لندن، بريطانيا (CNN) -- عرضت مؤخرا مجموعة من التحف في أحد المزادات العلنية ببريطانيا، وكانت مفاجأته عرض صور للملكة إليزابيث قبل تقلدها لمنصبها، تنشر للمرة الأولى.
وحتى اليوم، لم يكن الكثيرون يعلمون بوجود هذه الصور، إذ التقط أخوان عملا في إحدى وكالات الأنباء حينها هذه الصور قبل 60 عاما.
وفي ذلك الوقت، كان من الضروري الحفاظ على سرية جلسات التصوير داخل القصر.
وفي الصور، بدت الملكة مرتاحة، رغم شحوب وجهها وضعف بنيتها بعض الشيء، فقد كانت خلال تلك الفترة لا زالت تعيش الحداد بعد وفاة والدها، الذي كانت تربطها به علاقة قوية.
وكانت الملكة تضع القليل من مساحيق التبرج، وترتدي سلسلة من اللؤلؤ، وثوبها كان على الأرجح كان مصنوعا من الساتان او الحرير.
ولم تكن هناك أي نية لنشر هذه الصور.
وبالنظر عن قرب، يمكن ملاحظة وجود عدد قليل من البقع الجلدية الصغيرة على وجهها. فالملكة بدت جميلة ولكنها لم تكن مثالية.
وإلى جانب الملكة تم التقاط بعض الصور للأمير فيليب الذي بدا غاضبا، والسبب مجهول حتى اليوم. كما كان هناك الأمير تشارلز الذي لم يتجاوز عمره آنذاك الأعوام الثلاثة، والأميرة آن التي بلغت العام ونصف العام حينها.
ويقول ستيفن مور، من دار أندرسون وغارلاند للمزادات العلنية: "كانت اللحظة الحاسمة في الإعلان عن أن هذه الشابة قد أصبحت ملكة، فحتى تلك اللحظة لم تكن قد توجت بعد، وتلك الأيام كانت لا تزال تتعلم الأسس."
وفي نهاية جلسة التصوير تلك، التقط كين كلاينتون صورا له مع الأطفال في أحد ممرات القصر، فلربما لم يصدق الرجل نفسه وهو يقف بين أفراد العائلة المالكة في منزلهم.