دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --  تنوعت اهتمامات صفحات فيسبوك لهذا الأسبوع، مع التركيز على قضية الفيلم المسيء للرسول محمد، إلى جانب تعليقات المشاركين بشأن إقرار قانون لزواج الفتيات من سن تسع سنوت في مصر، إضافة إلى ردود الأفعال بشأن خطاب الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، ودعوته للاحتجاج ضد الفيلم المسيء للرسول.

فعلى صفحة "هنا الثورة،" كتب القائمون على الصفحة: "إلى كل المتشائمين، مصر لن ترجع للخلف عشان لو رجعت للخلف هتخبط في السودان... إلى كل المتفائلين... مصر لن تتقدم للأمام عشان لو اتقدمت هتقع في البحر... مصر راكنة شوية يا رجالة."

وفي معرض التعليقات، كتب محمد الجمل: "يا عم نركب جهاز تنفس بس نتقدم شوية ده احنا رجلينا نملت من كتر الوقفة." وقال إيهاب حسن: "ومصر شايفة وعارفة وبتصبر لكنها في لحظة زمن تعبر وتسترد الاسم والعناوين."

وفي مشاركة أخرى، كتب القائمون على الصفحة: "بعد إقرار قانون الزواج للفتيات من سن 9 سنوات، ارتباك شديد في كليات الطب نظرا لدمج قسم الأطفال مع قسم النساء والولادة."

وتعليقا على ذلك، كتب محمد صبرا: "لو البنت مكتملة الأنوثة ايه المانع .. وبعدين في ناس فقراء ميقدروش يصرفوا على اولادهم والاصلح لهم انهم يزوجوهم." وردا على هذا التعليق، كتبت نهلة الخولي: "يا أخ محمد هو علشان فقر أهل البنت يجوزوها؟ دول كدة مش بيجوزوها دول كدة بيبعوها ... ولو شايف اني مش قادر اني أربي أولاد ولا أصرف عليهم يبقى مجبشي أولاد أحسن...  مش أجيب وأبيع بعد كدة علشان مش عارف أصرف ودا اللي قلته قبل كدة ان القانون دا بالذات بيتمرر علشان البنت المصرية بدل ماتتباع قطع غيار قلب وكلى وعين لدول الخليج تتباع قطعة واحدة لعواجيز دول الخليج وأهو كله بثمنه."

أما على صفحة "كلنا سوريا"، كتب القائمون على الصفحة بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد في سوريا: "إلى طلابنا الأعزاء :التعديلات الجديدة لهذه السنة الدراسية ...  اللباس الرسمي: الصدرية: واقي رصاص... البنطلون: جنيز ويفضل أن يكون واسع لتسهيل عملية الركض... السدارة: خوذة رسمية لونها برتقالي... الحذاء: بوط رياضة."

وتابعت الصفحة بالقول: "أوقات الدوام... عند الانفجار الأول موعد انتهاء الحصة الأولى ...عند الانفجار الثاني موعد انتهاء الحصة الثانية وهكذا ...بس وقت سماع الاشتباكات فقد حان موعد الباحة."

وأضافت بالقول: "ملاحظات هامة: لا حدا يحاول يغش أو يحكي بالحصة لأنو عمو القناص دغري حاضر... ويلي ما بيكتب وظيفتو عقوبتو يا أما الدبح أو الإعدام الميداني... و إذا في ضوجة بالصف ممكن تصير مجزرة مروعة."

واختتمت الصفحة بالقول: "أنتم أمانة بأعناقنا و قتلكم واجبنا !!!نحرص على موتكم بكل الوسائل المتاحة !!!مع تحيات وزارة قلة التربية والتجحيش بالتعاون مع الجهات المختصة."

وفي مشاركة أخرى على نفس الصفحة، كتب القائمون عليها: "نصر الله يسعى لستر عوراته الأخلاقية وجرائمه الإنسانية ومشاركته بقتل أطفال أتباع محمد صلى الله عليه وسلم في سوريا المستباحة بمواقف حازمة ظاهريا من الفيلم المسيء."

وفي معرض الردود، كتب ربيع محمد عبد الحميد: "أنا استغربت اليوم...قال حسن نصرالله زعلان علي الفيلم المسيء...وهم اول من اساؤوا للرسول الكريم." أما دباح محمود فكتب يقول: " للحقيقة هو لا يتستر على شيء بل يكشف نفاق الاخرين الذين يتستروا بخوفهم على الاسلام والمسلمين ... هو أخرج للشوارع مليون شخص دفاع عن الرسول .. ماذا فعل المنافقون من اجل الرسول علية السلام."