرت حملة المرشح الرئاسي أن 12 على الأقل من مؤيدي موسى أُصيبوا خلال اشتباكات مع مجموعة من "البلطجية"، اقتحموا مؤتمراً جماهيرياً لدعم ترشيح وزير الخارجية السابق لخوض انتخابات الرئاسة، أُقيم في "نادي الشرقية الرياضي"، كما قاموا بالاعتداء على عدد من أعضاء فريق الحملة الانتخابية.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط، بحسب ما أورد موقع "أخبار مصر"، إن جهود الأجهزة الأمنية نجحت في احتواء واقعة عمرو موسى، لمدة تجاوزت ثلاث ساعات، على خلفية اشتباكات بين أنصاره ومعارضيه، خلال المؤتمر الجماهيري لدعم حملته الشعبية.
وأضافت أن مفاوضات الأجهزة الأمنية، بإشراف اللواء عبد الرؤوف الصيرفي، مدير المباحث، أسفرت عن "إقناع الشباب الذين حاصروا سور وبوابات النادي، بالسماح لموسى وأنصاره بالخروج، وعدم التعرض لهم بأي إساءة"، وفق وكالة الأنباء الرسمية.
وبعد قليل من مغادرته نادي الشرقية، حمَّل موسى مسؤولية الحادث الذي تعرض له، مع المئات من أنصاره، إلى "بعض الحركات السياسية"، التي وصفها بـ"الفوضوية"، كما حذر من أن احتمالات تتطور الأمور إلى حد حدوث اغتيالات، على حد قوله.
وأكد المرشح الرئاسي "المحتمل"، في تصريحات للبرنامج التلفزيوني "العاشرة مساءً"، أنه لن ينسحب من ترشحه لرئاسة الجمهورية، مطالباً الدولة بحماية المرشحين والسياسيين، و"الوقوف بحزم أمام الحركات الفوضوية، والتي لا يجب تركها تتحكم في مصير مصر."
تأتي واقعة احتجاز موسى بعد أيام على تعرض مرشح رئاسي "محتمل" آخر، هو الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، لـ"هجوم من قبل مجهولين" مساء الخميس، ما أسفر عن إصابته بارتجاج في المخ، وأودع غرفة العناية المركزة في المستشفى.